يهودى سابق اسلم بسببه 6 مليون انسان
يهودى سابق اسلم بسببه 6 مليون انسان
عنوان القصه اسلام جاد الله القرانى الذى اسلم بسببه 6 مليون انسان
تبدا القصه كما سمعها الشيخ صفوت حجازى من فم الدكتور جاد الله القرانى قبل موته بقليل بعدما عاد من افريقيا
اول القصه فى فرنسا فى الثمانانيات كان هناك صبى صغير لم يتجاوز 12 عشر يسمى جاد هذا الصبى يهودى الدين يسكن فى عائله مضطربه وبها كثير من المشاكل وفى هذة العمارة التى يسكن فيها جاد محل للبقاله يملكه رجل مسلم من اصل تركى يسمى عم ابراهيم كل يوم يذهب جاد لشراء البقاله من عم ابراهيم ولاحظ عم ابراهيم شىء غريب يحدث من جاد كلما ذهب لشراء البقاله كان جاد ياخذ شكولاته من المحل دون ان يراة عم ابراهيم او يحاسب عليها يضعها فى جيبه وعم ابراهيم يتظاهر انه لم يراة فى احدى المرات وعند قيام جاد بالحساب على ما تم شرائه قال له عم ابراهيم وماذا عن الشكولاته يا جاد عندها تسمر جاد لان عم ابراهيم قد اكتشف هذة الفعله وكان جاد ينتظر من عم ابراهيم نفس رد فعل ابيه الاهانه او الضرب لكن عم ابراهيم كان اذكى من ذلك بدا فى القيام بزرع المعانى الاخلاقيه الاسلاميه فى هذا الصبى الصغير والتصرف بصورة بديله عما يحدث فى منزله ماذا فعل عم ابراهيم قال ماذا عن الشكولاته يا جاد قال جاد هل رايتنى يا عم ابراهيم قال له اراك فى كل مرة قال له اعدك بانى لن اسرق الشكولاته مرة اخرى قال له عم ابراهيم اريد منك ان تعدنى بالا تسرق نهائيا لان السرقه عمل مشين جدا ولا يرضى عنه اى انسان يقول جاد منذ هذة اللحظه ووقع حب عم ابراهيم فى قلبى بنفس اللفظ وقع حب عم ابراهيم فى قلبى
نشات صداقه من نوع غريب بين عم ابراهيم المسلم التركى وهذا الشاب اليهودى جاد اصبح عم ابراهيم هو الملاذ الوحيد لجاد فى كل مشكله تقف امام جاد واى راى او مشورة يريد جاد الحصول عليها يذهب الى عم ابراهيم لياخذ رايه نلاحظ ان عم ابراهيم لم يقل هذا يهودى وانا مسلم ومايستهلش انفق وقت وتعب لتعليم هذا الولد الذى ليس هناك فائدة منه لكن الرسول صلى الله عليه يقول البر لايبلى نعم البر لا يبلى وهذا ما سوف نعرفه طريقه حل عم ابراهيم لمشاكل جاد كانت غايه فى الغرابه كان جاد ياتى بمشكله مستعصيه ويفاتح عم ابراهيم فى هذة المشكله عم ابراهيم يقول له احكى يا جاد يقص جاد مشكلته على عم ابراهيم وبعد الانتهاء يطلب عم ابراهيم من جاد ان ياتى بالصندوق ويخرج عم ابراهيم من هذا الصندوق كتاب معين لايعرف جاد طبيعه هذا الكتاب عم ابراهيم امام جاد يقرا صفحتين من هذا الكتاب وبعد ذلك يطرح الحل على جاد ويقول جاد بعد قرائه الصفحتين يؤكد ان افضل حل ياتى من عم ابراهيم
ظل هذا الحال وهذة الصداقه وهذة الابوة من عم ابراهيم تجاة جاد الى ان وصل جاد الى سن التخرج من الجامعه وفى منظر مؤثر جدا يعود جاد من الجامعه ليخبر عم ابراهيم بانه نجح فى الجامعه يجد المحل مغلق ومكتوب عليه توفى عم ابراهيم وقتها حزن حزن شديد جدا جدا وذهب هائم على وجهه عم ابراهيم لم يكن مجرد صديق بل كان كما يقال اخ و اب وصديق وكل شىء عم ابراهيم اوصى ان يعطى الصندوق لجاد اخذ جاد الصندوق ووضعه فى غرفته وتركه ومرت ايام ليست كثيرة فى هذة الايام وقع جاد فى مشكله كبيرة جدا جدا ولكن ماذا يفعل عم ابراهيم مات ولكنه تذكر الطريقه التى كان يحل عم ابراهيم المشاكل الخاصه بجاد
