http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%E4%ED%E4%E6%EC
وهذا من الشبكة الأسلامية
( 5 ) حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال ثنا عبد الله بن مسعود في بيت المال عن يونس قال " إن يونس كان وعد قومه العذاب وأخبرهم أنه يأتيهم إلى ثلاثة أيام , ففرقوا بين كل والدة وولدها , ثم خرجوا فجأروا إلى الله واستغفروه , فكف الله عنهم العذاب , وعدا يونس ينتظر العذاب ; فلم ير شيئا , وكان من كذب ولم تكن له بينة قتل , فانطلق مغاضبا حتى أتى قوما في سفينة فحملوه وعرفوه , فلما دخل السفينة ركدت , والسفن تسير يمينا وشمالا , فقال " ما لسفينتكم ؟ قالوا : ما ندري ؟ قال يونس " إن فيها عبدا أبق من ربه , وإنها لا تسير حتى تلقوه , فقالوا : أما أنت يا نبي الله فوالله لا نلقيك , فقال لهم يونس " فأقرعوا فمن قرع فليقع , فقرعهم يونس فأبوا أن يدعوه فقالوا " من قرع ثلاث مرات فليقع , فقرعهم يونس ثلاث مرات فوقع ; وقد كان وكل به الحوت , فلما وقع ابتلعه فأهوى به إلى قرار الأرض , فسمع يونس تسبيح الحصى { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } ظلمات ثلاث , ظلمة بطن الحوت , وظلمة البحر , وظلمة الليل , قال : { فنبذناه بالعراء وهو سقيم } قال , كهيئة الفرخ الممعوط , ليس عليه ريش وأنبت الله عليه شجرة من يقطين كان يستظل بها ويصيب منها , فيبست فبكى عليها حين يبست , فأوحى الله إليه : تبكي على شجرة يبست ولا تبكي على مائة ألف أو يزيدون أردت أن تهلكهم , فخرج فإذا هو بغلام يرعى غنما فقال , ممن أنت يا غلام ؟ فقال " من قوم يونس , قال " فإذا [ ص: 460 ] رجعت إليهم فأخبرهم أنك قد لقيت يونس ; قال : فقال له الغلام : إن تكن يونس فقد تعلم أن من كذب ولم تكن له بينة أن يقتل , فمن يشهد لي ؟ فقال له يونس : يشهد لك هذه الشجرة , وهذه البقعة , فقال الغلام : مرهما , فقال لهما يونس : إن جاءكما هذا الغلام فاشهدا له , قالتا : نعم , فرجع الغلام إلى قومه , وكان له إخوة وكان في منعته , فأتى الملك فقال : إني لقيت يونس وهو يقرأ عليكم السلام , فأمر به الملك أن يقتل , فقالوا له : إن له بينة , فأرسل معه فانتهوا إلى الشجرة والبقعة , فقال لهما الغلام : أنشدكما بالله هل أشهدكما يونس , قالتا : نعم , فرجع القوم مذعورين يقولون : يشهد له الشجر والأرض , فأتوا الملك فحدثوه بما رأوه , قال عبد الله : فتناوله الملك فأخذ بيد الغلام فأجلسه في مجلسه وقال : أنت أحق بهذا المكان مني , قال عبد الله , فأقام لهم ذلك الغلام أمرهم أربعين سنة .
( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن أبي مالك قال : مكث يونس في بطن الحوت أربعين يوما .
( 7 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم { فنادى في الظلمات } قال : حوت في حوت وظلمة البحر .
( 8 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن عبد الملك عن سعيد بن جبير قال : سمعته يقول : { فنادى في الظلمات } قال : ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت .
( 9 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث قال : لما التقمه الحوت فنبذته إلى الأرض فسمعها تسبح , فهيجه على التسبيح .
=========================
القرار المكين:
يستمر نمو الجنين في قراره المكين إلى الوقت المعلوم، ويسبح طوال ذلك في سائل مائي به كل السكريات والبروتينات والأملاح غير العضوية التي يحتاجها. يحفظ السائل غشاء متين هو الغشاء الأمنيوني، ويتلقى السائل الأمنيوني غذاءه من الأم عن طريق طبقة ثانية هي غشاء المشيمة (الذي كان بادئ الأمر: جدار البويضة الملحقة الذي تعلق بجدار الرحم ثم ظل ينمو بنمو الجنين)، يقوم غشاء المشيمة بشكل انتقائي بنقل الأغذية والأكسجين من جدار الرحم إلى السائل الأمنيوني، كما يلفظ فضلات الجنين كالبولينا وثاني أكسيد الكربون، أما الغشاء الثالث فهو الغشاء المبطن للجدار الداخلي للرحم (الغشاء الساقط) وقد تضخم إلى غشاء اسفنجي امتلأ بالدم الذي يخدم العمليات الحيوية للجنين. استقرار جنين في رحم أم تسعى وتشقى وتتعرض لشتى عوارض الحياة طوال أشهر تسع، معجزة من معجزات الخلق، والإشارة إلى ذلك بعبارة ) فِي قَرَارٍ مَكِينٍ( [المؤمنون: 13[(2) دليل على صدق القائل العليم. لقد حار القدماء في مغزى ذلك "القرار" حتى تبين لنا بالعلم أنه قرار بلغ من عظمة التصميم وحكمة الخلق ذروته، فمن ذلك وضع الرحم في عظام "الحوض الحقيقي"، وربطه بواسطة عضلات بجدارن الحوض (مع استمرار النمو الكبير للجنين)، ومؤازرته بعضلات الحوض والعجان (نسيج ضام يربط عنق الرحم بالمثانة من ناحية، وبالمستقيم من ناحية أخرى)، وغير ذلك مما يحمى الجنين، كالأغشية الثلاث التي أشرنا إليها من قبل، والسائل الأمنيوني الذي يسبح فيه الجنين فلا يتأثر بحركة الأم، والذي يمنع الأغشية من الالتصاق بالجنين عند الولادة، كما يوسع – لكونه جيبا للمياه – عنق الرحم ليخرج الوليد إلى النور بسلام.
الظلمات الثلاث:
صدق المولى عز وجل من قائل:
:start-ico يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ :end-icon: ( [الزمر: 6]1).
وقد اختلف العلماء والمفسرون في تحديد تلك الظلمات الثلاث وأقربها إلى الصواب – الذي يتفق مع مراحل "خلق" الإنسان ومع معنى "الظلمة" – أنه:
1. المبيض الذي يختزن بويضات الأنثى إلى حين انطلاقها.
2. قناة فالوب التي يتم فيها التلقيح – بمشيئة الله – وبداية الحمل، ثم:
3. الرحم الذي ينمو فيه الجنين حتى يرى النور.
ومن العلماء من رأى أن الظلمات الثلاث هي الغشاء الأمنيوني، ثم المشيمة، ثم الغشاءالساقط، ولكن هذه لا ينطبق عليها لفظ "ظلمة".
ومن السلف وبعض المفسرين من رأى المقصود بالظلمات الثلاث: جدار البطن والرحم والمشيمة، إلا أن ما ذكرناه أولا من مواضع هي المتعلقة فعلا بالجنين وتطوره خلقا بعد خلق، ثم ينتهي دورها بخروج المولود إلى النور.
القرار المكين:
The Established Residence
The growth of the fetus continues in a safe place (the womb), for a known period (determined by gestation). All this time it is swimming in an aqueous fluid that has the sugars, proteins, and inorganic minerals necessary for the fetus. A strong membranous sac, the amnion, protects this fluid. The enclosed amniotic fluid takes its nourishment from the mother through a second layer, namely, the placental membranous sac (this initially was the wall of the fertilized ovum that adhered to the uterine lining and grew along with the embryo). The placental membranous sac selectively takes nutrients and oxygen from the uterine lining to the amniotic fluid and it excretes the secretions of the embryo, such as the urine and carbon dioxide. As for the third layer, it lines the internal uterine lining, and is called the chorion. This gets bigger and turns into a spongy membrane full of blood in order to carry out vital functions for the fetus. The settling of a fetus in the womb of a woman that moves, toils, and faces the different incidents of life throughout the nine months, is one of the inimitable acts of Allah’s creation. The truthfulness of Allah, the All-Knowing, is verified in the following Qur’anic expression ‘in an established residence’ (English meaning of Surah Al-Mu’minun – Verse No. 13). The early interpreters of the Holy Qur’an did not grasp the meaning of ‘established residence the safe lodging’. With the progress of science, it has been clarified that this safe lodging is a masterpiece of design and wise creation. The womb is located inside the pelvis and it is fastened to the walls of the pelvis by muscles (which allow for the increasing growth of the fetus). It is also supported by the muscles of the pelvis and the perineum (the connective tissue from the cervix with the bladder on one side, and the rectum on the other) in addition to the three membranous sacs mentioned above. The amniotic fluid in which the fetus swims also ensures that it is not affected by the movement of the mother and it prevents the membranous sacs from adhering to the embryo during birth. Being a pocket of water, the amniotic fluid can widen the cervix in order for the birth to take place safely.
The Three ‘Veils of Darkness’
الظلمات الثلاث
Allah, the Exalted and the Glorified, has spoken the truth in the following verse:
:start-ico يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثً :end-icon:
Meaning: He creates you in the wombs of your mothers, creation after creation in three veils of darkness. (Surah Az-Zumar – Verse No. 6)
Scholars and Qur’anic interpreters differed concerning the meaning of these three veils of darkness. The nearest to the truth was that which agreed with the stages of man’s creation, and the significance of the darkness is the following:
1. The ovary that stores the female ova.
2. The fallopian tube in which fertilization takes place, by Allah’s leave, and accordingly allows pregnancy to occur.
3. The womb in which the embryo grows until the moment of birth.
Some of the interpreters of the Holy Qur’an thought that the three veils of darkness mentioned in the Holy Qur’an referred to the amniotic sac, the placental membranous sac, and the chorion; but the word darkness is not applicable to these three sacs. Other scholars thought that the three veils were the wall of the abdomen, the womb, and the placenta; but those suggested above are more related to the fetus and its development creation after creation till the moment of birth