-
روح يسوع البشرية
يؤمن النصارى ان يسوع إله يتحد فيه اللاهوت بالناسوت ليكون إله متأنس يجمع ما بين الصفات البشرية والإلهية.
كما يؤمنون ان اللاهوت لم ينفصل عن الناسوت طرفة عين منذ لحظة الاتحاد بينهما حتى في القبر .
ويؤمنون ايضا ان المسيح قام في اليوم الثالث من الموت بقوة لاهوته .
ولكن الاناجيل تجمع على ان يسوع كان له روح بشري قد فارق جسده لحظة موته مثل اي انسان
مت-27-50: فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم ،وأسلم الروح.
مر-15-37: فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
لو-23-46: ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : ((يا أبتاه ، في يديك أستودع روحي)). ولما قال هذا أسلم الروح.
يو-19-30: فلما أخذ يسوع الخل قال: ((قد أكمل)). ونكس رأسه وأسلم الروح.
فهل هذا الروح البشري يعتبر جزء من الإله كما تم اعتبار الناسوت (الجسد البشري) جزءا من الإله ؟
إذا كانت الاجابة بلا (اي ان روح يسوع ليس جزءا من الإله) ‘ فهذا يعني ان الإله كان به جزاءا غير إلهي وقد سبب له مفارقه جسده الموت
بما يعني ان هناك مكون غير إلهي في ذات الإله يؤثر عليه لدرجة الموت
وإذا كانت الاجابة بنعم (اي ان روح يسوع مكون إلهي) فهذا يعني ان هناك جزءا من الإله قد انفصل عنه فسبب له الموت ، وهنا يقع تغيير على الإله بفقدان
جزء منه مع ان الإله لا يمكن ان يتغير ابدا :
ملا-3-6: لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا.
فهل نجد إجابة على هذا السؤال عند رجال الكنيسة ؟
-
سؤال منطقي استاذي الفاضل .. لا ادري لماذا يتعذب يسوع على الصليب؟ هل الصراخ شرطا لاتمام عملية الفداء ؟ ياناس انتم تقولون ان الجوهر واحد ! ولولا وجود روح المسيح ( القويه ) ما شعر بالعذاب لان الروح اذا فارقت الجسد لايشعر ولو قطعته اربا ،، فهل روح المسيح وجوهره عاااجز وضعيف حتى يصرخ كل هذا الصراخ ؟ يعني اذا اصابنا خلل في المخ وآمنا انه لابد من الفداء ماالضير في ان يقف المسيح بكل قوه حتى يتمم عملية الفداء على الاقل يفجر المفاجأه اللي سكت عنها طول فترة حياته خوفا من اليهود ( ماهي خاربه خاربه)