رسالة إلى النصارى ( أنتم كفار والنار تستحقونها إن متم على كفركم )
بسم الله الرحمن الرحيم وبه وحده أستعين ...
والحمد لله رب العالمين الذي خلقني وهداني سواء السبيل ...
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين المبعوث رحمة للعالمين سيدي وحبيبي وشفيعي صلى الله عليه وسلم
ثم أما بعد :
رسالتي إلى النصارى أجمعين ... رسالة صريحة ... واضحة الملامح .. مباشرة دون التواءات ...
أوضح لكم بها القليل القليل عن ديني العظيم مقارنة بما هنالك من أباطيل في كتابكم المقدس ..
أولا وقبل كل شيء :
اقرأ رسالتي هذه بقلبك وعقلك وتذكر أنّ غدا هنالك حساب إما إلى جنات النعيم أو إلى عذاب الجحيم .
أمور كثيرة غامضة لديكم أيها الزملاء النصارى ...
وأمور كثيرة تظنون أنها من الإسلام وهي ليست من الإسلام ...
أمور كثيرة تنسبونها للإسلام والإسلام بريء منها ...
فقبل أن تلقوا شبهاتكم تريثوا واسألوا أهل الإسلام عنها ...
لاتعترضوا على أشياء في ديننا هي موجودة في دينكم
كالحجاب ، كحد الردة ، الخ ...
الإسلام آخر الديانات السماوية فقبلها التوراة والإنجيل ,,
نحن نؤمن بالتوراة ونؤمن بالإنجيل تماما كما نؤمن بالقرآن الكريم ..
لكن التوراة والإنجيل الذان لم يتحرفا ...
أناجيلكم وتوراتكم محرفة ..
ما وافق القرآن الكريم فهي صحيحة
وماخالفها فهي محرفة
جميع الأنبياء المرسلين أرسلوا إلى قوم معين وبرسالة واحدة هي توحيد الله تعالى
فهي محدودة ومؤقتة لزمان معين وقوم معين
إلا نبينا صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء المرسلين أرسل إلى الناس أجمعين ..
وهي لجميع الأزمنة والأوقات ...
فهو أرسل صلى الله عليه وسلم بنفس رسالة الأنبياء توحيد الله تعالى لا شريك له
بالإضافة إلى التشريعات الضابطة لأمور حياة البشرية
فهي من عند الله تعالى لصلاح حياة البشر ..
ولايوجد أعلم من رب البشر بحال البشر وما يصلح أحوال البشر ..
ربنا سبحانه وتعالى خلق للإنسان عقلا ليفكر به ويعرف به الصواب من الخطأ
فحقا أحزن على النصارى المغيبة عقولهم
أحكموا عقلكم واستعملوه جيدا في الوصول إلى الحق ...
ءالله ثلاثة آلهة !!!
كيف هذا !!
ءالله له ولد ... حاشا لله .. له ولد أي يعني له زوجة .. أي أنه يقوم بأعمال جنسية ..
حاشا لله .. هذا كتابكم !!!
أهذا كتاب الله !!
كلا والله !
هل كتاب الله فيه الأنبياء كلهم زناة
هل كتاب الله فيه ألفاظ تخدش الحياء
هل كتاب الله فيه أوصاف للرب بالنقص !
هل يعاقب الله تعالى أناسا على أخطاء غيرهم ..
هل الله ظالم كما في كتابكم المقدس !
كتابكم المقدس مليء جدا بالخرافات ومليء جدا بالأباطيل
وهناك الكثير من الشبهات المطروحة من المسلمين
فلم نجد من النصارى إجابة عليها
على عكس أنّه لايوجد شبهة طرحت ضد الإسلام إلا ونسفت في أرضها ..
لماذا ؟؟؟؟
لأنّ الدين الحق واضح بين ... لايقف أمامه دين باطل
" إنّ الباطل كان زهوقا "
ليس شرطا أن أقنعك بالإسلام ، فهذا ليس شأننا ...
إياكم أن تظنوا أن المسلمين يقاتلون من أجل إسلام شخص !
فهذا أمر يوحي بالشفقة ...
إياكم أن تظنوا أن المسلمين يقومون كما يقومون النصارى بالترويج لدينهم عن طريق الإغراءات المالية والجنسية وهلم جرا ..
لماذا إذن ندعوكم للإسلام ؟؟
لأنّ الله تعالى أمرنا بأن ندعوكم للدين الحق ... كي لايكون لكم حجة غدا .. بأنه لم يأتكم نذير ..
كل غير مسلم ( كافر ) ... يستحق عذاب النار إن مات على كفره ...
