1 مرفق
الملف بعد ترتيب الموضوعات بشكل جديد
الحمد لله
قمت بإضافة تعليقات لازمة في جزئيات من الموضوع
وأما عن رفع المسيح فرأي
أن يهوذا قد يكون الشخص الذي تطوع
ولكن كما حدث من الضياع
وهم يجزموا أن ما كتبوه وصل إلينا كله من الوحي المزعوم من الروح القدس
وبالطبع بدون دليل
على أنه ليس الوهم
أو الشيطان
بعض الأقوال عن حديث بن عباس في رفع المسيح ويهوذا
أن منكم من يكفر بي اثنتا عشر مرة بعد أن آمن بي
لعل معناها أن ((من أتباع المسيح من يكذب الحوارين الإثنى عشر ))
وقد شاهدوا رفعه للسماء ومن كونه رسول
أي يكذب بالأمر 12 مرة
بعدد المؤكدين وهم الحوارين
قوله
يصلب مكاني وهو معي في الجنة يقابلها قول المصلوب للصين على الصليب أو أحدهما أنت معي في الجنة
كلا الأمرين يؤكد للنصارى أن المسيح بشر لأن الإله ليس له جنة
فالخطاب للحوارين وهم صفوة قومه لهم جميعا أي للناس
وحتى المصلوب شهد ببشرية المسيح أي أنهم ليسوا 11 لأن واحد منهم تطوع بل 12 فقد قال لهم بعدما سألوه وهو في طريقه للموت ((أأنت المسيح)) قال (( إن قلت لكم لا تصدقوني ولا تطلقوني))
وهناك فقرة بالمزامير
الآن علمت أن الله مخلص مسيحه فإن لم يقلها هو وقتها وتنطبق عليه فمن قالها ومن تنطبق عليه أكثر منه
فاسم المسيح يسوع من مادة يسع العبرية أي خلص وخرج من ضيق الى سعة وهذا ما في ملف الورد بتفصيل يتضح منه أن ((الله مخلص مسيحه)) بالعبرية هى مقلوب (( الله خلاصه ونجاته)) اسم المسيح بالعبرية أي قبل أن يختصر الى يشوع فقط
ثم شهد المصلوب للمرة الثالثة ببشرية المسيح وهوالذي يأخذ شكله
عندما قال للمصلوبين معه أو لأحدهما ستكون معي في الجنة(يبدوا أنهم ظلموا من قبل يهود هم الآخرين ))
فالجنة للبشر فهى جزاء الإله لمن أطاعه منهم
إذا الحوارين حتى المتطوع شهدوا ببشرية المسيح ولكن قومه كذبوهم كالعادةفي كل قوم إلا قليلين منهم برنابا والموحدين الذين ظل منهم قليل حتى وقت يوحنا حيث يقال أنه كتب إنجيله ليؤكد إلوهية المسيح التي يوجد من يجحدها ولا شك أنه يقصد هؤلاء الموحدين وهو نفس الأمر الذي يفسر لماذا إختلف الحاضرين في نيقية في شأن المسيح وهم أعلم الناس الذين اتبعوه .
ويمكن بالجمع بين الأقوال المختلفة في يهوذا
القول بأنه لو كان متطوعا
فإنه بدا خائنا لأنه اتفق مع المسيح مسبقا لأن يخبر عنه وهذا لكونه أنهى رسالته وقداستجاب الله له فسينقذه من تلك الكأس
وأحاديث دعائه بهذا الدعاء ثابتة لديهم
ولا ننسى أن لحظة مجيء الجنود سألوا أننت يسوع قال نعم
وبعدما سقطوا على الأرض لأمر مجهول لكتبة الإنجيل أومتعمد إخفائه سألوا ثانية (لماذا ؟ )
قال وهوفي طريقه للصلب إن قلت لكم لاتصدقوني
لماذا لم يقل نعم أنا يسوع كالمرة الأولى التي يبدوا فيها أنه كان عالما بكل ما يحدث وقالها بشجاعة حتى أن ذلك صاحبه سقوط الجنود ((يبدوا لحدوث آية في السماء أو هزة ومثل هذا حدث عند خروج نبينا أمام المشركين في طريق الهجرة ولهذا يقال الآن علمت أن الله مخلص مسيحه))
وهذا يدل لمن لا يؤمن بغير الإنجيل على أنه حدث تحول في شكل المسيح ليصير شخص آخر أي يهوذا أوذلك الشخص الذي خرج مع المسيح وكان عاريا إلا من إزار
والذي يدعونا لكل هذا أن النصوص تدل على ألوهية ربنا الواحدالأحد بلا شريك وعلى رسالة المسيح وعدم تحمل اثم الخطيئة لغير فاعلها
وهذا هدى عجز الناس عن إيقاف نوره وهو الإسلام
فماذا ينتظرون لكي يصدقوا
هذا والله أعلم