مبنخطفش مسيحيات

الخميس 14.02.2013 - 10:11 ص


كتب ـ إيهاب عمر

أشهرت ربة منزل إسلامها داخل قسم شرطة أول أسيوط بعد تغيبها عن منزلها 15 يومًا.

وكان اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط يفيد بقيام "عزة وليم مراد - 27 سنة" مقيمة بحي السادات بمدينة أسيوط بإشهار إسلامها وترك الديانة المسيحية.

كان روماني فرحان أمين، زوجها، تقدم ببلاغ حول اختفاء زوجته منذ 15 يوما وقام بالبحث عنها وعلم أنها بإحدى الشقق بمساكن قرية درنكة وقام بإبلاغ شرطة النجدة عن مكانها والتي تمكنت من العثور عليها وأثناء التحقيق معها بقسم شرطة أول أسيوط قالت إنها أسلمت برغبتها.

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية وأعلنت إسلامها وطلبت منه حمايتها خوفا من زوجها وأهلها وقام بعد ذلك باصطحابها إلى شقته التي يعيش فيها هو وأسرته وظلت معهم طوال الفترة الماضية.

وقام رئيس المباحث بفرض كردون أمني بمحيط القسم وتوفير الحماية اللازمة لخروجها للعرض علي النيابة التي أمرت بإخلاء سبيلها.

ربنا يهديهم كلهم

اتمنى أن يسأل كل مسيحي نفسه
ليه ممكن خطف المسيحيات بكل سهوله ؟
وليه المخطوفات يرفضون العودة إلى بيوتهم ودينهم ؟
وليه المخطوفات كلهم أذكياء ومتعلمين ؟
حتى الصحفية إلتي أسرتها طالبان أسلمت بعد ما أفرجوا عنها وتحجبت ليه ليه ليه ؟؟؟
تقول تلك الصحفية

أحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان
ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديموقراطي

الصحافية الانكليزية ايفون رايلي
الصحافية التي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الاميركية على الأفغان اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام.

أسرتها المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها, والتي تميزت بجرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم, وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الاهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها, قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,, عندما عرفوا من التحقيق معها انها ليست عدوا وعدوها باطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الاسلامية, تقول الشقراء الانكليزية : بعد اطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الاسلام، ثم أسلمت, وتختم محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الاسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك, وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الاميركي الديموقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!!

http://www.alnoha.com/read2/thanxgod.htm

رزق الله الفردوس الأعلى أيها الأخ الكريم

بارك الله فيك يا ابو طارق

اقتباس:

---

وليه المخطوفات كلهم أذكياء ومتعلمين

---

قال امامنا الشيخ الشعراوى رحمه الله
ناخذ عقلائهم وياخذون سفهائنا