http://www.dawshagya.org/vb/storeimg...493655_126.gif
http://up.3dlat.com/uploads/136010515711.gif
أصبحت المسيحية أمام سرعة إنتشار الإسلام الواسع لا تنموا ولا تزدهر إلا فى الفوضى وفي الظلام وعلى الأنقاض وتقتات على الجثث المتحللة وتتخذ من قصف المدافع والطائرات أروع السنفونيات
ومن رائحة الموت ودخان البارود أجمل العطور
لهذا تجدهم العالم المسيحي حريص على إقامة الحروب وإشعال فتيلها وتغذية الفتنة الطائفية فى كل مكان
بل يبذل كل الجهود حتى لا تهدأ هذه النقاط الساخنة من العالم وخاصة فى الدول التي تُذكر فيها عبارة التوحيد لا إله إلا الله .
عودتنا هذه الحملات التبشرية أنها تهاجر كأسراب من الخفافيش والبوم والغربان إلى أماكن الخراب والدمار والحروب تحت عدة
معرفات ,سواء كان ذلك بإسم حملة للإغاثة عالمية أو الصليب الأحمر, محبي البيئة وغيرها من العناوين الكاذبة التي جعلتها ستار براق لأعمالها الدنيئة
فتقايض مساعداتها الإنسانية مقابل الإيمان بالمسيح كمخلص لبشرية.
فى هذه الأماكن التي تئين تحت وطأة الظلم والقهر والحرب والصراعات الداخلية ,التي تكون بيئة خصبة لهذه الحملات التبشرية للإزدياد وإنتشار كجراثيم فتاكة تنخر جسد الأمة
فيتم إصطياد أصحاب النفوس الضعيفة والطبقات الهشة من المجتمع والتي تكون بحاجة ماسة لبعض المساعدات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء وغيرها فى ظروف أشبه بالجحيم
وفى هذه الأجواءالرائعة والممتازة بنسبة لهؤلاء المبشرون ,لاتتحول الفطيرة والنبيذ إلى جسد المسيح ودمه , ولكن
يتحول إسم المسيح إلى لقمة تسد الرمق وشربة ماء تروى ظمأ العطشان , وعلبة دواء تخفف أوجاع وتأشيرة سفر لشباب الذي يرى الجنة وراء البحر
أو عقد عمل فى إحدى الدول هروبا من البطالة والظلم وقهر السلطان
ولقد صدق فاروق الأمة
حين قال :(لا تظلموا الناس فتكفروهم )
إذا كان إله النصارى فى هذه الأماكن يحقق المطالب الضرورية للعيش من ملأ البطون والجيوب فهو عاجزا أن يقنع عقول هؤلاء ولا أن يملأ قلوبهم ,لأنهم يعلمون فى قرارة أنفسهم
أنه (إله النصارى) ليس أفضل منهم حال بل لحقه من الأذى ما لحق بهم واكثر ,فتعرض لأبشع الإهانات من ضرب ,بصق ,شتم ولعن وظل يستغيث ويتوسل حتى أسلم روحه,وستظل صورة هذا الإله الضعيف عالقة فى الأذهانهم ولن تمحوها أي إجتهدات أوتفسيرات لا معقولة من القساوسة أو من المسيحين .
كما تعلق بأذهان أطفالنا عند مشاهدتهم للأفلام الكارتون صور الأبطال ومايمثله هؤلاء بنسبة لهم من قوة وقدرة وشجاعة فيتسابقون لتلقيب أنفسهم بأسماء هؤلاء الأبطال
لان النفس البشرية بحاجة أن تلجأ لإله يرمز للقوة المطلقة وليس
لضعف والشفقة
هؤلا الذين يتنصرون رضوخا لبعض الإبتزاز هم لا يهربون من الإسلام ولا من اله الإسلام ولا من نبي الإسلام هم يفرون من ظروفهم الصعبة (نحن لا نجد العذر لأحد)التي أُستغلت بدناءة أمام صمت الملايين من المسلمين عبر العالم
والله لا يغرينا اليوم عدد المسيحين ونحن نعلم أساليبهم الدنيئة
لجذب الناس لدينهم الهش, بل نشعر بالإزدراء من دين يقايض به من أجل رغيف الخبز
وما يحصل اليوم في أي دولة مسلمة هويحصل في عديد من النقاط الساخنة في الدول العربية للآسف
http://www.youtube.com/watch?v=bTRoARs6WNs
إعترفات خطيرة لقس أسلم
http://www.youtube.com/watch?v=fNKCeqj8LOU
http://files2.fatakat.com/2011/7/13109062821759.gif
http://4.bp.blogspot.com/-uAXY25YGGW...320/404895.jpg