لماذا يتعجب القس أنطونيوس فكري؟
الامثال 21 : 18 (( الشرير فدية الصديق ، ومكان المستقيمين الغادر ))
يقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا العدد
[ ومكان المستقيمين الغادر = أى الله يضع الغادر الشرير مكان المستقيم الذى دبرت ضده المؤامره والعجيب أن المسيح البار أخذ مكاننا نحن الخطاه ليتجينا ونحن اشرار ]
قلت : لماذا يتعجب القس من هذا العدد !!
هل تعرفون لماذا؟ لان هذا العدد يؤكد ما قاله القرآن عن المسيح { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم } فهذا العدد يؤكد ان المصلوب هو الشبه [يهوذا الخائن ] وليس المسيح ..
فالمستقيم البار = المسيح
الشرير الذى دبر المؤامره = يهوذا
وحسب هذا العدد فالله وضع الشرير الذى دبر المؤامره للبار المسقيم مكانه على الصليب !
وهذا يفسر لنا سبب قول المسيح
متى 26 :24 - 25 (( إن ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه ، ولكن ويل لذلك الرجل الذى به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد ! . 25 فأجاب يهوذا مسلمه وقال : هل أنا هو يا سيدى؟ قال له : أنت قلت . ))
قلت : لماذا قال المسيح : ويل لذلك الرجل الذى يسلم به ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد؟ الم يساعد المسيح فى خطه الفداء والصلب لنجاه البشريه حسب اعتقادكم لانه ساعده فى صلب نفسه ليكفر عنا ذنوبنا !! فهل هذا جزاءه !؟
الاجابه : لان الله يضع الشرير الذى دبر المؤامره ضد البار مكانه ... فصلب يهوذا نتيجه خيانته ! ولم يصلب المسيح كما زعم النصاري !
الامثال 21 : 18 (( ومكان المستقيم الغادر ))
مزمور 7 :15 (( كرا جبا . حفر ، فسقط فى الهوى التى صنع . 16 يرجع تعبه على رأسه ، وعلى هامته يهبط ظلمه ))
مزمور 9 : 15 (( تورطت الأمم فى الحفرة التى
عملوها . فى الشبكة التى أخفوها انتشبت أرجلهم ))
مزامير 9 : 16 ((معروف هو الرب . قضاء أمضى . الشرير يعلق بعمل يديه )) فمن هو الشرير؟ المسيح ام يهوذا؟ بالطبع هو يهوذا .
المسيح قال ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه ، فما الذى كتب عن المسيح ؟ هل الصلب اما النجاه؟!! تعالوا نرجع للمزامير
مزامير 20 :6 (( الآن عرفت أن الرب <<مخلص مسيحه >>، يستجيبه من سماء قدرسه ، بجبروت وخلاص يمينه ))
حتى صفات المصلوب فى المزامير لاتنطبق ع المسيح !
مزامير22 : 2 (( إلهى فى النهار أدعوا فلا تستجيب لى ، وفى الليل أدعوا فلا هدوا لى )) .. من هذا اليأس من رحمه الله؟
من هذا الذى يدعى فلا يسجيب له؟ بالطبع لم يكن المسيح ، فالمسيح قال فى العهد الجديد ، ان الله يسمع دعائه فى كل وقت
يوحنا 11 :41 -42 (( ورفع يسوع عينيه إلى فوق ، وقال أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لى .42 وانا علمت انك <<فى كل حين تسمع لى>> ))
مزامير 22 :6 (( أما أنا < فدوده> لا إنسان . < عار> عند البشر و محتقر الشعب ))
من الدودة؟ المسيح ام يهوذا؟ من العار عند البشر؟ بالطبع ليس المسيح ، فالمسيح فخر لجميع الناس وإنما العار ليهوذا الخائن
قال تعالى : { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم }
