يسوع 5 نجوم

[CENTER]اختار الرب سبعين رجلا أمام وجهه لإرسالهم إلى المدن المراد تدميرها ..مقسمهم اثنين .. اثنين ..وقال لهم .. الحصاد كثير والفعل قليل..ويقصد من هذا شعوب كثيرة وقليلهم يفعل الخير .. قال الرسل..أرسلنا إلى حصادك .. قال الرب .. ها أنا أرسلكم كحمل بين ذئاب فلا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ولا تسلموا على احد في الطريق .. وأي بيت تدخلونه سلموا على أهله ..فان ردوا عليكم أقيموا عندهم آكلين وشاربين ..ولا تتنقلوا بين البيوت .. وأي مدينة تستقبلكم أقيموا فيها وشفوا مرضاهم وبشروهم بقرب ملكوت الله والتي لا تستقبلكم اخرجوا منها ومن شوارعها وانفضوا الغبار من على ملابسكم وبشروهم بعذاب كعذاب سدوم .. أي قوم لوط

تعليق..

مرر مؤلف الكتاب المقدس تعاليم يسوع على تراث اليهود لبلورة تداخل عقائدي ديني سياسي يجمع بين الطوائف تحت عقيدة موحده ..فالسرقات الدينية واضحة السبعون رجلا من تراث بني إسرائيل (اليهود)

القران ...

{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155


الكتاب المقدس .. الإنجيل .. لوقا .. إصحاح ..(10)




الكتاب المقدس .. الإنجيل

1 وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. 2 فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده. 3 اذهبوا.ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب. 4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على احد في الطريق. 5 واي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت. 6 فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه والا فيرجع اليكم. 7 واقيموا في ذلك البيت اكلين وشاربين مما عندهم.لان الفاعل مستحق اجرته.لا تنتقلوا من بيت الى بيت. 8 واية مدينة دخلتموها وقبلوكم فكلوا مما يقدم لكم. 9 واشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله. 10 واية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها وقولوا 11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم.ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. 12 واقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة


*******************************

توعد الرب مدن اليهود بالدمار ..قائلا ..ويل لكِ يا كورزين ويل لكِ يا صيدا ويل لكِ يا صور لن تغني عنكما قوتكما فالمسخ والرماد ينتظركما ..ولكن من المحتمل تستثنى صور وصيدا من العذاب ربما يتغيران أمام الدين .. أما أنتِ يا كفرناحوم المرتفعة ستهبطين إلى الهاوية .. قلوا لهم هذا كلام الرب .. فمن سمعكم سمعني ومن أرذلكم ارذلني .. ومن ارذلني أرذل الذي أرسلني


الكتاب المقدس .. الإنجيل



13 ويل لك يا كورزين.ويل لك يا بيت صيدا.لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد. 14 ولكن صور وصيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما. 15 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. 16 الذي يسمع منكم يسمع مني.والذي يرذلكم يرذلني.والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني





انتبه عزيزي القارئ إلى التلاعب السياسي العقائدي بين الرب اليهودي والأب اليسوعي .. خطاب الرسل مع يسوع باسم الرب اليهودي .. خطاب يسوع مع الرسل باسم الأب اليسوعي.. تابع معنا


رسل كذبه واله كذاب.. رجع السبعون رسولا إلى يسوع مغمورين بالفرح والسرور على ما أنجزوه في مدن اليهود .. خطاب الرسل مع يسوع باسم الرب اليهودي... وقالوا ( يا رب )..حتى الشياطين أخضعنها تحت اسمك .. انتبه إلى كذب يسوع الرب ..حقا ولقد رأيت الشياطين تتساقط من السماء كالبرق .. وها إنا أعطيكم ايضأ قوة وسلطانا على الأفاعي والعقارب كي لا يضركم عدوكم شيئا ..ولكن لا تفرحوا بما أوتيتم من كرامات ..بل افرحوا لان أسمائكم كتبت في السماء .... خطاب يسوع مع الرسل باسم الأب اليسوعي.. تهلل يسوع بالروح وقال ا أحمدك أيها (الأب )رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال.نعم أيها (الأب) لان هكذا صارت المسرة إمامك... والتفت إلى تلاميذه وقال كل شيء قد دفع إلي من أبي.وليس احد يعرف من هو الابن إلا (الأب) ولا من هو الأب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له.. انتبه إلى طعن يسوع بأنبياء اليهود... لأني أقول لكم أن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا


الكتاب المقدس .. الإنجيل



17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. 18 فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. 19 ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء. 20 ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السموات21 وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك. 22 والتفت الى تلاميذه وقال كل شيء قد دفع الي من ابي.وليس احد يعرف من هو الابن الا الاب ولا من هو الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. 23 والتفت الى تلاميذه على انفراد وقال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه. 24 لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا




في المقطع أدناه محاورة بين يسوع ورجل ناموسي أي يهودي المحاورة عبارة عن تداخل عقائدي بين المسيحية واليهودية استخدم فيها المؤلف كلمة الرب من المعتقد اليهودي ليصبح يسوع الرب اليهودي وفي نفس الوقت ابن المسيح اليسوعي .... سال ناموسي يسوع قائلا له..أي الإعمال ارث فيها الحياة الأبدية .. قال له يسوع.. ماذا قال الناموس في هذا الباب ..قال ألناموسي .. إن يكون الرب أحب إليك من نفسك وقلبك وفكرك .. قال يسوع ..هذا هو الصواب .. قال ألناموسي.. وأيهم أقريب إلي منزلة في تلك الحياة .. قال يسوع .. إنسان خرج من أورشليم إلى أريحا فوقع بيد عصابة من للصوص صلبوه وعروه بين الحياة والموت (يقصد على نفسه يسوع ) .. ومر من إمامه كاهنا ولم يخلصه .. ومر من أمامه لأوي أي شخص من طائفة لأوي ولم يخلصه .. ولكن الذي خلصه رجل سامري مسافر حن عليه وضمد جراحه بالزيت والخمر ثم حمله على دابته إلى اقرب فندق ليعتني به .. ولما أوشك ألسامري على الرحيل كلف صاحب الفندق برعايته وأعطاه ديناران كقسط أولي والباقي بعد عودته من السفر فأي الثلاثة اقرب إلى ذلك الإنسان الكاهن .. أم للآوي ..أم المسافر .. الذي صنع الرحمة هو الأقرب..

تعليق...

مرر مؤلف الكتاب المقدس تعاليم يسوع على تراث اليهود لبلورة تداخل عقائدي ديني سياسي يجمع بين الطوائف تحت عقيدة موحده ..فالسرقات الدينية واضحة ألسامري من تراث بني إسرائيل (اليهود)

القران ...

وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84} قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ{85} فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي{86}


الكتاب المقدس .. الإنجيل


25 واذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية. 26 فقال له ما هو مكتوب في الناموس.كيف تقرا. 27 فاجاب وقال تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك. 28 فقال له بالصواب اجبت.افعل هذا فتحيا. 29 واما هو فاذ اراد ان يبرر نفسه قال ليسوع ومن هو قريبي. 30 فاجاب يسوع وقال.انسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حي وميت. 31 فعرض ان كاهنا نزل في تلك الطريق فراه وجاز مقابله. 32 وكذلك لاوي ايضا اذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله. 33 ولكن سامريا مسافرا جاء اليه ولما راه تحنن 34 فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا واركبه على دابته واتى به الى فندق واعتنى به 35 وفي الغد لما مضى اخرج دينارين واعطاهما لصاحب الفندق وقال له اعتن به ومهما انفقت اكثر فعند رجوعي اوفيك. 36 فاي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص. 37 فقال الذي صنع معه الرحمة.فقال له يسوع اذهب انت ايضا واصنع هكذا




توجه يسوع وتلاميذه إلى إحدى القرى ولما وصلوا إليها دخل إلى بيت مرثا فقبلته وأقام عندها ولها أخت تقيم معها في البيت اسمها مريم كانت تجلس تحت أقدامه لتستمع إلى كلامه .. كانت مرثا مشغولة ومنهكة طول النهار بإعمال البيت لوحدها بينما أختها تجلس عند يسوع .. قالت يا رب.. أختي تراني اعمل طول النهار ولا تبالي في مساعدتي ..أجاب يسوع .. أنتِ تهتمين وتضطربين لأمور كثيرة لا تحتاج إلى أكثر من واحد ...فاختارت مريم النصيب الصالح .. أي بقت إلى جانبه تستمع إلى تعاليمه الصالحة.. بصراحة من أسباب قلق مرثا على أختها مريم .. لأنه اله غير ثقة ولا سيما هو من أرباب السوابق .. منها زواجه من عشرة عذارى في ليله واحدة ..القبلات الشهية التي كان يتعاطها مع المرأة التي سكبت عليه عطرها الجنسي قبل صلبه ..



الكتاب المقدس .. الإنجيل



38 وفيما هم سائرون دخل قرية فقبلته امراة اسمها مرثا في بيتها. 39 وكانت لهذه اخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه. 40 واما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة.فوقفت وقالت يا رب اما تبالي بان اختي قد تركتني اخدم وحدي.فقل لها ان تعينني. 41 فاجاب يسوع وقال لها مرثا مرثا انت تهتمين وتضطربين لاجل امور كثيرة. 42 ولكن الحاجة الى واحد.فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع من

الهدف من هذه السرقات من الكتب اليهودية هو إضفاء الشرعية على إدعائاتهم بوجود ذكر لليسوع في العهد القديم، و أيضا من أجل التأكيد على وجود نبوؤات بقدومه، بمعنى آخر، هذه عبارة عن "بروباغاندا" نصرانية لربط اليسوع بنبوؤات العهد القديم فقط لا غير