السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الله يحبني ؟؟؟؟؟
ركز لو سمحت بالسؤال ثاني ....
أنا لا أقل لك هل أنت تحب الله ...
بل أقل : هل الله يحبك ؟
سؤال غريب ربما على البعض ... ، متخافش ياغالي ، ماغريب إلا الشيطان
أسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياك أخي الكريم ، أختي الكريمة ممن يحبهم الله ويحبونه
وقبل أن نتعرف سوياً كيف تعرف هل الله يحبك أم ....
لازم نعرف حاجة مهمة بشأن هل أنت تحب الله ؟؟؟
طبعاً الكل قال : نعم أحب الله
فنقل يا غالي ...
الحب مش كلام
الحب مش كلام
الحب مش كلام
فلو مثلاً قلتُ لك على سبيل المثال أحبك يا فلان
وأحبك جداً جداً جداً
وأنت صدقتني ..
ثم بعد فترة من الزمن وجدتني أطعنك في ظهرك وأقل عنك من سوء الكلام بغيابك
فإذا خلوت بك أخبرتك بمحبتي لك
هل بالله عليك حينها ستصدق هذه المحبة ؟؟؟
فهذه محبة زاااااااااااااائفة ...
مثال آخر لتتضح الصورة أكثر .. فأنا أظن أن الصورة لم تتضح للبعض
شخص قال لك يحبك
وفي يوم من الأيام حدثت مشكلة معك
هو يستطيع مساعدتك
فطلبت حضرتك ممن تراه يحبك المساعدة
فردك خائباً
هل هذه محبة ؟؟؟؟
اذن هي محبة زائفة
إذن نتفق على الآتي
المحبة ليست بالكلام
إنما المحب لمن أحب مطيعُ
المحبة أفعال ...
تمام ، يبقى لمن شخص يقلك أنا أحب الله تعالى
نسأله سؤال واحد : أنت تطيع الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه ؟؟؟
الإجابة : نعم أم لا ؟؟؟؟
نعم == اذن أنت صادق في المحبة
لا == هذه محبة زائفة باطلة
نسأل سؤال ثاني لشخص يدعي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنت تتبع سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
طب أمانة صليت عليه :)
اوعى تكون ما صليتش عليه ؟؟؟
ده البخيل هو الي ميصليش على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيوة كده صلِّ عليه
وزيد النبي صلاة وماتبخلش على نفسك
فالصلاة على خير خلق الله سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
رحمة
يا أخي يكفيك فخراً أنك تصلي على من أخرجك من الظلمات إلى النور بإذن الله
صلى الله عليه وسلم
ويكفيك اعتزازاً أنّ بصلاتك على نبيك صلى الله عليه وسلم
ربنا بعزته وجلاله وعظمته يصلي عليك بدلاً منها عشرة
الله أكبر
ده كرم ربنا
الصلاة على النبي يعني جلب الرحمة لك
أنت عندنا تقول اللهم صلّ على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم يعني تطلب الرحمة من ربنا سبحانه وتعالى
ودي وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم لينا
خصوصاً يوم الجمعة صلاتكم يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
معروضة على حبيبكم صلى الله عليه وسلم
فإذن خذ النصيحة دي ومعلش بعدت كثير عن مغزى الموضوع
النصيحة : يومك صباحاً ومساءً لايخلو من الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم
صلِّ عليه صباحاً 10 مرات
و 10 مرات مساءً
وأبشر بالخير
ستدركك شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم
حيث أخبرنا صلى الله عليه وسلم من صلى عليه عشراً حين يصبح وحين يمسي أدركته شفاعتي
يلا بقى حافظ على الكنز ده ...
---
نرجع لموضوعنا
اذن لمن تقول أنك تحب النبي صلى الله عليه وسلم
لازم تكون متبع لسنته
يعني أي سنة تعرفها تطبقها ,, لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأقصد طبعاً السنة المستحبة
أما السنة الواجبة فدي لو مطبقتهاش يبقى مصيبة !!!
ده تنويه لأنه كثير فاكر أنه ديننا قرآن كريم بس ! وده خطأ فادح
فديننا قرآن كريم وسنة نبوية صحيحة
وكما أنّ القرآن الكريم وحي من الله
السنة النبوية أيضا وحي من الله
وحديثنا عن اتباع نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو أنك تتبع السنن المستحبة
دي علامات محبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وطبعا محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لازم من لوازم الإيمان بالله تعالى
---
تمام عرفنا المقياس الحقيقي لمعرفة هل نحن نحب الله تعالى أو نحب الرسول صلى الله عليه وسلم أو ...
المقياس هو العمل وليس القول !
نيجي كده لسؤالنا :
هل الله يحبني ؟؟؟
أنا مش حتعبكم معاي كثييير
حدخل في الموضوع على طول ....