قد يقول نصراني نحن نؤمن بالله تعالى ؟
فأجيبه قائلا : أتؤمن بأنّ الله خروف !
أتؤمن بأنّ الله جاء من نسل المومسات والزواني .
أتؤمن بصفات الله الناقصة !
حاشا لله أن نؤمن بإله مجسد مشابه للبشر !
حاشا لله أن يكون كذلك !
نحن ماعلينا إلا البلاغ ..
نخبركم بالإسلام
نوضح لكم الإسلام ..
نسعى لإقناعكم بأقصى جهدنا لتوضيح الدين الحق ...
لكن لا نملك لكم الهداية
فالهداية وحدها بيد الله تعالى ..
وربنا سبحانه لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ..
ولو كانت الهداية بأيدينا لكان أحق الناس بالهداية هو عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضحى في حياته من أجل النبي صلى الله عليه وسلم
ولكنه كافر ... مات على كفره
جاءته رسالة الإسلام ودعاه النبي صلى الله عليه وسلم للإسلام وكان أحب ما على قلب النبي صلى الله عليه وسلم أن يهديه للإسلام
حتى عند وفاته لو شهد أنه لا إله إلا الله لنجى من النار ...
فنزل قوله تعالى : " إنّك لاتهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء "
اعلمي زميلتي الكريمة وغيرك من النصارى قد أقمنا الحجة عليك في أكثر من موضع ...
فلا حجة لك غدا إن متي على كفرك ..
ودليل إقامة حجتنا عليك هو أننا في أكثر من حوار لم نجد لك إجابة على أسئلتنا بخلاف أننا أجبناك على كل أسئلتك .
الهروب لن يضرنا ولن ينفعك
فكما قلت : نحن لا نقاتل ولا نحارب ولن ينفع الله تعالى ولن يضره إسلام أحد منكم ..
فقط علينا البلاغ ..
عنا بكل وضوح وصراحة لا نحب أعداء الله ... وليس من ديننا موالاتهم ...
نحترمهم .. لا نعتدي عليهم ... لكن لا نحبهم !
فلسنا ممن نحب أعداءنا كما في كتابكم نصا لا عملا !
بل نبغض أعداءنا جملة وتفصيلا
قال تعالى :
"
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
لماذا نبغضكم ؟؟ وهل نبغضكم شخصيا ؟؟؟
نحن لانبغض النفس البشرية ذاتها ..
بل نبغض أفعالكم الكفرية
تؤمنون بأنّ الله خروف .. تريدون أن نصفق لكم ونقل نعم هو كذلك !!!!
حاشا لله فالله تعالى منزه عن كل نقص وعيب ..
كما أنني أتسائل وأسأل كل نصراني لو كان كتابكم المقدس من عند الله
فأين الإثباتات على عدم تحريفه !
ديننا الإسلامي هناك إثباتات ودلائل تؤكد على أنه لم يطله أي تحريف
فقد نقل إلينا بالتواتر ... فنسخة المصحف الشريف قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة هي تماما كما هي اليوم ...
كما أنّ ديننا الإسلامي فيه من الإعجازات القرآنية والعلمية والتي تثبت أنها من عند الله ...
كما أنّ نبينا صلى الله عليه وسلم أميا فكيف له أن يكتب قرآنا
كما أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتنزل عليه القرآن الكريم مفرقا منجما وينزل كردود على الكفار
وينزل كتشريعات
فهو الكتاب الوحيد الذي تنزل جملة واحدة ومن ثم تنزل مفرقا لأهداف كثيرة لست بصدد الحديث عنها هنا
وسأتحدث بهذا كله في موضوعي : دراسات في القرآن الكريم ,, لمن شاء الاستزادة فليتابعه ..
أما بقية الكتب السماوية فنزلت فقط جملة واحدة
إن كان لديكم ردود على شبهاتنا التي لاردود عليها فأجيبونا عليها
إن كان لديكم إشكال وشبهات في ديننا فاطروحها ننسفها لكم
لكن لتعلموا جيدا
دعوتنا لهدايتكم هي واجب ديني من الله تعالى
كي لايكون لكم حجة غدا
فلا تقولوا لم يأتنا الإسلام !
فقد جاءكم الدين الحق
وقد أوضحنا ما في كتابكم من أباطيل ..
