الكتب المقدسة"المكدسة" بالفضائح
لماذا يشوه الكتاب المقدس صورة الأنبياء
يرجع السبب الى نفس موضوع خطيئة إبليس فقد كان طاووس الملائكة ولم يقبل بأن الله خلق آدم ليفضله فعصى الله تكبرا برفضه أمر الله بالسجود لآدم
اليهود قد إغتروا ففيهم النبوات وليس فى شعب آخر فهم يعتبرون أنفسهم طاووس الخلق والله قال لموسى بأنه سيرسل نبى مثلك من إخوتكم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصوا أمر الله تكبرا ورفضوا التسليم بذلك
والله ليدينهم أرسل المسيح منهم حتى لايكون هناك حجة أو سببا وأعطاه قمة المعجزات ليؤمنوا به فرفضوه ولذلك فالمسيح أدانهم بالمعصية لله وأصعده الله
ولما عرف اليهود بأن الله غاضبا عليهم وأنه حرمهم والى الأبد من النبوات واصبحوا عاصين فأرادوا تشويه صورة كل النبوات والتقليل من شأنهم
فألفوا فى كل نبى ماشاؤا من اتهامات وفضائح قاصدين الأساءة اليهم وكأنهم يقولون لم يعد لهم لزوم عندنا وكأن الأنبياء فى نظرهم غير مهمين وأنهم يمكنهم أن يسودوا العالم
بدون الحاجة لأحد
وما هو مكتوب عن النبياء فى كتبهم المكدسة بالفضائح والتهم للأنبياء غير صحيح
وتبين نفسيتهم وسوء خلقهم ومدى حقدهم على من آتاهم الله بالرسالة
نوح عليه السلام جعلوه يسكر وتنكشف عورته
20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلَّاحاً وَغَرَسَ كَرْماً. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ
لوط جعلوه يسكر وبزنى معه ابنتيه
32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
ويعقوب جعلوه يسرق النبوة من اخيه عيسوا
29وَطَبَخَ يَعْقُوبُ طَبِيخاً فَأَتَى عِيسُو مِنَ الْحَقْلِ وَهُوَ قَدْ أَعْيَا. 30فَقَالَ عِيسُو لِيَعْقُوبَ: «أَطْعِمْنِي مِنْ هَذَا الأَحْمَرِ لأَنِّي قَدْ أَعْيَيْتُ. (لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ أَدُومَ). 31فَقَالَ يَعْقُوبُ: «بِعْنِي الْيَوْمَ بَكُورِيَّتَكَ».
19فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِتُبَارِكَنِي نَفْسُكَ»
22فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ فَجَسَّهُ وَقَالَ: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ وَلَكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو». 23وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ. فَبَارَكَهُ.
يعقوب يهرب بزوجتيه إبنتا لابان
وراحيل زوجه يعقوب وام يوسف جعلوها تسرق أصنام أبيها وتعتبرها آلهه
. 22فَأُخْبِرَ لاَبَانُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ بِأَنَّ يَعْقُوبَ قَدْ هَرَبَ
34وَكَانَتْ رَاحِيلُ قَدْ أَخَذَتِ الأَصْنَامَ وَوَضَعَتْهَا فِي حِدَاجَةِ الْجَمَلِ
30وَالْآنَ أَنْتَ ذَهَبْتَ لأَنَّكَ قَدِ اشْتَقْتَ إِلَى بَيْتِ أَبِيكَ وَلَكِنْ لِمَاذَا سَرِقْتَ آلِهَتِي؟» 31فَأَجَابَ يَعْقُوبُ: «إِنِّي خِفْتُ لأَنِّي قُلْتُ لَعَلَّكَ تَغْتَصِبُ ابْنَتَيْكَ مِنِّي. 32اَلَّذِي تَجِدُ آلِهَتَكَ مَعَهُ لاَ يَعِيشُ. قُدَّامَ إِخْوَتِنَا انْظُرْ مَاذَا مَعِي وَخُذْهُ لِنَفْسِكَ». (وَلَمْ يَكُنْ يَعْقُوبُ يَعْلَمُ أَنَّ رَاحِيلَ سَرَقَتْهَا).
ويعقوب وابناؤه جعلوهم يقتلون حمور وشكيم الفلسطينى
وكان يريد أن يزوج إبنه لدينه بنت يعقوب فطلبوا ان يختتن هو وابنه ويستولون على مزرعته
25فَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ إِذْ كَانُوا مُتَوَجِّعِينَ أَنَّ ابْنَيْ يَعْقُوبَ شِمْعُونَ وَلاَوِيَ أَخَوَيْ دِينَةَ أَخَذَا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ وَأَتَيَا عَلَى الْمَدِينَةِ بِأَمْنٍ وَقَتَلاَ كُلَّ ذَكَرٍ. 26وَقَتَلاَ حَمُورَ وَشَكِيمَ ابْنَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ وَأَخَذَا دِينَةَ مِنْ بَيْتِ شَكِيمَ وَخَرَجَا
ويعقوب يدعى بان الله طلب مذبحا ان يقيمه فى القدس بينما كذب الله ذلك
وقال الله أنهم كاذبين وأن الله لايريد ذبائحهم ولا يقبل ان يطؤا بيته المخصص للصلاة
11«لِمَاذَا لِي كَثْرَةُ ذَبَائِحِكُمْ؟» يَقُولُ الرَّبُّ «اتَّخَمْتُ مِنْ مُحْرَقَاتِ كِبَاشٍ وَشَحْمِ مُسَمَّنَاتٍ وَبِدَمِ عُجُولٍ وَخِرْفَانٍ وَتُيُوسٍ مَا أُسَرُّ. 12حِينَمَا تَأْتُونَ لِتَظْهَرُوا أَمَامِي مَنْ طَلَبَ هَذَا مِنْ أَيْدِيكُمْ أَنْ تَدُوسُوا دِيَارِي؟ 13لاَ تَعُودُوا تَأْتُونَ بِتَقْدِمَةٍ بَاطِلَةٍ. الْبَخُورُ هُوَ مَكْرُهَةٌ لِي.
ويعقوب جعلوه يصارع الله من المغرب للفجر :
24فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ. وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ»
قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».
وهاجر جعلوها إمة وهى أميرة مصريه تزوجها ابراهيم لأن امرأته سارة كانت عاقرا
وشعيب عليه السلام جعلوه كاهنا وهو نبى عربى تزوج موسى إبنته
والمسيح غيروا رسالته ليضللوا من آمن بها فيعبدوه بدلا من الأيمان برسالته
ويعقوب جعلوه يصارع الله ولم ينتصر أحدهما على الآخر
وكتبهم مكدسة بالقتل والخيانه والجرائم فلايمكن أن تسمى مقدسة
