الإلحاد له أسباب كثيرة

أن الإلحاد له أسباب كثيرة ليست كلها دينية بالضرورة عن سبيل المثال
البلاد الشيوعية كان سبب الإلحادها التربية السياسية الخاطئة مع الضغط من جانب الحكومة والخوف من جانب الشعب فلما زال عامل الخوف بزوال الضغط السياسي دخل الإيمان قلوب عشرات الملايين في روسيا ورومانيا وبولندا وغيرها ومباشرة أعلنوا إيمانهم الذي ما كانوا يصرحون به خوفا من البطش والقتل من طرف الحكومة
نوع من الإلحاد ايضا هو الإلحاد الماركسى وقد وصفه بعض الكتاب بأنه كان رفضا لله وليس إنكارا لوجود الله
نتيجة لمشاكل اقتصادية وبسبب الفقر الذي كان يرزح تحته كثيرون بينما يعيش الأغنياء في حياة الرفاهية والبذخ فاعتقد هؤلاء الملحدون أن الله يعيش في برج عاجي لا يهتم بالام الفقراء من الطبقة الكادحة فرفضوه ونادوا بأن الدين هو أفيون للشعوب يخدرهم حتى لا يشعروا بتعاسة حياتهم
نوع اخر من الإلحاد هو إلحاد الوجوديين الذين يريدون أن يتمتعوا بشهواتهم الخاطئة التي يمنعهم الله عنها
وهكذا لسان حالهم يقول من الخير أن يكون الله غير موجود لكي نوجد نحن أي لكي نشعر بوجودنا في تحقيق شهواتنا وهكذا سخروا من الصلاة والصيام والعبادات بقولهم الله الذي في السموات نعم ليبقى هو في السماء ويترك لنا الأرض
إذن ليس هو اعتقادا مبنيا على أسس سليمة
إنما هو سعى وراء شهوات يريدون تحقيقها:etoileverte:

زر منتدى التوحيد لترى نجوم الظهيرة في الحوارات مع الملحدين .

من وجهة نظري
الكنيسة ورجالها هم السبب الرئيسي للإلحاد ونشأته وانتشاره
ربما هناك من يقول أن الإلحاد وجد قبل وجود الكنيسة
نعم كان هناك إلحاد قبل وجود الكنيسة ولكنه إلحاد بسبب الجهل
أما الإلحاد الذي تسببت فيه الكنيسة
فهو - إلحاد سياسي - أو ثوري وإصلاحي - إستخدمه أعداء الكنيسة كسلاح
يحاربون به سلطة الكنيسة وبطش ورجالها واستعبادهم للضعفاء وتدخل رجال الدين في كافة جوانب الحياة الخاصة بالناس والإستيلاء على أموالهم واستغلالهم وتضييع حقوقهم
ولذلك كان ينظر دعاة الإلحاد إلى أنفسهم كمصلحين للمجتمع وينظرون إلى الإلحاد كنوع من الثورة على الكنيسة وطغيان رجالها
وبما أن الكنيسة تكتسب سلطتها مما تقوم به من رعايتها للدين وزعمها أن البابا خليفة الله في الأرض
أعلن دعاة الإلحاد إنكارهم لوجود الله الذي تزعم الكنيسة أنها تستمد سلطتها من خلاله
وإنكارا للرعاية الدينية التي يقوم بها رجال الكنيسة أعلن دعاة الإلحاد أن الدين نوع من الأفيون يستخدمه رجال الدين لتخدير الشعوب ودغدغة عواطفهم
فالإلحاد الذي اجتاح أوروبا بداية كانت هذه أسبابه وبعد ذلك وضعت الأفكار وأسقطت عليه لترسيخه وجعله فكرا مقبولا للشعوب
فتقبلت الشعوب الإلحاد من أجل الخلاص من بطش الكنيسة فإذا بها تقع تحت بطش من هم أشد فتكا وبطشا من الكنيسة
وإن كان بطش الكنيسة لتثبيت سلطتها إنقلب بطش الإلحاد لتثبيت سلطة الحزب الحاكم وإرضاء لغرور ومصالح رموز الإلحاد
لقد إستحدث الإلحاد الكثير من القوانين وطبقت على الشعوب بالحديد والنار
حتى أصبح عدم التصفيق للزعيم أو عدم التصفيق بالحماس اللازم يعتبر جريمة يستحق مرتكبها عقوبة الإعدام حتى وإن كان مرتكب تلك الجرائم هو الرجل الثاني في الدولة
المصدر
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...%8A%D8%A9.html
http://www.elbilad.net/article/detail?id=7189

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/misc/unknown.gif ابو طارق احسنت بارك الله فيك على الاضافة الرائعة ان جل الملاحدة الكبار هم من الغربيين الذين لذيهم موقف من النظام الكنسي المنحرف ينقلون عنهم فلسفاتهم ليقارنوها بالاسلام عن جهل بتعاليمه فالالحاد عند الغربيين كان ضرورة للتحرر من سيطرة الكنيسة لانها ضد العلم والعلماء لهذا السبب صارالعكس الدين رمز التخلف والجهل رغم ان الغربيين يعلمون عصر التنويرما قام الا من مصدر نور الاسلام كيف انقلب عندنا مفهوم عهد النور الى عهد الظلام