وإن لم تكن أباطيل فردوا على كلامنا الموجود في كتابكم المقدس
كما أنّني أتمنى أن أجد أحدا يحفظ شيئا من كتابه المقدس بخلاف القرآن الكريم الذي حفظ في الصدور والسطور
كما أنّ شيوخنا هم أفقر الناس بخلاف القساسوة والكهنة عندكم فهم أغنى الناس لأنهم يفترون على الناس
هناك فرق بين ديننا ودينكم
بين عبادتنا وعبادتكم
الحج الأكبر عندنا هو يوم عرفة ,, نذهب لأداء شعيرة الحج اللهم ارزقني وجميع إخوتي المسلمين حجات عديدة يارب
في الحج كلنا نكون بلباس واحد أشبه بالكفن تذكيرا بالموت ، تذكيرا بأن الناس سواسية وكلنا عباد لله
غنينا قبل فقيرنا
قوينا قبل ضعيفنا
كلنا سواسية
كلنا عباد لله
يوم عرفة : ندعو الله أن يغفر لنا
ولا أحد يحج بيته الحرام إلا وقد غفر له برحمة الله
إلا مظالم العباد وحقوقهم فهي لاتغفر ..
عندكم في يومكم الأكبر : تذهبون إلى الكنيسة تطفؤون الأضواء
الكل يزني
القساسوة والكهنة يشاهدون ويتمتعون
ما هذه المهزلة ,,, !!!
ثم بعد ذلك
تذهبون للتوسل إلى بشر مثلكم
تظنون أنه واسطة بينكم وبين ربكم !!!
ليغفر لكم
فبتدأون بفضح أنفسكم
لتحصلوا على صك الغفران
فتفرحون بأنه غفر لكم
يا الله ! أين عقولكم ؟؟؟
ألهذه الدرجة وصل الحال بكم !
فكروا جيدا !
سأخبركم بقصة في هذا السياق
ذات مرة أحد اليهود ذهب في هذا اليوم ليشتري صك الغفران
فقال لهم أريد شراء النار منكم
استغرب واستهجن الكهنة والقساسوة .. وباتوا يسخرون ويضحكون منه
تريد شراء النار يا هذا !!
قال له : نعم ,, أين المشكلة ,, أنا أريد دخول النار !
وسأدفع لكم المبلغ الذي تريدونه
قال أحدهم بده النار بنعطيه النار
اشترى منهم النار
وإذا باليوم التالي مفش زباين هههههههههه
وين الزباين ياعمي ،، بدنا نتشغل ...
طلع أخونا اليهودي واقف على باب الدخول أي واحد يجي بده يشتري صك الغفران
أنا اشتريت النار ,, اتكل على الله مش مدخلك فيها ..
مش هو شرى النار .. خلص هيدخل الي عاوزه فيها ,,
هههههههه
والله أمر مضحك ويوحي بالشفقة ....
هل هذا الشيء موجود في ديننا الإسلامي ! ؟
كلا وألف كلا .. فالحمد لله أن وهبنا نعمة العقل ..
نحن كيف تغفر ذنوبنا ؟؟
أولا الإنسان المسلم مهما قام من جرائم ومن ذنوب
بينه وبين ربه إلا الشرك به إن مات عليه فلن يغفر الله له ..
فالأساس في ديننا أنّ الله تعالى يغفر لنا ذنوبنا ما إن عدنا وتبنا من الذنب ورجعنا إليه حتى وإن كان شركا إن تاب منه قبل الموت يغفر له ربي برحمته وفضله ..
بل إنّ الله تعالى يفرح بعودة عبده ورجوعه إليه
يا الله ما أكرمك وما أعظمك ما قدرناك حق قدرك .
ومن يفضح نفسه فيحدث بذنبه فهو غير معافى وهو من لا يغفر ذنبه
لأنّ الله تعالى بات يستره
والستر من الذنوب رحمة من الله تعالى
كيف بالله عليكم عندما يعرف أحد المقربين مني أني أفعل كذا وكذا وكذا
ستنعدم ثقته بي ..
إذن الستر نعمة
إذن كيف نغفر ذنوبنا
هل نذهب للشيخ الفلاني ونقله أمانة يا شيخ بالله عليك ادعي ربنا يغفر لي ذنبي
والله أول مرة وآخر مرة
لا ياعمي ،، ديننا مش كده
ربنا ما في واسطة بيننا وبينه
ربنا في أي وقت وفي كل وقت وفي أي مكان عدا الخبائث ( كالحمّام والمزابل ) يسمعنا ويسمع كلامنا
يسمع شكوانا
هو دوما معنا
فقط نقل يارب اغفر لنا .. وهو سيغفر لنا ..
ربنا لانراه في الدنيا وسنفرح برؤيته في الآخرة من غير تجسيد ولاتشبيه
فهو ليس كالبشر
" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير "
ربنا يسمع ويرى له يد لكن ليس كيد البشر
يسمع لكن ليس كسمع البشر
يرى لكن ليس كرؤية البشر
فهو كامل سبحانه وإلا كيف هو ربنا !
