اقتباس:
مررتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي على موسى بنِ عمرانَ عليهِ السلامُ . رجلٌ آدمُ طوالٌ جَعْدٌ . كأنَّهُ من رجالِ شَنُوءَةَ . ورأيتُ عيسى بنَ مريمَ مربوعَ الخَلْقِ . إلى الحمرةِ والبياضِ . سَبْطَ الرأسِ . وأُرَي مالكًا خازنَ النارِ ، والدجالَ . في آياتٍ أراهنَّ اللهُ إياهُ . { فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ } [ 32 / السجدةُ / آية 23 ] .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 165
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عرضت علي الليلة الأنبياء [ وأممهم وأتباعها من ] أممها ، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من أمته ، وجعل النبي يمر ومعه العصابة من أمته ، [ والنبي وليس معه إلا الواحد من أمته ، والنبي وليس معه أحد من أمته ] ، حتى مر موسى بن عمران [ في كبكبة من بني إسرائيل ، فلما رأيتهم أعجبوني ، فقلت : يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : أخوك موسى بن عمران ] ومن تبعه من بني إسرائيل ، قلت : يا رب ! فأين أمتي ؟ قال : انظر عن يمينك ، فنظرت ؛ فإذا الظراب ظراب مكة قد سد بوجوه الرجال ، فقلت : يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء أمتك ؛ أرضيت ؟ فقلت : يا رب ! قد رضيت ، قال : انظر عن يسارك ، فنظرت ؛ فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال ، فقلت : [ يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء أمتك ، أرضيت ؟ فقلت : ] رب ! رضيت ، قيل : [ ف ] إن مع هؤلاء سبعين ألفا بلا حساب . قال : فأنشأ عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة ؛ فقال : يا رسول الله ! ادع الله أن يجعلني منهم ! قال : فإنك منهم . قال : ثم أنشأ آخر فقال : يا رسول الله ! ادع الله أن يجعلني منهم ! قال : سبقك بها عكاشة بن محصن . [ قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فدى لكم أبي وأمي ، إن استطعتم أن تكونوا من السبعين ألفا فكونوا ، فإن عجزتم وقصرتم ؛ فكونوا من أهل الظراب ، فإن عجزتم وقصرتم ؛ فكونوا من أهل الأفق ؛ فإني رأيت ثم أناسا يتهوشون كثيرا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2235
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تحدثنا ليلةً عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى أكرَينا الحديثَ ثم رجعنا إلى أهلِنا فلما أصبحنا غدَونا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : عُرِضت عليَّ الأنبياءُ بأممِها وأتباعُها من أممِها فجعل النبيُّ يَمرُّ ومعه الثلاثةُ من أمتِه والنبيُّ معَه العصابةُ من أمتِه والنبيُّ معه النفرُ من أمتِه والنبيُّ معه الرجلُ من أمتِه والنبيُّ ما معه أحدٌ حتى مرَّ علّيَّ موسى بنُ عمرانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في كَبكبةٍ من بني إسرائيلَ فلما رأيتُهم أعجبوني قلت : يا ربِّ مَن هؤلاءِ فقال : هذا أخوك موسى بنُ عمرانَ ومَن معَه من بني إسرائيلَ قلت : يا ربِّ فأين أمتي قال : انظرْ عن يمينِك فإذا الظِّرابُ ظرابُ مكةَ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ قلت : من هؤلاءِ يا ربِّ قال : أمتُك قلت : رضيتُ ربِّ قال : أرضيت قلت : نعم قال : انظرْ عن يسارِك قال : فنظرت فإذا الأفقُ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ فقال : رضيتَ قلت : رضيتُ قيل : فإن معَ هؤلاءِ سبعينَ ألفًا يدخلون الجنةَ لا حسابَ لهم فأنشأ عُكَّاشةُ بنُ مُحصنٍ أحدُ بني أسدِ بنِ خزيمةَ فقال : يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم فقال : اللهمَّ اجعلْه منهم ثم أنشأ رجلٌ آخرُ فقال : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم قال : سبقَك بها عكاشةُ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/38
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح