سؤال لأحد الكتابيين و المطلوب جواب

نصراني و يجوز يهودي او علماني طرح سؤال على أحد مواقع الأسئلة المشهورة على الأنترنت بغرض الحوار او اثارة بعض الشبهات
يقول ذلك
" اليس من غير المنطقي لقادر قدير لا تأخذه سنّة عن عبيده أن لا يتمكّن ، او أن يترك كتابه يتعرّض للتحريف من قبل أحد البشر ويدمّر له كل تعاليمه على أن يبعث نبيّاً جديداً يقوم بنسف تعايمه كاملها -
و ما السبب الذي يجعله ليبقيها محرّفة على مدى ثلاثة آلاف عام و نصف قبل مجيء رسولكم - بداية وجود اليهوديّة حسب التاريخ ؟ "

أفيدونا بالجواب الوافي عليه يا أهل العلم والخبرة

مشكورين

السلام عليكم

شبهة قديمة دحضت منذ ان ولدت في العقول النصارى المريضة

http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=1&ref=1547

http://www.ebnmaryam.com/vb/t1051.html


وفقكم الله

اولا: اهلا بك اخى الحبيب عبد المنعم .. و مرحبا بك فى بيتك ..(اتباع المرسلين)

ثانيا:
الرد المبدئى على سؤالك اخى الحبيب .....( فى حاله ان يكون صاحب الشبهه نصرانى او يهودى):

(من الناحية الكتابيه الحواريه)

اما اسلاميا فالاخوة ان شاء الله سيقوموا بالرد.......



السؤال:
كيف يحرف الكتاب المقدس وهو كلام الله؟؟؟

:p016:


الجواب:

و كيف يسمح الله بقتل الأنبياء و هم رسل الله؟(بنفس المنطق) حيث يقول الكتاب المقدس يا أرشليم يا قاتلة الأنبياء:p016::p016:


إنجيل متى 23: 37



«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!

2) إنجيل لوقا 13: 34



يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!

طبعا سمعتم عن ذبح يوحنا المعمدان نحن اقدام الراقصة(كما ورد فى كتابكم)

و سمعت عن مصير النبى دانيال و غيرهم فى العهد القديم...أليس كذلك؟؟

كيف سمح الله ان يقتل انبياءه و هو من ارسلهم و هم يعتبروا ممثلين عن دينه؟؟؟؟:p016:


ثم :

هل تعهد الله بحفظ الكتاب المقدس كي يسأل هذا السؤال؟

الجواب الذي لا يعرفه المسيحي هو:

(((لا)))


و الدليل:

رومية 3/ 1
إذا ما هو فضل اليهودي، أو ما هو نفع الختان
2كثير على كل وجه أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله
3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله


أي اليهود هم من استؤمنوا على كلام الله و عدم أمانتهم لا تنفي عدم قدرة الله على حفظ كلامه




تثنية4

1: فالآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أنا أعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي الرب اله آبائكم يعطيكم.
(2)لا تزيدوا :p012:على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا:p012: منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها.


اى ان مسئولية حمايه الكتاب المقدس من التحريف(الزياده و النقصان) كانت على اليهود و ليس على الله!!!

:HARDPOST:


وهناك دليل آخر:

بماذا نصف مشرع يقوم بوضع قانون يجرم فيه حجب قرص الشمس او إحتكار الهواء ؟


طبعا:

بالحماقة

لأن حجب قرص الشمس او احتكار الهواء مستحيل (أصلا)!!

فكيف نضع عقوبة لجريمة غير وارده الحدوث أصلا؟؟؟:p016:



و للنظر إذن الى سفر الرؤيا:



رؤيا يوحنا اللاهوتي

الأصحاح الثاني والعشرون

18 لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب: إن كان أحد يزيد على هذا، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب:p015:
19 وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب:p015:

[طبعا هذا تحذير من الحذف أو الإضافة:



مما يعنى:

1- ان مسئوليه الحفاظ على السفر هى مسئولية ((كل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب))...(أى البشر)!!!!


2 - أن هناك إمكانية لتحريفه............و إلا يكون كاتب السفر (أحمق و ساذج) لوضعه تحذير و عقوبة لشىء مستحيل الحدوث أصلا
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اعلم ان الله لم يذكر ابدا انه حفظ الكتب السماوية الأخرى

ثانيا اعلم ان الذكر المقصود هو القران انظر تفسير السعدي

{ إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ } أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر

وانظر التفسير الميسر

إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.

الشئ الثالث اعلم ان بني اسرائيل كان يأتيهم من الأنبياء ما لم يأتي قوم مثلهم وما كانوا الا يكذبوهم ويقتلوهم

بمعنى انه ليس كما قالوا بأنه اتت اليهودية ومن ثم النصرانية بالأتى انبياء اخرين

الشئ الرابع لم يحفظ الله كلامه لإنهم كانت الظروف تتغير بما لا يناسب الكتاب الذي انزل اليهم

فكانوا يحرفونه

فكان الله ينزل لهم رسل اخرى ثم انتهى الأمر بعيسى عليه السلام الى ان حرف الكتاب المدنس او المكدس او المسمى مقدس ( لكن إعلم ان الله حفظ الكلام الذي يؤكد نبوة محمد:salla: )

فنزل عليه :salla: كلام الله اي الكتاب الخاتم الذي لن يأتي كتاب بعده الكتاب الذي يتناسب مع جميع الأزمان وجميع الأماكن

هذا هو سبب الحفظ هذا الذكر حفظه الله اما ذلك الكلام فحفظوه هم

وشكرا لك