التحريف المتعمد للتوراة لتغيير العهد

كتب اليهود المسماة بالعهد القديم هى كتب محرفة بها جزأ بسيط من النصوص الأصلية من التوراة وقد أضافوا اليه كلام من تأليف الكهنه اليهود وتحتوى على بعض أفكارهم لأغتصاب الحقوق التى ليست لهم وهم يغيرون المعنى وأضافوا اليها إضافات حسب ما يريدون حسب أفكارهم الخبيثه لتطلعاتهم وكتبوا أحداث التاريخ كما يحلوا لهم
أما كتب العهد الجديد فهى بها بعض نصوص من الأنجيل مذكورة فى غير موقعها وبغير الترتيب الأصلى وجمل مضافة وفق فكر بولس لتغيير الأنجيل الأصلى ليوافق مخططه
وكتاب أعمال الرسل كتبه الكهنة لتغيير المفهوم للتوراة كأنه تفسيرللنصوص الأصلية حسب ما يترآءى لهم
وفيما يلى أهم النقاط التى حرفوها فى التوراة :
العهد الذى أعطاه الله لأبراهيم كما كتب بسفر التكوين كانت علامة العهد هى الختان:
11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
24وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ 25وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. 26فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ َإِسْمَاعِيلُ
واعطى الله العهد لأبراهيم وإبنه عندما كانت سارة عاقرا فإذن كان العهد لأسماعيل والذى بنسله تتبارك جميع قبائل الأرض وهذه حقيقه لأن الرسول كان لجميع الشعوب أما ما سبقه من أنبياء جميعهم كانوا لليهود فقط

أن خصومهم من الفلسطينيين بنوا كنعان أقل منهم
والفوا أساسا لذلك بسفر التكوين وهو كتاب من وضع كهنتهم عن أيام نوح عليه السلام وذلك قبل ألف عام من ولادتهم من يعقوب
كما أن موسى أول أنبيائهم واول كتبهم كانت رسالته بعد يعقوب بثلاثة مائه عام
وقد ألفوا ليضعون سببا لأن كنعان وهو والد الفلسطينيين قد رأى عوره أبيه نوح فدعى عليه أبيه نوح وكنعان هو أخ سام والد إبراهيم الذى من نسله العرب واليهود فصار سام متميزا
فبفرض هذا ما الذى جعلهم شعب الله المختار مع العلم بأن سيدنا رسول الله من نسل إبراهيم أيضا وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وهو المختار فعلا

تحريف فى سفر التكوين:
كان ابراهيم عمره 100 عام حين ولد اسحق وبعد 12 عاما صار ابراهيم عمره 112 عاما وحرفوا
فجعلوا اسحق هو الذبيح وجعلوه وحيدا وكان العهد وابراهيم عمره 99 عاما
8فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعاً. 9فَلَمَّا أَتَيَا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي قَالَ لَهُ اللهُ بَنَى هُنَاكَ إِبْرَاهِيمُ الْمَذْبَحَ وَرَتَّبَ الْحَطَبَ وَرَبَطَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ. 10ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. 11فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ إِبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا» 12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً لأَنِّي الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». 1
15وَنَادَى مَلاَكُ الرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ 16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».

هكذا غيروا كلام الله والعهد الذى قطعه الله لأبراهيم عندما كان عمره 99 عاما وكان علامة العهد الختان فختن إبراهيم واسماعيل فى نفس اليوم ليبارك نسله من إسماعيل
فجعلوا العهد لهم بالأغتصاب وبالتحريف ظاهر فقد أخطأوا بأن جعلوا ابراهيم يذبح إسحق وعمره 112 عاما وأخطؤا بأن تركوا الكلمة ابنك وحيدك أعماهم الله ولم يغيروها لأن هذا القول كان لأسماعيل الذى كان الأبن الوحيد بينما إسحق الأبن الثانى

اخي الكريم

بارك الله فيك علي تحليلاتك المميزة

وأنا لي ملاحظة على تحريف العهد القديم

هل العهد القديم حُرف في زمن المسيح أم بعده ؛ على حسب ما جاء بالكتاب المقدس ؟

أنا أرى أن العهد القديم حرف قبل ظهور السيد المسيح لسبب واحد :

أنظر إلى العلاقة التي كانت بين اليسوع الكتبة و فريسيون كما جاء بجميع كتابات العهد الجديد

وأنت أكثر علماً مني بمضمون فقراته

لماذا كانت العلاقة متوترة بينهم إلى حد كبير جداً ؟

ولماذا دائماً الوعيد بالويل لهم ؟ وأنت تعرف أن الويل هي جهنم .

برجاء البحث في هذا الأمر ، فأنا معجب جداً بأعمالك وأحتفظ بها من خلال ما قدم لنا الأخ البتار لسهول البحث في منتدى النصرانيات