عرض للطباعة
عن رسول الله الأعظم :salla-s: أنه قال:
لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود . فيقتلهم المسلمون . حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبدالله ! هذا يهودي خلفي . فتعال فاقتله . إلا الغرقد . فإنه من شجر اليهود
[صحيح مسلم]
الشبهة هي التالية:
كيف يتمرد شجر الغرقد ويكون من شجر اليهود مع ان المفروض ان كل المخلوقات خلقت مسلمة تسبح الله ؟وقد جعل التخيير عند المكلفين العاقلين فقط (مثل الانس والجن)
أرجو الرد أخواننا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة اخي الكريم لنقل الموضوع الى هنا كون المدرسة مخصصة للمواضيع النصرانية ورد الشبهات مكانها قسم رد الاباطيل
بالنسبة لشبهتك هناك ايضا حيوانات تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم انها تمردت عن امر ربها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=163072
بسم الله الرحمن الرحيماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
العزيز ذى السلطان القوى القدير الذى يقول للشئ كن فيكون
المخلوقات غير المكلفة لا تتمرد عن أمر الله فالله لم يأمرها أن تفعل كذا وهى لم تفعل فتكون تمردت فلا تمرد لغير مُكلف لأنه يستحيل ذلك فى حق الله فالله لم يرد لهذا النوع من الشجر الكلام وليس الشجر الذى أمتنع بنفسه عن الكلام
و قوله من شجر اليهود لا يعنى أنه معهم
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصلت:11]
لكن لننظر على الاحتمالات
1- فقد يكون لحكمة مثل أن يكون هذا الشجر مما يجعل الله من يختبء خلفه ممن لا يريد الله لهم القتل من اليهود كالاطفال مثلا
2- قد يكون لأذلال اليهود ورهبهم فالخوف من الموت أشد من الموت
( 17- يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ
18- مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ ) سورة ابراهيم
3- أن يكون هذا النوع من الشجر مما جعل الله سُلطان للشيطان عليه أو أن تكون الشياطين متمثله فيه وهذا ايضا لا يمنع مشيئة الله كما فى الوزغه التى نفخت فى النارالتى كان فيها سيدنا ابراهيم فنجاه الله وجعل النار بردا وسلاما على ابراهيم مما يعنى أن اليهود ايضا لن تمنعهم هذه الشجرة من المصير الذى أراده الله لهم
هذا واللهُ أعلم
فان كانت هذه شبهة نصرانية فها هى الحية تغوى وتُعَاقب
2 فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ،
3 وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا».
4 فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا!
5 بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ»
12 فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
13 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ».
14 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.
لقد ظننت أن موضوع الشبهة هو قتل اليهود، فقد طننت أنهم ينعتون الإسلام بالوحشية لأنه يحث على قتل اليهود، أما بعدما قرأت الشبهة فقد عرفت مدى إفلاس هؤلاء الفاشلين
أين الشبهة أصلا؟
النبى صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن ربه ان سينطق-بكمال قدرته-الحجر والشجر ليكلم الناس والله ينطق ما يشاء
فان قلنا ان الله أنطق الشجر كله الا صنف واحد لحكمة يعلمها هو سبحانه!!
فما الشبهة هنا أصلا؟ هل الشبهة أننا لا نعلم الحكمة من ذلك؟ هل هذه شبهة أم سؤال عن الغيب؟
كل الشبهات أساسها الغباء المقدس :p016:
اخي الكريم وهل المعصية حكر على البشراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحقيقة
فابليس عصى وتكبر وكما قال الاخوه ان هناك بعض من المخلوقات
عصت ربها من الحيوانات والحشرات