إليكم يا أسود الإسلام " إنّك لا تهدي من أحببت "
إنّ الحمد لله ، نحمده سبحانه ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ،
ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة حق بها نحيا وبها نموت وعليها نلقى الله ، وأشهد أنّ سيدنا
وحبيبنا وقرة أعيننا محمدا رسول الله وصفيه من خلقه وخليله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك أو ضال ، إمام المتقين وسيد المرسلين وخاتم النبيين أرسله الله سبحانه وتعالى ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وليخرج به العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،
أوصيكم إخوتي الأحباب ونفسي المقصرة الخاطئة المذنبة بتقوى الله ولزوم طاعته , وأحذركم وإياي من مخالفة أمره لقوله تعالى :
" من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد "
" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون "
" يا أيها الناس اتقوا ربكم إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم ، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد "
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبا "
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "
" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون "
أما بعد :
فيا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا من تسيرون على خطا حبيبكم المصطفى صلى الله عليه وسلم
صلوا عليه وسلموا تسليما ...
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
لقد اخترتم إخوتي طريقا فيه سعادتكم في الدنيا وفي الآخرة
إنه طريق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى
فهنيئا لكم ما بشركم به سبحانه وتعالى حيث قال عزّ من قال في محكم التنزيل
" ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "
وما بشركم به صلى الله عليه وسلم :
" ....فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم "
فأنتم إخوتي دعاة إلى الله تعالى وهنيئا لكم فلابد أن تعرفوا ملامح الطريق
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
اللهم آمين
فهو طريق يحتاج إلى صبر ومصابرة وإلى حكمة
ويحتاج منا إلى امتثال أوامر الإسلام فأنتم تمثلون الدين الإسلامي العظيم بأخلاقكم العالية
قال تعالى :
" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
أخي الحبيب ، أختي الكريمة ....
وظيفتكم كدعاة إلى الله تعالى هو إظهار الحق وإبطال الباطل
" يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون "
أما عن الهداية فهي بيد الله وحده
والله إننا لنحب الهداية والنجاة لجميع بني البشر ممن يستحقونها من عذاب النار
الذي كلما قرأنا عن النار ... يا الله ... الأمر عظيم ... فالآيات المبينة لنار جهنم كثيرة
قال تعالى :
" إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا ، وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنالك ثبورا ، لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا "
" وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ، ولم أدر ما حسابيه ، يا ليتها كانت القاضية ، ما أغني عني ماليه ، هلك عني سلطانيه ، خذوه فغلوه ، ثم الجحيم صلوه ، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ، إنه كان لايؤمن بالله العظيم ، ولا يحض على طعام المسكين ، فليس له اليوم هاهنا حميم ، ولا طعام إلا من غسلين ، لا يأكله إلا الخاطئون "
اللهم عافنا ، اللهم إنا نعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل ...
فوالله إنا لنحزن على مصير هؤلاء , ونرجو الله لهم الهداية والنجاة
لكن الهداية لا ينالها إلا من يستحقها
وربنا لا يظلم أحدا ، تعالى الله عن ذلك , فهو أحكم الحاكمين ...
لا تدخل الجنة إلا نفس مسلمة ...
كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم
ولكن في المقابل لن تدخل النار نفس كافرة إلا بعد أن يكن قد أتت لهم رسالة الإسلام
فمن لم تأتِ له رسالة الإسلام فأمره إلى الله
يبتيله ربنا في الآخرة ...
" وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "
" إنّ الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون "
" إنّ الله لايظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما ، فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ، يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا "
وبما أنّ المنتدى الكريم متخصص في دعوة النصارى ( هداهم الله ) فإنّ كلامي عن ذلك
لابد أن تعلموا إخوتي الأحباب أن الله تعالى قد أعطانا الوصف الدقيق والطريق السليم للدعوة إليه
فقد أوصى سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام حين أرسله إلى فرعون
وتدرون من فرعون
فرعون ... الذي قال
" يا أيها الملأ ماعلمت لكم من إله غيري ... "
لاحظوا إخوتي كيف تكون الدعوة إلى الله تعالى إلى أشد الناس عداوة لله تعالى ...
قال تعالى : " اذهب إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى "
وقد مدح الله تعالى بعض النصارى في كتابه الكريم
حيث قال تعالى :
" ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأنّ منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون "
بل وقد صور لنا ربنا سبحانه وتعالى مشهد من يهتدي منهم إلى الحق
حيث قال سبحانه مكملا لهذه الآية الكريمة ...
" وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ، ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ، فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين "
وقد حذرنا الله تعالى من عدد كبير منهم فمنهم المدلسون ومنهم الضالون المضلون ، ومنهم الذين عرفوا الحق و رفضوا الدخول به استكبارا
أو اتباعا لضلال آباءهم ولا حجة لهم يوم القيامة حين يلقون ربهم حيث قال الله تعالى :
" وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون "
" وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير "
نعم هناك فئة كبيرة تعرف الحق ولا تريد الدخول به
" يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ، يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون "
" قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ، قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون "
و هناك فئة كبيرة منهم غير مكتفين بالضلال الذين هم عليه بل ودوا لو تكفرون ..
