كورنثوس الأولى 11 :
وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى،
فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.
إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ
لاَ تَتَغَطَّى،
فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ
:p017:
من تفسير ناشد حنّا نقرأ :
اقتباس:
إذا كانت المرأة لا تريد أن تتغطى فكأنها تريد أن تكون رجلاً وفي هذه الحالة تقص شعرها الطبيعي الذي أعطاه لها الرب عوض برقع إذن إن كان قبيحاً بالمرأة أن تقص فلتتغط أي تغطي رأسها.
ومن تفسير وليم ماكدونالد نقرأ :
اقتباس:
إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليُقصّ شعرها. وإن كان قبيحًا بالمرأة أن تٌقصّ أو تحلق فلتتغطَّ. إن رأس المرأة غير المغطّى شائن لها كما لو كان شعرها مقصوصًا.
يضيف ناشد حنّا في تفسير للأصحاح ذاته :
اقتباس:
الشعر أُعطي للمرأة عوض برقع فالطبيعة تعلمنا أنها تحتاج برقع وتعلمنا انه يجب أن تضع غطاء على رأسها في الاجتماع.
:p016:
السؤال هُنا :
هل يسبح النّصارى خارج فلك ناموس الطّبيعة لكون نسائهم كاشفات عن شعرهنّ وخاصّة أثناء القداس ؟؟؟
ملف مرفق 15355