عرض للطباعة
دخل على شاب مسيحي لكي نتحدث عن الاديان وبصراحة
اتى لي بحديث عن زواج المتعة هذا هو نص الحديث :
"" زنى المتعة كان مباحا حتى منعه عمر ""
سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : كنا نستمتع (يعني نقوم بزواج المتعة) بالقبضة من التمر والدقيق، الأيام، على عهد رسول الله ، وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر، في شأن عمرو بن حريث.
(صحيح مسلم، كتاب النكاح)
------
ما هو الرد على هذه الشبهة يا اخواني ، اريد الاجابة بسرعة لو سمحتم !
تفضل بمراجعة هذه الروابط :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t680.html
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=33412
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=1802
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=24142
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=9243
فالإدعاء بأن نكاح المتعة كان مباحاً زمن النبي :salla-s:، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، حتى جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فحرمه هو ادعاء مكذوب وباطل، ولا دليل عليه إلا ما تشابه من الألفاظ التي تُعتمد بمعزل عن بقية النصوص الخاصة بالموضوع
إن عمر رضي الله عنه حينما صعد المنبر وأعلن حرمة نكاح المتعة، وحذر من العقاب عليه بعد هذا الإعلان، لم يكن ذلك إنشاءًا من نفسه، وإنما أعلن ذلك بناءاً على ما جاء عن النبي :salla-s:، كما جاء في خطبته - كما رواها ابن ماجة - أنه قال : (إن رسول الله :salla-s: أذن لنا في المتعة ثلاثاً ثم حرمها، والله لا أعلم أحداً يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله :salla-s: أحلها بعد إذ حرمها)
وسببها ما رواه الإمام مالك في (الموطأ) عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب فقالت : إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة فحملت منه. فخرج عمر بن الخطاب يجر رداءه فقال : هذه المتعة، ولو كنت تقدمت فيها لرجمت
لا كما يدعي الشيعة أن سبب تحريم عمر بن الخطاب المتعة أن علياً بات عنده ليلة فلما أصبح أخبره أنه تمتع بأخته ... فقام عمر فحرمها من عند نفسه لأجل ذلك !!!!
(أنظر : زهر الربيع - نعمة الله الجزائري – ص 14)
وما قاله وقرره الفاروق عمر شأنه في ذلك شأن أي حاكم يسن تشريعاً طبقاً للدستور، أو يعلن عن عقوبة طبقاً لفقرة من القانون قد خفيت على البعض
كيف كانت ردة فعل الصحابة من تحريم عمر - رضى الله عن جميعهم - لنكاح المتعة والتحذير منه ؟؟
لم يأت لعمر بن الخطاب أربعة يشهدون بغير ما قال، أو يعترضون عليه أويقولون : كيف تحرم أمراً أحله رسول الله :salla-s: ؟ وهذا كما فعلوا معه في (متعة الحج) حينما اجتهد من أجل أن لا يخلو بيت الله من الطائفين على مدار العام فنهى عنها نهي خيار لا نهي إجبار. إذ أن كثيراً منهم خالفوه فيها واعتبروا ما قاله فتوى غير ملزمة. ولا زال المسلمون إلى اليوم يتمتعون في حجهم طبقاً لما جاء من مشروعيته في كتاب الله من قوله تعالى :
(فمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة: 196)
والأمر نفسه قد فعله علي رضي الله عنه في خلافته حين قال : (لا أجد أحداً يعمل بها [المتعة] إلا جلدته)
(أنظر الروض النضير4/213 - حكم نكاح المتعة في الفقه الإسلامي - ص254 - مصطفى علوان السامرائي)
وقد وافق عمر رضي الله عنه جميع الصحابة بلا مخالف فى النهي عن متعة النساء (تحريماً)
وما جاء عن عمر رضي الله عنه من قوله : (متعتان كانتا على عهد رسول الله :salla-s: وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما)، فهذا مما غُلط به على أمير المؤمنين، وكذب فيه عليه
فعمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس جاهلاً بشرع الله، ولا مفتئتاً على حدود الله إلى هذه الدرجة، بحيث يحرم متعة الحج وقد وردت في كتاب الله الذى يحفظه !!! وليس هذا من مذهبه كما أثبته المحققون، إنما كان يرغّب في أن تفرد العمرة بسفر خاص في غير أشهر الحج، حتى لا يخلو بيت الله الحرام من حاج طول العام
فقد روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري أن عمر قال : هي سنة رسول الله :salla-s:- يعني متعة الحج - ولكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحوا بهن حجاجاً
وروى أيضاً عن الحسن أن عمر أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أُبَيُّ : ليس ذلك لك، قد تمتعنا مع رسول الله :salla-s: ولم ينهنا عن ذلك. فأضرب عن ذلك عمر
وروى النسائي في كتاب مناسك الحج عن أبي موسى الأشعري أنه كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل : رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدُ، حتى لقيته فسألته، فقال عمر : قد علمت أن النبي :salla-s: قد فعله ولكني كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحوا بالحج تقطر رؤوسهم
ومن أصرح الأحاديث في الدلالة على أن عمر بن الخطـاب رضي الله عنه لم يكن يشدد في (متعة الحج) كما شدد في (متعة النساء) حتى وعد برجم فاعلها، ما رواه مسلم في كتاب الحج عن جابر بن عبد الله قال : تمتعنا مع رسول الله :salla-s: ، فلما قام عمر قال : إن الله كان يحل لرسوله :salla-s: ما شاء بما شاء. وإن القرآن قد نزل منازله فـ (أتموا الحج والعمرة لله) كما أمركم الله، وأبتّوا نكاح هذه النساء، فلن أوتي برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة
وفي رواية : فافصلوا حجكم عن عمرتكم، فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم
وفي رواية لأحمد عن أبي سعيد قال : خطب عمر الناس فقال : إن الله جل جلاله رخص لنبيه ما شاء، وإن نبي الله قد مضى لسبيله، فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله جل جلاله، وحصنوا فروج هذه النساء
وروى النسائي وغيره أن الصّبَي بن معبد قال له : إني أهللت بالحج والعمرة جميعاً، فقال له عمر : هديت لسنة نبيك :salla-s:
والروايات في هذا كثيرة
وأما ما رواه النسائي عن ابن عباس قال : سمعت عمر يقول : (والله إني لأنهاكم عن المتعة، وإنها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله :salla-s:، يعني متعة الحج)
فالنهي الذي أراده عمر هنا ليس نهي إلزام أو تحريم، وإنما هو نهي تخيير
وأما الصحيح الذي جاء عن أمير المؤمنين فيما يتعلق برواية : (متعتان كانتا على عهد رسول الله…) فهو : ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه نفسه قال : (لما ولي عمر خطب الناس فقال : إن القرآن هو القرآن، وإن الرسول هو الرسول، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله :salla-s:، متعة الحج فافصلوا بين حجكم وعمرتكم، فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم، والأخرى متعة النساء، فأنهى عنها وأعاقب عليها)
فعمر رضي الله عنه، تحدث عن حكم المتعتين حديثين منفصلين، ولم يجمع بينهما في هذا الحكم :
1- المتعة الأولى : متعةالحج وقد شرعت في كتاب الله، وكانت على عهد رسول الله :salla-s:، ولم ينه عنها عمر نهي تحريم، وإنما رغب في تركها لسبب ذكره عمر نفسه
2- المتعة الثانية : متعة النساء، وقد كانت على عهد رسول الله :salla-s: لثلاثة أيام فقط في خيبر - وفي رواية أوطاس أيضا - ثم حرمت إلى يوم القيامة، فنهي عمر عنها نهي تحريم، لم يجد معارضاً من الصحابة، ولو لم يكن مصيباً في نهيه لوجد له معارضاً منهم - ولا بد - كما عارضوه في متعة الحج
ووجود المعارض أدعى في متعة النساء لميل الطباع إليها، فلو كان هناك أدنى دليل على إباحتها لعارضوه، فكيف إذا أضيف إلى ذلك جرأة الصحابة فى الجهر بالحق لا تأخذهم فيه لومة لائم ؟
ثم إن الأمة الإسلامية مجمعة على موافقته في تحريم متعة النساء دون متعة الحج، ولو كان هناك أدنى دليل على الإباحة لما تمت هذه الموافقة ولا كان هذا الإجماع على مر العصور، لميل الطباع إلى المخالفة لا إلى الموافقة
فكيف اتفق الأولون والآخِرون على أمر بهذه الحيثيات، لو لم يكن ما اتفقوا عليه هو الحق، والحق الصريح ؟
فعمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - لا يجرؤ على أن يُحرّم أو يحلل في دين الله، وإنما حرم متعة النّساء لأنّها كانت على عهد النبيّ :salla-s: لفترة من الزمن، ثمّ حرمها إلى الأبد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم فلسطيني
نصيحتي لك : لاتناقش في هذه الأمور دون علم .... سيطرحون لك شبهة تلو آخرى تلو آخرى ... إلى مالانهاية .
لابد ان تتعلم دينك في المقام الأول كي تكون متمكن في مناقشة ردودهم على الرد الذى تضعه للشبهة ومن ثم القراءة في كتب محاورة المسيحيين.
:p012: :p012: :p012: :p012: :p012:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فزواج المتعة كان مباحاً في أول الإسلام ثم حُرِّم ثم أبيح ثم حُرم إلى يوم القيامة، والذي حرمه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحرمه عمر ولا علي رضي الله عنهما، إنما شدد عمر في النكير على من لم يبلغه التحريم والذي روى حديث التحريم المؤبد هو علي رضي الله عنه.
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس رضي الله عنهما: "إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر". وفي رواية: "عن متعة النساء زمن خيبر" ولا يصح زواج المتعة حضرا ولا سفرا فإنها حرام إلى يوم القيامة.
وأخرج البيهقي من حديث أبي ذر قال: "إنما أحلت لنا أصحاب محمد متعة النساء ثلاثة أيام ثم نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم". وجاء النسخ المؤبد بقوله صلى الله عليه وسلم: "إنها حرام إلى يوم القيامة .
والله أعلم.
هذا دأب النصارى كثير من شبهاتهم و فراهم إنما نقلوها من الشيعة و لكن غاب عن النصارى و الشيعة أنهم كلهم صنيعة يهودية و هم حثالة لصوص يسرقون من معتقدات الوثنيين الذين سبقوهم فكانت ديانة النصارى و مذهب الرافضة كومة من الأزبال الوثنية .