عرض للطباعة
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
{أع11(1-18)}
بطرس لم يذكر شيء عن ما جاء عنه في سفر أعمال الرسل
.
.
(أع11:2)
تناقض مفضوح
.
.
(أع11:22)
برنابا شخصية هولامية مجهولة
.
.
{أع11(22-24)}
بولس تشاجر مع برنابا الرجل الصالح
.
.
(أع11:25)
برنابا نسى التعرف على نسب بولس
.
.
(أع11:26)
معنى كلمة مسيحي
.
.
{أع11(27-28)}
أغابوس يعرف الغيب مثل يسوع
.
.
{أع11(27-28)}
أكذوبة الكرامات والمعجزات
.
{أع11(1-18)}
القصة التي رواها بطرس لأهل الختان والمذكورة في الإصحاح العاشر(9-48) ليس لها أساس من الصحة وإلا لذكرها بطرس في إحدى رسالتية (الأولى أو الثانية) ولم يذكرها ولم يلمح لها من قريب أو بعيد .. فأين عقولكم يا سادة ؟
(أع10:43)
فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضا
(أع11:2)
ولما صعد بطرس إلى أورشليم، خاصمه الذين من أهل الختان
ما هذا التناقض !!! أهل الختان في ختام الإصحاح العاشر كانوا بصحبة بطرس وإندهشوا وكانوا في حالة بهجة لِما يحدث على أيدي بطرس وعمل الروح القدس .. ولكن في بداية الإصحاح الحادي عشر يتضح لنا بأن أهل الختان ما كانوا بصحبة بطرس وما كانوا في بهجة بل خاصموه .
(أع11:22)
فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية
من برنابا هذا ؟ أقصد ، من أمه ؟ من أبيه ؟ من جده ؟ من أي سلسلة نسب ؟
ما هو إلا شخص مجهول يحق لأي قارئ أن يؤمن بعدم وجود شخص على وجه الأرض كان اسمه برنابا .
{أع11(22-24)}
فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية 23 الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب 24 لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان. فانضم إلى الرب جمع غفير
لو قرأنا هذا الكلام وتتبعنا تصرفات بولس مع برنابا سنكتشف أن بولس تشاجر مع برنابا الرجل الصالح الممتلئ بالروح القدس .
(أع11:25)
ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول.
كلنا نعلم أن بولس لا نعرف عنه أصل أو نسب .. فلماذا لم يتأكد برنابا إلى نسب شاول طالما أنه ذهب إلى طرسوس منشأ بولس ليخبرنا به ؟ وهل جهل الروح القدس نسب بولس وهو الوحي الذي نزل على لوقا ليكتب لنا هذا السِفر ؟
(أع11:26)
فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا. ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا
معنى كلمة مسيحي.. اضغط هنا
{أع11(27-28)}
وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية 28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر
رغم أننا لا نعرف عن أغابوس شيء ومثله مثل كل تلاميذ يسوع أشخاص مُبهمة مجهولة لا أصل لها ولا نسب .. إلا أننا بصدد الإعلان عن تلاميذ أكثر عظمة وقدرة من بولس وبطرس ومرقس لأن أغابوس لديه القدرة في علم الغيب رغم أن بطرس وبرنابا وبولس مملوين بالروح القدس الذي هو الإله الثالث في المسيحية وعلى الرغم من ذلك هم عاجزون في علم الغيب فيظهر لنا هولامي جديد أسمه أغابوس يعلم الغيب كما كان الحال مع يسوع ، فهل يحق للمسيحي عبادة أغابوس لأن لديه قدرة من قدرات الرب وهي علم الغيب ؟
ملحوظة ، الكتاب الوحيد التي يدعي حدوث مجاعة هي كتب الكنيسة فقط .
ثم ما هي المشكلة في حدوث مجاعة !!! كتب المسيحية تحكي لنا قصص وتخاريف تتحدث عن أُناس لها قدرات خاصة ، فمنهم من يُحيي الموتى ومنهم من يشفي المرض ومنهم من يطعم الجوعى .. إذن المسيحية قادرة على تحدي الله حين يستخدم الطبيعة لعقاب عباده … فمن أماته الله وجدنا مسيحي يُحيي الموتى ومن أصابه الله بمرض عضوي أو أصابه بعاهة مُستديمه نجد مسيحي يشفيه … كلها قصص نقرأ عنها ولكن حين نطبق هذا على الطبيعة الحقيقية نجد رجال الكنيسة يموتون بأمراض لم يجدوا من يُحييهم أو يشفيهم .. فهل ما نقرئه عن قصص لأبطال مسيحيين هي قصص حقيقية أم أن الأولين صمموا هذه القصة لتسلية الأطفال كحواديت للنوم ؟