البابا شنودة يرفض زواج الأرثوذكس من الإنجيليين
كتب عمرو بيومي وخير راغب ١٨/١/٢٠٠٨
طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط، بالتضرع إلي الله وشكره جزيل الشكر علي كل نعمة، وقال خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أمس الأول: علينا أن نشكر ربنا، لأننا مازلنا أحياء حتي هذه اللحظة وموجودين بداخل الكنيسة، إضافة إلي شكره من أجل الأمن والهدوء والسلام، وهو ما فسره الحضور، بأنه رد علي الكثير من الأسئلة التي أرسلت إليه، تستفسر عن موقف الكنيسة من أحداث دير أبوفانا بقنا، وما تعرض له الرهبان والدير من اعتداءات وخسائر.
وتحدث البابا في العظة عن ميلاد المسيح وارتباطه بخلاص البشرية، وفق مفاهيم العقيدة المسيحية، وقانون الإيمان، وأشار إلي أن لاهوت المسيح عليه السلام، لم يتركه طول حياته، موضحًا أنه عندما تم صلبه قال: «إلهي .. لم تركتني؟»، وعلق البابا:إنه كان يقصد أن إلهه تركه للألم، ولكنه لم ينفصل عنه، لأن لاهوت المسيح لم يفارق جسده.
:image5: :image5: :image5:
ونفي شنودة ظهور الملائكة لأي شخص دون سبب روحي مهم حتي للآباء الكهنة، وقال: «لو ادعوا غير ذلك يبقوا بيضحكوا عليكو».
وفي إجابته عن أسئلة الأقباط المعتادة كل أسبوع، رفض البابا زواج الأرثوذكس من الإنجيليين، حيث فاجأ الحضور بمطالبته فتاة عمرها ٣٢ عاما، تقدم لها شاب إنجيلي، ولكنه مصاب بشلل الأطفال، بأن تتركه ليس لمرضه، ولكن لاختلاف مذهبه، حيث قال: «إنجيلي..إنجيلي إيه بس.. لأ طبعًا، هو كل واحدة خايفة تكسر قلب راجل تتجوز واحد غير أرثوذكسي»، ونصح الآباء باستعمال «الحنية» مع بناتهم بدلاً من القسوة التي تأتي بنتائج عكسية».
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=90404