غفر الله لك وأحسن إليك أيها الأخ الحبيب
تقول
اقتباس:
بل يقول بالحرف الواحد "بان الرب سوف يستجيب لكل صلاتك". ومن الواضح بان الرب لا يستجيب لكل الصلوات وهذا يؤكد بان يسوع لا يقول الحقيقة
هناك وجهة نظر أخرى أحق من ذلك أيها الأخ الكريم
فلماذا لا يكون يسوع صادقا وقوله حق ؟
فتكون عدم الإستجابة من رب السماء لأسباب أهمها
أن تلك الصلوات باطلة وغير صحيحة
فلا يخفى على أحد أن المسيح عليه السلام كان يصلي وأمر تلاميذه بالصلاة كصلاته
ومن المأكد أنه لم يكن يصلي لنفسه ولم يكن يطلب من نفسه أن تغفر خطايا نفسه
كذلك لم يكن يصلي للعذراء ولا للقديسين
ولم يعرف الترانيم ولم يستخدم الموسيقى ولا يجيد العزف
ولم يكن يتناول خمر الدم ولا خبز الجسد
ولم ترشم منافذه واعضائه على يد كاهن
فالمسيحيون بلا استثناء من باباهم ومرورا ببطارقتهم وكهنتهم وقساوستهم ورهبانهم وشمامستهم وحتى أدنى فرد من رعاياهم لا يعرفون صلاة المسيح ولا يصلون كما أمرهم عليه السلام
فجميعهم يصلي ولكن صلاة مغايرة لصلاة المسيح إستحدثها لهم بعض كهنتهم ثم مرت في مراحل وقد زيد عليها بعض الطقوس وتم تعديلها وتسهيلها وأضيفت إليها موسيقى وألحان وأدوات حتى أصبحت أقرب للغناء منها للصلاة واختلط أثنائها الشباب بالفتيات شبه العاريات لتنتشر بينهم قبل مقدسة ولولا منع وضع تلك الصور في هذا المنتدى المبارك وخشية حذفها لوضعت بعضها ولكن تكفي شهادة رئيس منظمة قبطية بانتشار الدعارة والمخدرات في الكنائس فأرجو مشاهدته
ثم إنني أعتب عليك أيها الأخ الحبيب لعلمي أنك على خلق ودين ولا أزكي على الله أحد فقد قلت أو رضيت بما نقلت كلاما فاحشا لا يتفق مع أخلاق المؤمن الملتزم
كان الأحرى بك أن لا تضع تلك الجملة فضلا عن أن تعتذر عنها
اقتباس:
( ارجو المعذرة لهذه الكلمة )
فما عليك أيها الأخ الحبيب إلا أن تستخدم الحكمة في البيان والتوضيح والإرشاد والدعوة والدعاء ، ولن يضيع عند الله أجرك على ذلك بإذن الله ،
فما عليك إلا البلاغ
فإن هدى الله على يديك أحدهم فهنيئا لك الأجر العظيم من خالقك
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا وعليك بالإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يتوفنا مسلمين وأن يلحقنا بالصالحين
وأسأله كذلك أن يرزقنا وإياكم السعادة في الدنيا والآخرة