قال تعالى :
" ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ... "
" ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إنّ الله على كل شيء قدير"
" ود كثير من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون "
حقا من هداه الله فمن ذا الذي يستطيع أن يضله
ومن أضله الله فمن ذا الذي يستطيع هدايته
فالهداية بيد الله
نحن فقط مبلغون
مظهرون للحق
مبطلون للباطل
ندعو إلى الإسلام لنبلغ رسالة ربنا
ولا نجبر أحدا على الدخول به
فمن دخل الإسلام مجبرا أو مكرها فلا إسلام له
" لا إكراه في الدين "
الكثير من النصارى يظهر لهم صورة الإسلام صورة مشهوة
صورة خاطئة
يصور لهم ويتهيء لهم أنّ الإسلام وكأنه دين قتل وترهيب
كأنه دين ظلم المرأة واضطهدها
وللضالين المضلين من رجال الكنيسة العارفين بالحق في هذا التدليس
وأيضا لبعض المسلمين المقصرين الحائدين عن النهج السليم لديننا الإسلامي الحنيف
يجعل الصورة في غير محلها الصحيح
وأنتم يا أسود الإسلام مهمتكم أن تظهروا الحق وتبطلوا الباطل
كي لايكون حجة لأحد غدا على الله سبحانه وتعالى
نحب الهداية لمن نرى له من حسن الخلق من النصارى
بل نحب الهداية لجميع خلق الله
ولكن الجنة حق والنار حق
وربنا لن يظلم مثقال ذرة
فنحاول قدر إمكاننا أن نكشف لهم زيف كتابه المدعو ( مقدس )
وأن نثبت لهم الحق ونبطل له الباطل
فهذه هي وظيفتنا
نحب الهداية والله لهم ... نعم
لكن الهداية أخي أختي ,, لا بيدي ولا بيدك
فالهداية بيد الله وحده
أنت اعمل ما يتوجب عليك فعله , ودع الأمور لله سبحانه وتعالى فهو الهادي سبحانه
" إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء .. "
نعم إنّك يا عبد الله يا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تهدي من أحببت
ليس كل من تحبه سيصل إلى نعمة الهداية
فالهداية نعمة لا يحصل عليها إلا من استحقها
وقد بين لنا ربنا سبحانه وتعالى أمثلة كثيرة في القرآن الكريم
عن أناس أحبوا الهداية لأحبتهم بل لأقرب أقرباءهم
ولم تحصل لهم الهداية
ألم يود سيدنا نوح عليه السلام هداية ابنه الكافر ؟؟؟؟؟؟
" ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ، وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين ، ونادى نوح ربه فقال رب إنّ ابني من أهلي وإنّ وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ، قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ، قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين "
ألم يود سيدنا إبراهيم عليه السلام الهداية لأبيه ؟؟؟
قال تعالى :
" إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ، يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا ، يا أبت لا تعبد الشيطان إنّ الشيطان كان للرحمن عصيا ، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا .. "
ولكن مات والده على الكفر
حتى أنّه لايجوز الاستغفار للمشركين حتى لو كانوا أقرب أقرباءك
قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ، وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إنّ إبراهيم لأواه حليم "
أما عن الآية ذاتها التي نزلت على رسولنا صلى الله عليه وسلم
" إنكّ لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء "
ألم يود رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم هداية عمه
وهل كان هناك أحب إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم من عمه الذي رباه
من عمه الذي دافع عنه ورد عنه أذى الكثير من المشركين
بالرغم من أنه مشرك كافر
نعم رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يحب الهداية لعمه أبو طالب
حتى عند موته
قال له صلى الله عليه وسلم : يا عماه قل لا إله إلا الله أشفع لك بها غدا عند الله
يا عماه قل لا إله إلا الله أشفع لك بها غدا عند الله
لكن كان رفاق السوء والكفر عنده عند فراش الموت
وهم يقولون له : أتود أن تترك دين آباءك وأجدادك
حتى مات على الكفر والعياذ بالله
وهو أقل الناس عذابا في النار بفضل رحمة الله ومن ثم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
فالهداية بيد الله تعالى وحده
والطريق محفوف بالمكاره
فالصبر الصبر الصبر إخوتي
وتذكروا : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل
اللهم إنا نسألك يا رب العالمين ، كما جمعت هذه القلوب الطيبة ، في هذا الصرح المبارك على طاعتك , ونصرة لدينك ، وتبليغا لرسالتك ، أن تجمعنا يارب العالمين في ظل عرشك ومستقر رحمتك وعند حوض نبيك صلى الله عليه وسلم وفي الفردوس الأعلى بجوار سيدنا صلى الله عليه وسلم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ، اللهم تقبل شهدائنا وشهداء المسلمين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين ، اللهم اشف جرحانا وجرحى المسلمين ، اللهم فك قيد أسرانا وأقصانا ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، اللهم فرج كربنا ويسر أمرنا واشرح صدورنا وسدد كلمتنا ووفقنا إلى ما تحب وترضى ، اللهم إنا نسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير فاضح ولا مخزٍ ، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب غمومنا وأحزاننا ، اللهم ذكرنا منه مانسينا وعلمنا منه ماجهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا ، اللهم اجعله لنا في الدنيا صاحبا وقرينا ، وفي القبر مؤنسا ومنيرا , ويوم القيامة شفيعا وهاديا إلى جناتك جنات النعيم ، اللهم يا أرحم الراحمين ، يا أكرم الأكرمين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث ، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا , وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا , وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا , واجعل اللهم لنا الحياة زيادة لنا في كل خير ، واجعل الموت لنا راحة من كل شر ، اللهم إنا نسألك من كل خير سألك به نبيك صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من كل ما استعاذك به نبيك صلى الله عليه وسلم ، اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ونعوذ بك من العجز والكسل ، اللهم إنا نعوذ بك من جهنم ونعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات ونعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين ، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ، اللهم إنا نسألك قبل الموت توبة ، وعند الموت شهادة ، وبعد الموت جنة ونعيما "
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والتائب حبيب الرحمن
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
سبحانك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
