ألا بذكــر الله تطمـئن القلـــوب ...متجدد ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:007:
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)
روي البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( يقول الله عز وجل : (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني )) .
ذكر الله الذي تطمئن به القلوب ، ليس هو مجرد ترديد اللسان لاسم من أسمائه ، أو صفة من صفاته ، وإنما هو تذكير ألوهيته وعظمته ، واستشعار رأفته ورحمته ، وقهره وعزته ، واستحضار حكمته في سننه ، وعدالته في قضائه .
فمن أراد الله له الخير ، وَفَّقه إلى أن يكون على ذكر بربه في كل حالاته ، فيحيا ضميره ، ويطمئن قلبه ، وتستيقظ حاسة الخير فيه ، ومن أراد الله به السوء أغفل قلبه عن ذكره ، فاستسلم لهواجسه ، واستحوذت عليه وساوسه وشكوكه ، وكان أمره فُرطًا – أي بعيدًا عن الصواب
وفى هذا الموضوع سنقوم جميعا بذكر الله سبحانه وتعالى نحمده ونشكره ونسبحه ....لعل كل تسبيحه وتكبيره وتحميده تقربنا الى رضا الله سبحانه وتعالى ....وتكون لنا نجاة من عذاب النار
:007:
{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }