هل تذوقت يسوعي؟ قصة قالها لي مسيحي ، فكان جوابي:هل تذوقت انت يسوعي؟
السلام عليكم إخواني
هذه القصة التي بعثها لي صديق مسيحي
في أحد الأعوام أقام الدكتور بول تيليش محاضرة كبيرة في شيكاغو كي يثبت أن قيامة يسوع ليست حقيقية
وقد أثبت ذلك من الكتب والتاريخ وبالحقائق العلمية
وبعد إن انتهى ...
سأل الحاضرين، إن كان لدى أحدهم أسئلة ؟
فوقف في مؤخرة القاعة، قسيس زنجي
دكتور تيليش، أنا لدى سؤال واحد من فضلك
ثم وضع يده في كيس الغذاء الخاص به، وأخرج تفاحة وبدأ يقضمها.
دكتور تليش
( أصوات القضم والمضغ )
سؤالي هو سؤال بسيط
( أصوات القضم والمضغ )
الآن أنا لم أقرا مطلقا، كتب الذين قرأت أنت لهم
( أصوات القضم والمضغ )
ولا أستطيع أن أردد الكتاب المقدس باللغة اليوناينة التي كتب أصلا بها
( أصوات القضم والمضغ )
وأنا لا أعرف شيئاً عن نبهور أو هايدجر
( أصوات القضم والمضغ )
وهنا كان قد انتهى من أكل التفاحة.
واستمر يقول
" كل ما أريد أن أعرفه هو:
هل التفاحة التي انتهيت أنا من أكلها حلوة المذاق أم لا ؟
فأجابه الدكتور تليش :
ربما لا يمكنني الإجابة عن سؤالك
لأنني لم أتذوق تفاحتك على الإطلاق
فقال له هذا القسيس الزنجي :
ولم تتذوق أيضاً يسوعي
لم يتمالك الحاضرين البالغ عددهم أكثر من ألف أنفسهم. وانفجرت القاعة بالتصفيق والتهليل
فأجبت صديقي هذا برسالتي وقلت له
نعم لم أتذوق يسوعك الذي تريده انت وعلمائك أن يكون إله
لم أتذوق يسوعك الذي خدعكم بولس وأضلكم وقال لكم انه إله
ولكني تذوقت يسوعي عليه السلام
يسوعي الذي قال في القرآن الكريم:
(إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)
وبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32)
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) )سورة مريم
يسوعي الذي خاطبه الله في القرآن الكريم :
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ
إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا
وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ
وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي
فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي
وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي
وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي
تذوقت يسوعي الذي قال في إنجيلك الذي لم تقرأه انت بقلبك
لا صالح إلا الله وحده ..." مرقس 10 : 17 – 18
حتى تعلم أنت وغيرك أنه ليس الله
يسوعي الذي قال حين رُدّت الحياة للعازر
"أيُّها الرب أشكرك لأنك سمعت لي.
وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي" يوحنا 11: 41-42
حتى تعلم أنت و غيرك أنه ليس الذي يحيي بل ربي وربك من يحيي
تذوقت يسوعي الذي قال :
" لأني لم أتكلم من نفسي
لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصيّة
ماذا أقول وبماذا أتكلم " يوحنا 12 : 49
حتى تعلم انت وغيرك أنه ليس الله ..
وأنه رسول عظيم من عند الله
هذا هو يسوعي
هذا هو حبيبي وسيدي المسيح عليه السلام
فهل تذوقت أنت يسوعي؟
دع القسيس الزنجي يتذوق يسوعه الذي لا وجود له إلا عند الهندوس والفرس والبوذيين
ودعه يسمع غيرك ( أصوات القضم والمضغ )
ملاحظة :
لاحظوا أن من كان في المحاضرة ترك الأدلة والبراهين كلها التي تثبت أن المسيح عليه السلام لم يقم من بين الأموات والتفتوا وهللوا لرجل تفلسف بلا ذوق ولا أدب في الكلام وطريقة توصل الفكرة
الحمد لله على نعمة التوحيد
أخوكم
