-
هل يسوع المسيح يهودي؟
إن مسألة يهودية يسوع المسيح قد أصبحت من المسلمات والتي لا تحتمل النقاش عند البعض رغم وجود بعض الأدلة من الكتاب المقدس وأخص العهد الجديد وأيضا الأدلة من التقاليد اليهودية. ولكن قبل الخوض في هذا الموضوع يجب علينا أن لا ننسى أن الأناجيل قد تحوي الكلام وضد أو هكذا يظن فمثلا يستعين بعض مؤيدي يهودية يسوع المسيح ببعض الإصحاحات مثل متى 10:6(6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ) ومتى 15:24(24 فَأَجَابَ وَقَالَ: لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِ9يلَ الضَّالَّةِ) وأن يسوع المسيح تم مناداته بأكثر من مناسبة بلقب (المعلم) أو (يا معلم) وهو متعلق بأحبار اليهود ورجال كهنوتهم. ولكنه من الملفت للإنتباه مجموعة أخرى من النصوص التي تؤكد عكس تلك النظرية ومنها نص رؤيا(2:9) 9 أنا أعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع أنك غني. وتجديف القائلين إنهم يهود وليسوا يهودا ، بل هم مجمع الشيطان, وكذالك نص رومية(2: 28-29)[28] لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا، ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا[29] بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي، وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله. هناك نصوص أخرى أيضا متعلقة بأن إسرائيل هم المسيحيون وهم شعب الله المختار ونجدها في بعض الشروحات على غلاطية 6:16.
لإكمال قراءة الموضوع يرجي زيارة رابط الموضوع على المدونة:
http://koranandbible.blogspot.ca/2013/10/blog-post.html
:king-56:
-
أرحب بك بيننا أستاذbassan_1
من وجهة نظري
الخلاف في يهودية يسوع عاطفي وليس علمي ولا بحثي
فيسوع ولد يهوديا من أم يهودية ليرث كرسي داود اليهودي
وفي اليوم الثامن ختن يسوع حسب ناموس اليهود وبيد أحد كهنتهم
كما أن الأناجيل تأكد يهودية يسوع
وأقواله وأفعاله تأكد يهوديته كذلك
ويهودية يسوع يأكدها أيضا ارتباطه طيلة حياته بناموس اليهودية
التي جاء ليكمله وليس لينقضه
كما أن يسوع لم يرسل إلا إلى خراف اليهود الضالة باعترافه
وزيادة على كل ذلك
أمر أتباعه وتلاميذه أن يعملوا بكل ما يقوله أحبار اليهود لهم
كما جاء في متى 23 - ترجمة الحياة
1. عندئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه،
2. وقال: «اعتلى الكتبة والفريسيون كرسي موسى:
3. فافعلوا كل ما يقولونه لكم واعملوا به. ولكن لا تعملوا مثل ما يعملون: لأنهم يقولون ولا يفعلون،
بعد ذلك إعلم ضيفنا الكريم
انه يحكم على الإنسان من خلال كلامه وتصريحاته وأفعاله وكتاباته
ولا يحكم على الإنسان من خلال آراء أعدائه فيه أو آراء أتباعه
وخاصة أن يسوع لا علم له بغلاطيات شاؤل ولا بأحلام يوحنا
وهم أيضا لم يلتقوه ولم يسمعوا منه
بل لقد كان شاؤل عدو يسوع رقم واحد أثناء حياته
ولذلك تسقط شهاداتهم إذا لم تتوافق مع حاله وتصريحاته
إنتهى
أستاذbassan_1المحترم
لقد اطلعت على مدونتك
ووجدتك تحاول أن تحترم المسيحيين وأن لا تجرح شعورهم
وهذا أمر جيد أحضك عليه
ولكن أليس من حق إخوانك المسلمين أن تحترم مشاعرهم أيضا ؟
هل يليق بك أن تتهم إخوانك المسلمين بالإرهاب لتتملق المسيحيين أو غيرهم ؟
ثم تدعي أنك فخور بإسلامك
أي إسلام هذا الذي يسمح لك باغتياب إخوتك والإنتقاص من قدرهم ؟
وخاصة أنك لم تقصد الإنتقاص من المنافقين المندسين بين المسلمين
ولم توجه إتهامك إلى المجرمين وعصاة المسلمين
وإنما تهكمت واتهمت الملتزمين من المسلمين وحدهم بالإرهاب وبالوهابية
فإن كنت مسلما حقا لابد لك أن تعلم أنه ليس في الإسلام حزبا ولا جماعة تسمى وهابية
وأن تسمية الوهابية يطلقها أعداء الإسلام من المجوس الرافضة
يطلقونها على المسلمين من أهل السنة والجماعة ليفرقوا بها صف المسلمين
ولولا أنه يمنع في هذا المنتدى المبارك التطرق إلى الأمور السياسية والفئوية لبينت لك الواقع الأليم
لا أدري ربما بسبب وجودك في كندا سهل على أعداء الإسلام خداعك
فأردت أن تتبرأ من أفضل المسلمين ظنا منك أنهم سيئين وإرهابيين كما أُشربت من أعدائهم
فلو أنك زرت بلاد الحرمين لعلمت أنها هي عقر دار الإسلام
ولو أنك خالطت أهلها لعلمت أنهم هم أحفاد المهاجرين وهم أحفاد الأنصار - رضي الله عنهم
ويكفيهم هذا شرفا ولا نزكي على الله أحدا
أسأل الله لي ولك الهداية والرشاد وأن نفوز بمرضاة الله سبحانه
وأن لا نكون ممن باع آخرته بدنيا غيره
-
-
قبل البدء في النقاش، يجب علينا أن نحدد معنى لفظ "يهودي"....فكلمة يهودي في تلك الفترة لم تكن تعني شخصا يتبع الديانة اليهودية، بل تعني شخصا من نسل "يهوذا" بن "يعقوب" -عليه السلام-....و الدليل على ذلك أن الرومان سموا الأماكن التي يقطنها هؤلاء باسم "Judea"، حيث أن كلمة يهودي لم تكن تحمل دلالة دينية، بل كانت دالة على شعب ينحدر من نسل شخص يدعى "يهوذا"