بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد , الغني عن الصاحبة و الولد .
السلام على من إتبع الهدى
قرأت بعض تعليقات المناظرين النصارى في أماكن مختلفة و كذلك سمعت بعضهم يذكرون أن من دلائل ألوهية المسيح هو أنه ( خالق ) و أن هذه الصفة لا تكون إلا لله رب العالمين .
يا ريت المناظر / المحاور النصراني أن يرينا ماذا خلق المسيح عليه السلام من دون الله ؟
هل هنالك دليل أن المسيح خلق شئ ؟
في إنتظار الجواب مع الدليل .
محمديم
لا نزال في إنتظار أي محاور نصراني عنده إجابة
طب مادام فش أحد شجاع يفرجيني وين ( خلق ) المسيح شئ من العدم ؟ ليش الفلسفة في نقاشاتكم أن المسيح خالق ؟ فعلا مفلسين . أعتقد لن يكون هنالك اي رد لسبب بسيط .. لا يوجد رد .
المشكله يااخي ليست اعتقادهم بانه خالق لان هذه صفه لله فقط بل المصيبه ان كل صفه للمسيح مذكوره بالكتاب المقدس تجدها مذكوره ايضا لغيره ( الاعجاز في الولاده يشترك معه ملكي صادق بل اعظم منه احياء الموتى يشترك معه اليشع بل اعظم منه ايضا ورفعه للسماء يشترك معه اخنوخ وايلياء بل اعظم منه فهم لم يذوقو طعم الموت لحظة واحده فلماذا لماذا لماذا تؤلهونه يامعدومي التفكير
تخيل معي يامسيحي اننا المسلمين لانعتقد بان احدا رفع الى السماء بدون ان يموت ولو ثانيه غير حبيبنا المسيح :salla: وهو ايضا الوحيد المولود بدون اب (سوى آدم )
وهنا يكمن الفرق في العقل بيننا وبينكم فالغبي مسيحي والذكي مسلم
سؤال بلااااااااااااا إجابة
جزاك الله خيرا
شكلك هتستنى كتير
ياعزيزي ماتدقرش فيها قوي كده ، ومافيش داعي لأسئلة تعجيزية ، يعني واحد قلك أنا مهندس عايزه يفهم كل حاجة في الهندسة؟!
آه بس لحظة... ، عشان المثال يبقى صح :
واحد ماقالش أصلا إنه مهندس وعايز منه يفهم كل حاجة في الهندسة؟!
يعني ده إله على قده أو هو متواضع أو جاي في مهمة تانية....
لكن السؤال :
هو إيمتا كان ناوي يخبر ويثبت للناس إنه إله !!!
:p016:
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم جميعا
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان"
"كان في العالم، وكون العالم به"
"فإن فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كانوا عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة μουσταφα φουαδ
بسم الله الواحد الأحد الغني عن الصاحبة و الولد
"كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 3)
1 - هذا كلام يوحنا و ليس كلام المسيح . فهل ذكر المسيح أنه خالق أو ذكر أنه خلق شئ من العدم بنص كلامه ؟
2 - هذا الكلام لا يحمل أي معنى أن المسيح خالق .
3 - كل شئ به كان : يعني ليس هو الخالق بل هو أداة إستعملت للخلق و هذا فرق واضح .
"الكل به وله قد خلق" (كو 1: 16)
1- هذا كلام بولس و ليس كلام المسيح عليه السلام . فأين كلام المسيح أنه خالق ؟
2 - من جديد هذه الآية تأكد أنه ليس الخالق إنما أن الكون خلق من أجله . و هذا فرق واضح أيضا .
من جديد :
هل هنالك دليل أن المسيح خلق شئ ما ؟ لو شئ واحد من العدم .
مع دليل واضح الدلالة واضح المعنى المراد .
ملاحظة : للفائدة من كتاب قانون الإيمان / البابا شنودة الثالث :
( وهنا نسأل: من خلق العالم؟ أهو الآب أم الابن؟ ونجيب: الآب خلق كل شيء بالابن. )
شنودة واضح في كلامه و فهمه لما سبق .. المسيح ليس خالق ... بل هو مجرد أداة للخلق لا أكثر .
لو كان عند شنودة دليل أن المسيح خالق , لجاء به , لكنه أقرّ أن الخالق هو الأب و ليس الأبن . و من صريح الكلام السابق فالأبن مجرّد أداة للخلق لا أكثر , و ليس هو الخالق نفسه .
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم