هل يختلي النبي صلي الله عليه وسلم بالنساء؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الافتراء
و الله إنكن لأحب الناس إلي
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7811
الرد بأذن الله
يحاول الفطن الهمام الإيحاء بأمرين
1 - أن النبي صلي الله علية وسلم خلي بالصحابية الأنصارية وهذا محرم شرعا
2 – يحاول الإيحاء بان النبي صلي الله علية وسلم في قوله إنكن أحب الناس إلي انه يقصد النساء أو نساء الأنصار مثلا
والحق انه مدلس أشر أحمق كاذب مخادع وهذا ليس سب بل صفة لفاعل بناء عن فعلة فلا يمكني أن أنعته بالجهل فالجهل منه براء
وللرد نقول له يا أيها الكاذب إن تبويب البخاري بنفسه يؤكد كذب ما تحاول فهو يقول عند الناس أي أمام الناس فضلا عن كيف سمع راوي الحديث القول إن كانت الخلوة كما تحاول أن تصور هذا إجمالا وللتفصيل نقول بعون الله
جاء بشرح ابن بطال لصحيح البخاري 13/362
قال المهلب: فيه من الفقه أنه لا بأس للعالم والرجل المعلوم بالصلاح أن يخلو بالمرأة إلى ناحية عن الناس وتسر إليه بمسائلها وتسأله عن بواطن أمرها فى دينها، وغير ذلك من أمورها، فإن قيل: ليس فى الحديث أنه خلا بها عند الناس كما ترجم، قيل: قول انس: فخلا بها، يدل أنه كان مع الناس، فتنحى بها ناحية، ولا أقل من أن يكون مع أنس راوى الحديث وناقل القصة، ولم يرد بقوله: فخلا بها، أنه غاب عن أبصارهم، وإنما خلا بها حيث لا يسمع الذين بحضرته كلامها ولا شكواها إليه، ألا ترى أنهم سمعوا قوله لها: « أنتم أحب الناس إلى » يريد الأنصار قوم المرأة. أ هـ
وجاء في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري
والحديث مضى في فضل الأنصار عن يعقوب بن إبراهيم عن بهز بن أسد عن شعبة عن هشام بن زيد وليس فيه فخلا بها ومعها صبي لها وفيه إنكم أحب الناس إلي مرتين وأخرجه في الأيمان والنذور من طريق وهب بن جرير عن شعبة لفظ ثلاث مرات ومر الكلام فيه هناك وفيه أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرا لا يقدح في الدين عند أمن الفتنة وفيه سعة حلم النبي وتواضعه وصبره على قضاء حوائج الصغير والكبير وفيه منقبة عظيمة للأنصار وفيه تعليم الأمة وكيفية الخلوة بالمرأة
أهـ
إذا لم تكن خلوا كم حاول أن يصور صاحب الفكر المريض بل أضف إلي أنها كان معها صبي فضلا عن انس رواى الحديث
الثانية : وأما عن قوله صلي الله علية وسلم إنكن لأحب الناس لي
فهو صلي الله علية وسلم يعني الأنصار وليس النساء الم تري انه صلي الله علية وسلم قال لأحب الناس أو انك لا تفهم الم تري أن الحديث جاء فيه إن امرأة من الأنصار فبلا ريب يعود لفظ الناس إلي الأنصار
واليك ما جاء أيضا في عمدة القارئ شرح صحيح البخاري
أنه كان عند الناس ولا سيما أنهم سمعوا قوله أنتم أحب الناس إلي يريد بهم الأنصار وهم قوم المرأة
أ هـ
فضلا عن أن الحديث جاء أيضا في باب فضائل الأنصار
أعلم أن الشبهة ضعيفة وسقيمة ولكني في ظل عدم وجود شبهات إلا وقتلها الأفاضل بحثا فقلت ادخل إلي احد مواقعهم واتعهده
بالرد واحدة تلو الأخرى فعذرا إن وجدتم بعض الردود تكون حول شبهات هشة بالية .. فلم يعد من حيث الأصل شبهات جديدة كي نتعهدها بالرد فالأفضل لم يتركوا لنا شي نرد علية جزاهم الله خيرا
والله المستعان من قبل ومن بعد