أختصر لك الموضوع ب قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
أنت ظنك الآن ايييييييييه ؟؟؟
ان كنت تظن أن الله يحبك
فحقاً الله تعالى يحبك ان شاء الله
شفت الموضوع ما أبسطه :) :) :)
أحسن الظن بس يا أخي
أحسني الظن يا أختي
فما تظنه تجاه ربك تجده ان شاء الله
فلا تظن إلا الخير حتى تجد كل خير
وان ظننت سوءا فذنبك ع جنبك :)
طيب نعطيك علامات تعرف بها حب الله تعالى لك
من هذه العلامات :
محبة الخلق لك
آه ، لو كنت عند الناس محبوباً فأنت بإذن الله عند الله تعالى محبوبا
أولم تسمع ماقاله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى في الحديث القدسي :
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ
أيضا من علامات محبة الله تعالى لك :
تكون رحيم ذليل لإخوتك المؤمنين ، كلامك شديد على أعداء الله لا تقبل المذلة في دينك أبدا ، تجاهد في سبيل الله والجهاد لايقتصر على الحروب إنما هناك جهاد النفس عن الهوى وهناك الجهاد بالكلمة وهناك الكثير ... ، ولا يخافون لومة لائم ، يعني عند الحق أخي الحبيب مايهمكاش حدا في الدنيا ، تقول الحق وطز طزين ثلاثة بعديها ، هدفك إرضاء الله تعالى ومتخافش حدا إلا هو سبحانه
قال تعالى : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "
ومن علامات محبة الله تعالى لك : عظم المصائب وكثرة الابتلاءات
هو لمن تنزل مصيبة علي هيكون ربنا بيحبني
آآآآآآآآآآآآآآآآه
مش أنا الي بقول ده
الي يقول ده سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
حيث قال : "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي ونفسي والدنيا كلها أفديك يا حبيبي يارسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا أحب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه"
وخذ هذه البشرى أيها المبتلى
قال صلى الله عليه وسلم :
قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه
طيب ليه ربنا يبتليه
طبعاً أول حاجة لازم نتفق عليها
أنه ربنا سبحانه وتعالى يبتلينا ليهذبنا
يبتلينا ليقربنا منه
يبتلينا ليرجعنا إلى الطريق الصحيح
يبتلينا ليطهرنا من ذنوبنا
ويبتلينا أيضاً ليميز الله الخبيث من الطيب
فأنت في الوساع يا ما أحلاك
طيب ضاقت عليك الدنيا
يا ترى كيف تعاملك مع الله تعالى حيكون ؟؟؟
وطبعا غالب المصايب الي تحل على الانسان بسبب ذنوبه
قال تعالى : " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ "
نيجي لعلامة أخرى نعرف بيها محبة الله تعالى لينا :
صلاة الفجر
نعم صلاة الفجر .... يا ترى يا أخي الحبيب بتصليها في المسجد جماعة أم ؟؟؟؟
طيب وأنت يا أختي بتصليها في وقتها أي قبل شروق الشمس
والأصل في أول وقتها ...
طبعاً الأمر واضح لكم
نختم بعلامة أخرى وهذا ما استحضرته :
النوافل سواء من سنن رواتب أو نوافل أخرى كصلاة قيام الليل ، صلاة الضحى
ولو كنت بتصلي في الثلث الأخير من الليل فأبشرك أخي
لك مكانة كبيرة ان شاء الله عند الله
فقط أحسن الظن بالله
الدليل هو قول رسولنا صلى الله عليه وسلم
اسمع البشرى من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي فيما يرويه عن رب العزة :
"إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاًفقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه
يا الله كم هذا الحديث عظيم
لو كنت من أولياء الله تعالى
حد حاول يمس بيك
بكون ده راح فيها
ده ربنا حيحاربه لأجلك
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أولياءه يااااااااارب
الذي قال فيهم سبحانه : " ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولايحزنون "
مين هم دوول يارب
" الذين آمنوا وكانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "
الإيمان وحده مش كافي فدي المرتبة الثانية
ودي الكثير لا يصلها
فالإسلام رقم 1
الإيمان رقم 2
الإحسان رقم 3 الذي من خلاله يتأتى التقوى والله اعلم ..
والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك
والتقوى هو أن تتقِ الله تعالى في كل أمرك
في كل صغيرة وكبيرة
قد تترك المباح خوفا من الوقوع في الحرام
قد تعصي الله
لكن سرعان ما تتوب وتستغفر الله وتلحقها بعمل صالح
فالحسنات يذهبن السيئات
ربنا يجعلنا وإياكم من عباده المتقين المحسنين المخلصين ياااااااااااااااااااااااااااارب
نكمل ...
ربنا يقوللنا مفش حاجة أحب ليه من الفرائض الي فرضها علينا من صلاة وصيام وحج وزكاة
وطبعا صلاتنا وصيامنا وحجنا وزكاة نؤجر عليها أجرا عظيما
الي يأديها ينال الأجر والثواب من الله تعالى
والي يعصي ربنا يستحق العقاب من الله تعالى
ولو كنت عايز تزداد محبة ربنا ليك
وطبعا المحبة درجات
آه قد يحبك الله
لكن قد يحب فلاناً أكثر منك
وكم كانت طاعتك لله سيجزيك الله على طاعتك له محبة منه سبحانه أضعاف أضعاف
الحل أهو : النوافل .. طيع ربنا تقرب إليه بالنوافل والأعمال الصالحة
ولو حبك ربنا يانيالك
يارب اجعلنا ممن تحبهم
يارب
أنا مش حقول حاجة
ارجع للحديث واقرأه ثاني ...
وتمعن فيه وشوف الفضل العظيم فيما لو أحبك الله
اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونه
اللهم آمين
والحمد لله رب العالمين
بقلم : صاحب القرآن