سمعه سبحانه يسمع به كل شيء
تخيل معي أنا وأنت وهذا وغيري كلهم في نفس اللحظة يدعون الله
البشر لايستطيع أن يسمع سوى لواحد
أما الله تعالى فيستجيب للكل ويسمع للكل في نفس اللحظة
هو القادر على كل شيء سبحانه
قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
قد يتسائل البعض إذن لماذا لايستجاب كل دعاء للمسلم ، ولماذا رمضان حالة خاصة ووووو
فأجيب قائلا :
ربنا يستجيب لنا في كل وقت ما إن دعوناه بإحسان الظن به وبثقة أنه يسمعنا ويجيب دعاءنا
لكن هناك أوقات يحبها الله تعالى دلنا عليها هي أقرب للإجابة
كما أنه سبحانه في بعض الأحيان لايجيب دعاءنا لحكمة لا نعلمها
فنحزن قليلا
ثم نبتسم ونضحك جدا من تعامل ربنا معنا
ونقول : الحمد لله الحمد لله الذي لم يستجب دعوتي
هذا هو ربي فهل ربي كربكم !
هل ربكم تفتخرون بأنه خروف ! أعوذ بالله !
هل ربكم ثلاثة ، كيف يكون ثلاثة ، الله واحد فقط ، لو كان ثلاثة من المؤكد أنه سيطغى حكم أحدهم على الآخر
" لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ "
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على ديني الذي أفتخر به وأستطيع أن أواجه العالم بأسره لإثبات أنه الحق
فهل أحد من النصارى يستطيع أن يكمل حوارا واحدا للآخر ؟؟؟؟
هناك البعض قد أكمل حوارات للآخر وقد انتهت بإسلامهم جميعا
لأنّه الدين الحق ...
وهناك الكثير من النصارى قد عرفوا الحق .. ولكن خافوا على أنفسهم من أن يرتدوا من دينهم الباطل إلى الدين الحق
فأقل لكل من عرف الحق
قد أقيمت الحجة عليك
لاينفعك والدك ولا أهلك
لو متُ وأنت عارف بالحق
فماذا يا مسكين ستقل غدا لربي وربك حينما يسألك ؟
لماذا كفرت بي ؟
لماذا نسبت لي من الصفات ما أنا بريء منها ؟
حضّر إجابتك أيها المسكين
تيقن أنّ الله عادل جدا
سبحانه
فلن يظلمك
ولن يظلم غيرك
إن كنت حقا تريد النجاة من النار والفوز برحمة الرحمن ودخول جنته سبحانه
فهو سبحانه سيهديك ويعينك على الدخول في الدين الحق ..
ما أود أن أختم به وأؤكد عليه وإن كان لدي كلام كثير لكن الوقت قصير ولا متسع لذكر الكثير
نحن كمسلمين فقط ندعوكم نبين لكم الحق ... نفرح بنجاتكم من النار
لكن لايهمنا ولن يضرنا عدم إسلامكم
" لايضركم من ضلّ إذا اهتديتم "
لديك شبهة ضد الإسلام اطرحها بشرط أن لايكن أمرا موجود في دينك فهو أصلا موجود في دينك وأنت لاتعمل بدينك
كالحجاب
وكأمور كثيرة
فكيف تعترض علينا
ومع هذا فإنّ الردود موجودة ولكن ليس الكل يقتنع بها
ونحن لسنا ملزمين بالإقناع بل نسعى ونبذل جهدا في هذا
اقرأوا الإسلام جيدا
اقرأوا القرآن الكريم جيدا
افهموا تفسير القرآن الكريم جيدا
اقرأوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي توصفونه بأقبح الصفات وتكنون له العداوة ..
وقبل هذا اقرأوا كتابكم المقدس ومافيه من الأوصاف القبيحة واعرفوا من تعبدون !
اقرأوا من هو عيسى عليه السلام " يسوع " في ديننا الإسلام ومن هو في كتابكم
اقرأوا وأحكموا عقلكم
فالله قد خلق لنا عقولنا لنرى فيها الحق ...
كتبت ماتيسر لي كتابته وهي رسالة مختصرة لم أذكر بها سوى القليل القليل
لكن هي توضيح لبعض مفاهيم وإقامة للحجة عليكم أيها النصارى
أسأل الله العظيم لكم الهداية للدين الحق
والحمد لله على نعمة الإسلام
تذكروا : الجنة حرام على الكافرين
وكل غير مسلم كافر !
انتهى .
