اقتباس:
عادي مش في كتابهم ربهم هو رب الجنود ... وكلو بيتخلص ب
(
أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي )
الأخ الكريم إلا حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم
بصراحة
كتير من المسلمين بيستشهدوا بكلام يسوع الذي ذكرته
ويدللون به على أن يسوع يأمر بالذبح وسفك الدماء
( أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي )
وأنا أيضا كنت أظن ذلك مثلك
كنت أظن أن يسوع متعطش للدماء ويأمر تلاميذه ويأمر المسيحيين من بعدهم
بأن يأتوا بكل من لا يريد أن يصبح يسوع ملكا وأن يذبحوهم قدام يسوع وعلى مشهد منه ليشفي غليله منهم
ولكن
بعد استخدام روح القدس وبعد تجميع أرواح النص
تبين لي أن يسوع لا يقصد ما هو مكتوب في الاناجيل حرفيا
وإنما كان قصده وفي نيته أن يقوم المسيحيون بعمل إستخباراتي
أن يسجلون أسماء الذين لا يريدون أن يصبح يسوع ملكا عليهم وأن يحتفظوا بقوائم تلك الأسماء
وفي يوم الدينونة يأتي المسيحيين بقوائم تلك الأسماء ويقوموا بالبحث عن أصحابها ويذبحونهم قدام يسوع
وأنا أميل إلى ذلك ولا أصدقه لأن يسوع عندما تكلم بهذا كان يخاف أن يمشي بين الناس علانية خوفا من القتل أو الرجم
وفي النهاية كما هو مكتوب في الاراجيل تمكن من يسوع أعدائه
فقتلوه على الصليب رغم أنفه ولم تشفع له دموعه ولا صراخه
وعندما لم يتمكن يسوع من الهرب ووجد نفسه أنه لا بد مقتول
أراد أن يستغل يسوع عملية الصلب وأن يجعلها للفداء أيضا