3 مرفق
الأسفار الأبوكريفية تصرح بأن مريم كانت إبنة 12 عاماً فقط حين تزوجها يوسف النجار وهو في سن الـ90ـ!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
وقبل الخوض في هذا الموضوع، لا بد وأن نسلط الضوء على حقيقة رؤية النصارى للأسفار الأبوكريفية (الغير قانوينة/ المنحولة)
هذا ما ورد في:
الكتاب المقدس-العهد الجديد-منشورات دار المشرق -بيروت- طبعة 19،
وتحديداً في "مدخل الى العهد الجديد" صفحة 21
ملف مرفق 13968
ما يمكن اقتباسه من معلومات:
للأسفار المنحولة قيمة و مرتبة مهمة لدى النصارى: فهي رغم أنها تمنع من التداول العلني و القراءة العلنية في الكنائس يوم الأحد الا أنه
يوصى بقراءتها فرداً فرداُ لحسن تأثيرها على النفس! و هناك بعض الفرق النصرانية
تعتبرها مصدر للمعرفة الحقيقية و العرفان الحقيقي!! و فيها اراء سرية و خفية!!
الآن لنعد إلى موضوعنا
لطالما اعترض النصارى على نقل السيدة عائشة (رضي الله عنها) كزوجة إلى بيت سيدنا محمد :salla: وهي بنت تسع سنين،
ويعتبرون هذا الأمر غريب ويحاولون الطعن بسيدنا محمد :salla: من خلاله.
ولكن الموضوعية والشفافية تقتضي منهم أن يتعاملوا مع ما في كتبهم بنفس المعايير النقدية.
فالحقيقة التي يحاولون إخفائها عندهم، موجودة إلى يومنا هذا في الأسفار الأبوكريفية، وعلى لسان يسوع نفسه الذي صرح بأن أمه كانت بنت 12 سنة فقط حين تزوجت من يوسف وهو إبن الـ 90 سنة!
نقرأ هذا في سفر "تاريخ يوسف النجار" الأبوكريفي،
ويسمى أيضاً بـ(قصة يوسف النجار)
الترجمة العربية لهذا السفر منشورة في كتاب "الرؤى المنحولة"
ملف مرفق 13969
مقدمة السفر في الصفحة 9، وفيها يظهر:
-بأن يسوع أخبر القصة لتلاميذه.
-بأن السفر يعود للقرن الرابع.
- بأنه أقدم (شهادة تكريم) ليوسف النجار.
ملف مرفق 13970