نجيب سويرس : الملياردير المصرى يطلق فضائيتين لمواجهة "تنامي النزعة الدينية
ساويرس
مفكرة الإسلام: صرح الملياردير المصري نجيب ساويرس، بأنه ينوي إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين؛ لمواجهة ما ما اسماه "تزايد النزعة الدينية المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر".
وأعرب الملياردير القبطي, الذي يمتلك واحدة من أكبر شركات الاتصال في الشرق الأوسط, عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، موضحا "أنه ليس ضد الحجاب لكنه عندما يسير في الشارع، يشعر كما لو كان في إيران", على حد قوله.
وأشار ساويرس ـ بحسب موقع العربية الإخباري ـ إلى أن قناة للأفلام ستُدشن بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية. وستنضم القناتين إلى تلفزيون "أو تي في" وهي قناة منوعات يملكها ساويرس، قال: إنه سعى من خلالها إلى مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة.
وأضاف: "إذا كان الفيلم يتجاوز حدود العادات والتقاليد فإننا لانعرضه. ولكن إذا عرض فيلم فإنه لايخضع لمقص الرقيب".
وتعرضت قناة المنوعات التي يمتلكها لانتقادات حادة بعد عرضها لأحد الأفلام دون حذف المشاهد الجنسية الصريحة التي كان يحتوي عليها, وطالب البعض بتشفير القناة.
ويمتلك ساويرس حصة في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، وكان قد شن هجوما على جماعة الإخوان لاعتراضها على تولي غير المسلم والمرأة منصب الرئاسة.
ويعد ساويرس من المقربين لرأس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر, وانتقد في وقت سابق عدم تولي الأقباط عدد من المناصب الهامة في الدولة.
المصدر : http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=54222
طلب إحاطة يتهم ساويرس بإثارة الفتنة الطائفية بعد تصريحاته عن الحجاب
طلب إحاطة يتهم ساويرس بإثارة الفتنة الطائفية بعد تصريحاته عن الحجاب وإعلانه إطلاق فضائيتين لمواجهة المد الإسلامي
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 16 - 11 - 2007
اتهم مصطفى بكري عضو مجلس الشعب، رجل الأعمال نجيب ساويرس بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط بإعلانه عن نيته إطلاق قناتين فضائيتين جديدتين أوائل العام القادم بهدف مواجهة ما أسماه بالمد الإسلامي داخل المجتمع المصري.
وطالب بكري في طلب إحاطة عاجل، وزيري الإعلام أنس الفقي والاستثمار الدكتور محمود محيي الدين بتقديم بيان عاجل إلى البرلمان ردًا على توعد ساويرس في مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا بإطلاق هاتين الفضائيتين، وسخريته من السيدات المرتديات للحجاب.
وقال ساويرس إنه يعتزم إطلاق فضائيتين إحداهما إخبارية، وثانية متخصصة في عرض الأفلام السينمائية دون التعرض لمقص الرقيب، بهدف مواجهة الجرعة العالية من البرامج الدينية والمتحفظة على القنوات الأخرى من خلال تقديم البرامج المنوعة الخفيفة التي تستهدف الشباب، فضلاً عن الأفلام العربية والأجنبية غير الخاضعة للرقابة.
ورفض بكري هجوم ساويرس غير المبرر على ظاهرة الحجاب، حيث قال إن تنامي ارتداء النساء للحجاب في مصر يشعره بأنه في إيران وأنه يشعر أنه غريب عندما يمشي في الشارع.
وقال النائب إنه بغض النظر عن موقف ساويرس من الحجاب أو حتى مما أسماه بظاهرة المد الإسلامي في الشارع، فإن استخدام قنوات فضائية يمتلكها وهي "O TV" التي تبث إرسالها حاليا أو القناتين المزمع إصدارهما العام القادم لمواجهة هذه الظاهرة عن طريق بث أفلام وبرامج لا تخضع لمقص الرقيب إنما يمثل خروجا على ميثاق الشرف الإعلامي وإثارة الفتنة بين الشباب.
وأضاف: لقد سبق لقناة "O TV" للمنوعات أن سمحت بإذاعة فيلم "الفطيرة الأمريكية" الذي احتوى على مشاهد إباحية أحدثت ردود أفعال قوية داخل الأسرة المصرية، خاصة أنها تبث على القمر الصناعي "نايل سات" كما دفع ذلك بعض النواب إلى تقديم طلبات إحاطة عاجلة لأن الدولة تقف عاجزة في مواجهة سطوة ونفوذ ساويرس دون أن تتعرض قناته للسؤال أو المحاسبة.
وطالب النائب بالكشف عن موقف الجهات المعنية وكيفية التصدي للفتنة التي يعد لها ساويرس الذي نصب نفسه وصيا على المجتمع المصري وراح يعلن الحرب على التزام السيدات بالحجاب من خلال عرضه للأفلام والبرامج التي تتعارض مع قيم المجتمع المصري دون رقابة غير عابئ بسلطة الدولة أو ميثاق الشرف الإعلامي وكأنه أصبح صانع القرارات في هذا البلد، حسب قول بكري.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=41031&Page=6