قانون الأيمان أم نصوص الكتاب ؟
كولوسى 1 (15-16) تنسف قانون الأيمان :
(الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ)
هنا يقر بولس :
أولا : أن المسيح ليس هو الله بل هو (صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ)
(فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ)
(الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ)
ثانيا : أن المسيح بشر فقد خلق آدم أيضا على صورة الله :
(فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ.عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ)
(فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ الإِنْسَانَ خَالِداً، وَصَنَعَهُ عَلَى صُورَةِ ذَاتِهِ)
(فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ)
ثالثا : أن المسيح مخلوق مولود من بشر (وليس مولودا من الآب)
رابعا : أن الرب الخالق واحد وأسمه (الله) وليس (الآب)
خامسا : أن المسيح ليس هو الخالق (فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ) (الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ) .... أذن فهناك خالق غيره أعظم منه خلق الأشياء كلها من أجله
----------------------------------------------
وأيضا : سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى (14:2) ينسف قانون الأيمان :
(وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ الّلاَوُدِكِيِّينَ: هذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ:)
هنا يقر يوحنا (أو بمعنى أصح كاتب السفر) :
أولا : أن المسيح ليس هو الله بل هو (بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ)
ثانيا : أن المسيح مخلوق (وليس مولودا)
ثالثا : أن الرب الخالق واحد وأسمه (الله) وليس (الآب)
----------------------------------------------
فأيهما صواب :
قانون الأيمان الأرثوذكسى الوضعى
أم :
النصوص الصريحة فى (الكتاب المقدس) ؟
:p016: