أحدث الأبحاث حول زراعة الشعر تنبئ بنهاية الصلع بحلول عام 2020

شهدت علاجات تساقط الشعر تطورات عدة خلال السنوات القليلة الماضية ، ولعل جراحات زراعة الشعر هي من أكثر الطرق العلاجية حداثة بما يعد به الجراحون من حل دائم لمشكلة الصلع . ويعود الفضل لجراحات زرع الشعر بأنها تقدم علاج للصلع يدوم مدى الحياة بخلاف الكثير من الأدوية والعقاقير المستخدمة عالميا لعلاج الصلع أو الثعلبة الذكورية .


وقد ذكر في تقرير صحفي لمانويلا ساتولي الصحفية بجريدة حريات ديلي نيوز الأمريكية ، أن نسبة الأشخاص الذين يقومون بإجراء جراحات زرع الشعر لعلاج الصلع تزايدت في السنوات الخمس الأخيرة لتصل إلى نسبة 62% وهذا بناء على دراسات قامت بها الهيئة الأمريكية لجراحات التجميل لعام 2015 . وأتى الذكر على أنه بحلول عام 2020 قد تصل نسبة المقدمون على إجراء مثل تلك الجراحات إلى نسبة 95% ممن يعانون من الصلع ، وهو ما قد ينبئ بنهاية لمشكلة تساقط الشعر المرضي في العالم خلال العقود المقبلة .

نمط الصلع الذكوري يحدث لأسباب وراثية . وهو ما يعني أنه يتوارث في الأسر . ويعتقد أن يكون سبب تساقط الشعر أحيانا هو حساسية بصيلات الشعر وضعفها . ويرجع نمط الصلع الذكوري لإزدياد نسبة الهرمونات الذكورية في الجسم بشكل كبير (وهو ما قد يحدث لكل من الرجال والنساء) . الجميع يفقد الشعر ، فمن الطبيعي أن تخسر حوالي 50 إلى 100 شعرة كل يوم . أما إذا رأيت بقع صلعاء أو الكثير من المناطق في فروة رأسك بشعر خفيف ، فقد تكون تعاني من تساقط الشعر مرضي . هناك العديد من الأسباب لفقدان الشعر . قد تلاحظ المرأة تساقط الشعر بعد الولادة . كما يمكن لأي فرد تحت الكثير من الإجهاد أن يرى فقدان الشعر ملحوظا . بعض الأمراض والعلاجات الطبية يمكن أن يسبب فقدان الشعر أيضا .

وأقر بعض الباحثون إمكانية زراعة الشعر عن طريق إستنساخ الشعر وذلك لتجنب إقتطاف بصيلات الشعر من منطقة بفروة الرأس لحساب أخرى (وهو ما قد يسبب رقاقة بشعر المنطقة المانحة للبصيلات أثناء العملية) . وبالفعل جرت العديد من الأبحاث حول إمكانية إستخدام تلك التقنية في عملية الزراعة إلا أنها مازالت في حيز الأبحاث العلمية ولم يتم إثبات فعاليتها كبديل لتقنيات زرع الشعر الحالية إلا أنها تعتبر النهج المستقبلي لأبحاث زراعة الشعر .


كما قدم الباحثين بمعهد علوم ودراسات الشعر بهولندا دراسات حول إمكانية زرع الشعر بإستخدام الخلايا الجذعية كبديل عن التقنيات المتبعة حاليا كتقنية زرع الشعر بالإقتطاف والتي تعتبر الطريقة السائدة حاليا في هذا المجال . ويعتبر الدكتور كوين غو كبير الباحثين بالمعهد تقنية زرع الشعر بالخلايا الجذعية ذات مميزات كثيرة مقارنة بتقنية الإقتطاف ، حيث يعد بنتائج أكثر طبيعية يبدو معها المريض كأنه لم يصاب بالصلع من قبل ، وأيضا تعافي كامل للمنطقة المانحة للشعر خلال يومين من تاريخ إجراء العملية .


نمط الصلع الذكوري هو السبب الأكثر شيوعا لتساقط الشعر . وهو سبب فقدان الشعر عند ما يقرب من نصف الرجال ذوي عمر 50 عاما . وعادة ما تبدأ ظواهر الصلع عند الرجال في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر . وبشكل أكثر ندرة قد يبدأ الصلع عن البعض في أواخر الثلاثينيات من العمر .


ويجدر بالذكر أن نسبة من يصابون بالصلع (جزئي غالبا) عالميا حوالي 60% من الرجال ونسبة 10% من النساء طبقا للدراسات الإحصائية للجمعية الدولية لجراحة زراعة الشعر .

الملايين من الناس يعانون من فقدان الشعر . بعض الأشخاص قد يرى شعره ينمو من جديد دون أن يفعل أي شيء . يحتاج البعض الآخر لعلاج الشعر لينمو من جديد . وفي بعض الأحيان ، قد لا ينمو الشعر من جديد حتى مع إستخدام أدوية لذلك . لمعرفة ما يجب عليك فعله ، يجب أن تذهب لطبيب امراض جلدية . يتخصص هؤلاء الأطباء في علاج الأمراض التي تؤثر على الجلد والشعر والأظافر . أسباب تساقط الشعر كثيرة . عندما يبدأ فقدان الشعر فجأة ، قد يكون بسبب المرض ، أو الحمية الغذائية القاسية ، أو عقار طبي ، أو ولادة طفل بالنسبة للنساء . إذا كان فقدان الشعر يحدث بشكل تدريجي ، وتصبح أكثر وضوحا مع مرور سنة أو أكثر ، فقد يكون سبب فقدان الشعر لهذا الشخص وراثي . كما أن بعض ممارسات العناية بالشعر من الممكن أن تسبب فقدان الشعر .

إحدى علامات الجمال تتمثل في شعر قوي وصحي وكثيف ولكن نسبة كبيرة من الرجال والنساء يفقدون تلك العلامة مهما كانت أعمارهم فسواء كانوا شبابا أو كبارا في السن تتعدد الأسباب المؤدية لفقد الشعر وتختلف ما بين أسباب طبيعية أو عارضة ومن بينها:


التعرض لحوادث حروق أو جروح.
التعرض لإجهاد بدني أو حالة نفسية سيئة.
الإصابة بنقص في العناصر الهامة لبناء وتغذية الشعر.
الأسباب الوراثية.
الإصابة بفقر الدم أو نقص هرمونات الغدة الدرقية أو الإصابة بمرض الثعلبة.
إتباع حمية غذائية صارمة، وفقدان الوزن بطريقة فجائية.
العلاجات الكيميائية لأمراض السرطان.
تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية.
استخدام مستحضرات وممارسات سيئة في عمليات تجميل الشعر أو تصفيفه.


ومن المهم جدا معرفة السبب المؤدي لسقوط الشعر قبل بدء رحلة علاجه والتي تختلف ما بين علاجات طبيعية تحتاج إلى نفس طويل أو علاجات بمستحضرات قد لا تؤتي ثمارها بالقدر المطلوب، أما الحل الجذري والدائم فيتمثل في إجراء عملية زراعة الشعر.
وكثير ممن يصابون بفقد جزئي أو كلي للشعر يتمنون خوض تجربة مثل هذه، ولكن تنقصهم المعرفة والكثير من المعلومات حول عملية زراعة الشعر في تركيا وأهم التفاصيل الخاصة بمراحل العملية.


تلخيص مميزات إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا في النقاط التالية:


تعد تركيا من الدول الرائدة في مجال عمليات زراعة الشعر.
تنتشر في تركيا العديد من المراكز المعتمدة والتي تتمتع بخدمات طبية متميزة.
تستخدم المراكز في تركيا أحدث التقنيات في مجال زراعة الشعر.
يمكنك مع إجراء عملية زراعة الشعر في تركيا الاستمتاع برحلة سياحية متميزة.
ليس هناك قلق من ناحية أماكن الإقامة في تركيا أثناء إجراء العملية فهناك أماكن عديدة متوفرة وبأسعار ملائمة وذات مرافق وخدمات عامة متميزة.