عندما أتصفح الكتاب المقدس وأبدأ القراءة في أول أسفاره (التكوين)
وأمر بالاصحاح الاول منه
ثم أنتقل الى الاصحاح الثانى
أقف دائما عند العدد الخامس من الاصحاح الثانى
وأسأل نفسى
بنص هذا الكتاب الذى يقدسونه
الكون خلق بالفعل ودبت فيه الحياة قبل يوم الراحة (اليوم السابع)
أم بعده ؟
اذا خرج على من يقول انه خلق قبل اليوم السابع ودبت فيه الحياة بعده
فعليه ان يفسر لى هذين النصين
واللذان يتضاربان فيما بينهما تضاربا واضحا
الاول / القول المتكرر في الاصحاح الاول (وكان كذلك) كلما فعل الرب شيئا
الثانى /(5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ، وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ، وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.)
اما اذا خرج على من يقول انه خلق ودبت فيه الحياة قبل اليوم السابع
مستندا ان عناصر الاعمار أصلا خلقت قبل اليوم السابع
الماء في اليوم الثالث والانسان في اليوم السادس
هذا فضلا عن القول المتكرر بطول الاصحاح الاول ( وكان كذلك)
فعليه ان يرد هذا النص فقط
(5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ، وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ، وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.)
أما لو خرج علينا من يقول انه خلق ودبت فيه الحياة بعد اليوم السابع
مستندا للنص القائل (5كُلُّ شَجَرِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ فِي الأَرْضِ، وَكُلُّ عُشْبِ الْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى الأَرْضِ، وَلاَ كَانَ إِنْسَانٌ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ.)
فعليه ان يرد القول المتكرر في الاصحاح الاول (وكان كذلك)
وعليه أيضا ان يجيب على سؤالى
من أى شئ استراح الرب ؟
وان كان هناك نصوص لا بد من ردها
فعلينا أن نصدق القرءان حيث قال الله عزوجل فيه
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79