بالفعل قام جاد واحضر الصندوق وفتحه واخرج الكتاب واراد ان يقرا صفحتين كما كان يفعل عم ابراهيم لكن الامر مستحيل الكتاب مكتوب بالعربيه وانا لا اعرف العربيه ذهب جاد الى صديق له من اصل تونسى ليقراء له صفحتين من الكتاب بالفعل قام صديقه بقرائه صفحتين من الكتاب وعندها يقول جاد وجدت افضل الحلول لمشكلتى بعد قرائه الصفحتين وادركت ان السر فى هذا الكتاب وسالت صديقى عن هذا الكتاب قال لى انه القران كتبابنا المقدس علم جاد ما كان يريد ان يزرعه عم ابراهيم بصورة غير مباشرة وان الحق فى هذا القران وهذا الدين قرر جاد اعتناق الاسلام بالفعل ذهب واعتنق الاسلام ودرس الشريعه الاسلاميه وغير اسمه الى جاد الله القرانى
فهم جاد رساله عم ابراهيم وقرر نشر الاسلام فى اوربا ووفاء لعم ابراهيم لانه يعلم ان كل انسان يعتنق الاسلام فى ميزان عم ابراهيم ركز جاد جهودة الدعويه وظل ينشر الاسلام فى اوربا واسلم على يديه بفضل الله حوالى 6 الف انسان اوربى فى احدى الليالى وجادالله يسترجع زكريات عم ابراهيم نظر الى مصحف عم ابراهيم وجد فى اخر المصحف خريطه افريقيا عم ابراهيم رسم بيدة خريطه افريقيا ومكتوب عليها من هنا يا جاد الدعوة تبدا من هنا
سبحان الله كان عم ابراهيم يعلم ان الله سوف يهدى جاد الى الاسلام ويقوم جاد بنشر دين الله عزوجل بالفعل حزم جاد امتعته الى افريقيا وركز جاد على قبائل افريقيا تسمى قبائل الزولو هى قبائل منتشرة فى كل افريقيا
واستمر هذا سنين طويله جدا هذا القبائل ممتدة فى كل افريقيا هناك اجزاء فى السودان وكينيا وجنوب افريقيا اسلم بفضل الله فى افريقيا على يد الدكتور جاد الله القرانى 6 مليون انسان من قبائل الزولو الرقم صحيح 6 مليون مش 6 الالاف اسلم على يديه بفضل الله 6 مليون انسان فى افريقيا وقبلها 6 الالاف فى اوربا
بعد هذا العمر الدعوى المبارك اصيب الشيخ جاد الله بالكثير من الامراض المنتشرة فى افريقيا وذهب الى فرنسا للعلاج وقص هذة القصه على الشيخ صفوت حجازى ومات رحمه الله متاثرا بهذة الامراض ويقول الشيخ صفوت اخر من اسلم بسبب جاد هى امه اسلمت وهى فوق السبعين وعندما سئلها الشيخ صفوت عن السبب الذى جعلك تسلمين بعد موت جاد قالت كان عندى امل ان يرجع جاد عن اسلامه الى اليهوديه مرة اخرى ولكن بعد موته على الاسلام ادركت انه على حق
ويقول الدكتور صفوت انه قابل مجموعه من عشائر السودان فى زيارة الى مصر وعندما سهل كبيرهم هل تعرفون الدكتور جاد الله القرانى انكب هذا الشيخ على يد الدكتور صفوت وقبلها واستغرب الدكتور صفوت قال له الشيخ السودانى انا لا اقبل يدك لانك صفوت حجازى ولكن انا اقبل يدك لانك قابلت الدكتور جادالله وتكلمت معه ويقول الرجل نحن نجله كثيرا انا اسلمت على يد رجل اسلم على يد الدكتور جاد الله القرانى
كما قال النبى صلى الله عليه وسلم البر لا يبلى
اللهم ارحم الشيخ جاد الله وعم ابراهيم وكل اموات المسلمين
