صاحب او صاحبة الموضوع
لا يختزل الموضوع عن مكانة المراة في الاسلام بما ذكرتيه بل هناك ما هو اهم منه واختصر واقول
الخطاب العام في القرآن يقصد به الرجال والنساء معاً في التكاليف الشرعية وفي التشريعات مالم ياتي مخصص , وايضا الاسلام حرم واد البنت الصغيرة , والاسلام اعطى المرأة نصيب من الميراث وينقص قليلاً عن الرجل ويزيد احيانا عليه , واعطاها اهلية حتى تشارك الرجل في عدة امور منها ان يكون لها ذمة مالية تستطيع ان تملك المال وتتصرف فيه بالتبرع بشيء منه او بالاقراض وايضا بعكسه بان تاخذ قرض , وبالبيع والشراء , واعطى الاسلام المرأة حق الشهادة على الدين , ونقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية ان شهادتها ترقى بان تكون مثل شهادة الرجل تماماً اذا تمرست في هذا واخذت خبرة اي في الامور المالية . وقد يقاس على الشهادة على الدين الشهادة على كثير من المعاملات المالية , واعطى الاسلام حق التعليم للمرأة حيث كن النساء يتلقين العلم مثل الرجال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم , وايضا من تكريمه لها حرم كثير من الأنكحة تكريماً لها وللبشرية ولم يبقي الا نوعاً واحداً وهو الذي نعرفه الآن .وكرم الاسلام المراة بالحجاب حتى يصون جسدها من ان يكون سلعةً رخيصة , ومن تكريمه لها ان اكد على تحريم الزنا وتحريم الخلوة بها بلا محرم او بلا وجود جمع من النساء او الرجال الثقاة اوالعامة في المكان العام الذي قد تدعوا اليه الحاجة ان تمر فيه او تجلس فيه او تعمل فيه كالمشافي .
