الأنبا بيشوي: يسوع أمسك سيفا ليقتل بلعام بن باعور

جزاكم الله خيرا أيها الأخ الحبيب

يسوع دا أمره عجيب
هو يسوع دا كان يتصرف بوعي أم بغير وعي
يمسك يسوع السيف على شان يضرب بلعام ابن بعور ليه ؟
طيب هو ممسكشي السيف على شان يضرب الذين قبضوا عليه ليه ؟
ممسكشي السيف على شان يضرب الذين صلبوه ليه ؟
إنا شايف ان يسوع إله فاشل مرة تلاقي ميعرفشي زمن التين
ومرة تلاقي ( الأتان ) الحمارة تبيظ خطته بذكائها
أكيد الحمارة كانت مختلفة مع بلعام في المواقف والأفكار وما كنتشي راضية عن تصرفاته ولكن
الحمارة كان لها زمام ومش ممكن تخون الي راكب على ظهرها ، دي تفديه بحياتها لو لزم الأمر
على شان كده كانت الحمارة تغير إتجاهها لما تشوف يسوع حامل السيف وعاوز يقتل بلعام
فلولا ذكاء تلك الأتان لاستطاع يسوع أن يقتل بلعام
--------

ثم أن لي وقفة مع بعض النصوص التي ذكرت قصة بلعام

أولها أن الله أو ( يسوع ) هو الذي أمر بلعام أن يقوم وأن يذهب معهم ولكن
عندما وضع البردعة على أتانه وذهب حمي غضب الله لمضيه معهم وكاد أن يقتله بذلك السيف لولا ذكاء الأتان
فلماذا حمي غضب الله أو حمي غضب يسوع ؟
أنظر إلى هذه النصوص

20. فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ ليْلاً وَقَال لهُ: «إِنْ أَتَى الرِّجَالُ لِيَدْعُوكَ فَقُمِ اذْهَبْ مَعَهُمْ. إِنَّمَا تَعْمَلُ الأَمْرَ الذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ».
21. فَقَامَ بَلعَامُ صَبَاحاً وَشَدَّ عَلى أَتَانِهِ وَانْطَلقَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.
22. فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ وَوَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلى أَتَانِهِ وَغُلامَاهُ مَعَهُ

وها هي الترجمة اليسوعية تأكد ذلك أيضا

20. فأتى الله بلعام ليلا وقال له: ((إن كان هؤلاء الناس جاءوا ليدعوك، فقم وامض معهم. لكن الأمر الذي أقوله لك إياه تصنع فقط )).
21. فقام بلعام في الصباح ووضع البرذعة على أتانه ومضى مع رؤساء موآب.
22. فغضب الله لمضيه ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه، وهو راكب على أتانه ومعه خادماه.

ربما يقول أحدهم أن قرار الرب أن يذهب بلعام معهم جاء متأخرا ولم يتم تعميمه على يسوع وعلى الملائكة

------------
أما الوقفة الثانية فهي مقارنة بسيطة بين ترجمة الفاندايك والترجمة اليسوعية لقصة بلعام في سفر العدد

5. فَوَضَعَ الرَّبُّ كَلاماً فِي فَمِ بَلعَامَ وَقَال: «ارْجِعْ إِلى بَالاقَ وَتَكَلمْ هَكَذَا».
6. فَرَجَعَ إِليْهِ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ مُحْرَقَتِهِ هُوَ وَجَمِيعُ رُؤَسَاءِ مُوآبَ.
7. فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَال: «مِنْ أَرَامَ أَتَى بِي بَالاقُ مَلِكُ مُوآبَ مِنْ جِبَالِ المَشْرِقِ. تَعَال العَنْ لِي يَعْقُوبَ وَهَلُمَّ اشْتِمْ إِسْرَائِيل.
8. كَيْفَ أَلعَنُ مَنْ لمْ يَلعَنْهُ اللهُ وَكَيْفَ أَشْتِمُ مَنْ لمْ يَشْتِمْهُ الرَّبُّ؟
9. إِنِّي مِنْ رَأْسِ الصُّخُورِ أَرَاهُ. وَمِنَ الآكَامِ أُبْصِرُهُ. هُوَذَا شَعْبٌ يَسْكُنُ وَحْدَهُ. وَبَيْنَ الشُّعُوبِ لا يُحْسَبُ.

الترجمة اليسوعية قامت بتكرار النص بينما ترجمة الفاندايك قسمت النص قسمين
فهل النص صاحب الرقم سبعة مكرر في المخطوطات اليونانية ؟
أم أن هناك نص مفقود أرادت الترجمة عدم إظهاره فارغا كما هو حاصل في بعض الأسفار
أم أن ترجمة الفاندايك شعرت أن هذا يعيب الترجمة فقسمت النص نصفين

5. فوضع الرب في فمه كلاما وقال: (( ارجع إلى بالاق وقل كذا)).
6. فرجع إليه، فإذا به واقف عند محرقته هو وجميع رؤساء موآب.
7. فأنشد قصيدته وقال: ((من أرام سيرني بالاق من جبال المشرق ملك موآب: تعال فالعن لي يعقوب تعال فاشتم لي إسرائيل. كيف ألعن من لم يلعنه الله كيف أشتم من لم يشتمه الرب؟
8. فأنشد قصيدته وقال: ((من أرام سيرني بالاق من جبال المشرق ملك موآب: تعال فالعن لي يعقوب تعال فاشتم لي إسرائيل. كيف ألعن من لم يلعنه الله كيف أشتم من لم يشتمه الرب؟
9. من رؤوس الصخور أبصره ومن الروابي أراه. إنه شعب وحده يسكن وبين الأمم لا يحسب.