على الماشى : مقارنة صغيرة بين حقوق الحيوان بين المسيحية و الاسلام!!!
نقلا عن ابو مريم المكى و أخرون بحراس العقيدة :
عند مقارنة فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى ذات مرة أنثى طائر ترفرف بجناحيها جزعا على فرخيها فقال (من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها ) ( سنن أبى داود5263)
عند مقارنة هذا النص النبوي .بنص (الكتاب المقدس عند النصارى) في (التثنية22-7و6) : ( إِذَا اتَّفَقَ قُدَّامَكَ عُشُّ طَائِرٍ فِي الطَّرِيقِ فِي شَجَرَةٍ مَا أَوْ عَلَى الأَرْضِ، فِيهِ فِرَاخٌ أَوْ بَيْضٌ، وَالأُمُّ حَاضِنَةٌ الْفِرَاخَ أَوِ الْبَيْضَ، فَلاَ تَأْخُذِ الأُمَّ مَعَ الأَوْلاَدِ. أَطْلِقِ الأُمَّ وَخُذْ لِنَفْسِكَ الأَوْلاَدَ):p015::p015::p015:
وصدق الشاعر إذ قال :
والضد يظهر حسنه الضد .... وبضدها تتبين الأشياء
تفسير هذا النص من إصحاح 22 في سفر التثنيه للقس أنطونيوس فكري:
اقتباس:
يُسمح هنا بأخذ البيض أو صغار الطيور الذين لم يعرفوا معنى الحرية. وإطلاق الأم التي تعودت على الحرية، وهذه الحرية مكافأة للأم على شجاعتها فهي لم تطير وتهرب وتترك صغارها. ولاحظ أن من يتعلم الرحمة مع الطيور سيكون رحيمًا مع كل البشر. بالإضافة أن هذا سيكون عاملًا على حفظ جنس هذا الطائر وزيادته. ولقد أطلق اليهود على هذه الوصية أصغر الوصايا ولاحظوا أن لها وعد مثل وصية إكرام الوالدين والوعد أن يطيل الله أيام من يحفظ الوصيتين لذلك قالوا إن من يحتقر أصغر الوصايا سيلحقه ضرر كمن احتقر أكبر الوصايا.
تعليق صغير :
طيب ما دام بتكلم عن الرحمة : لماذا لم يترك الصغار لإمهم كى تربيهم؟؟؟؟ ام هى عقوبة للصغار الذين لا يستطيعون الهرب ..مثلا؟؟
وده تفسير القمص تادرس يعقوب
اقتباس:
الحديث عن إطلاق الأم الحاضنة حرَّة بعد الحديث عن تثبيت التمييز بين الجنسين الرجال والنساء يبرِّره البعض بأن الشريعة أرادت تأكيد أهميَّة الأم وتقديس دورها في الحفاظ على الجنس. حتى في الطيور للأم دورها الهام. ربَّما ظنَّ بعض النساء في المجتمعات القديمة أن للرجل دوره الهام، واِشْتَقْن لو كنَّ رجالًا فيتمتَّعن بحرِّيَّة أكثر ومراكزٍ أعظم، لذا أكَّدت الشريعة أن الأم هي الأساس الحيّ لقيام جيل جديد قوي، فلا تستهين النسوة بدورهن. وهب الله للإنسان سلطانًا على طيور السماء كما على سمك البحار والبهائم وعلى كل الأرض (تك 1: 26)، لا ليمارسوه بلا ضابط، إنَّما بروح الرحمة والشفقة على الخليقة.. جاء في سفر إشعياء: "هكذا قال الرب، كما أن السُلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لأن فيه بركة" (إش 65: 8). حياة الطيور هامة لحفظ النوع، فكانت هذه الشريعة لازمة وحكيمة وإنسانيَّة (مت 10: 29). يقول اليهود أن هذه الوصايا هي أصغر الوصايا في الناموس الموسوي الذي يهتم حتى بالطائر الذي في الطريق، الذي يحتضن بيضًا أو فراخًا صغيرة، حيث يُسمح بأخذ البيض والفراخ وترك الأم الحاضنة لكي تطير. والعجيب أن المكافأة هي كمكافأة من يكرم أباه وأمُّه، أي من ينفِّذ الوصيَّة الخامسة، حيث يطيل الله عمر الإنسان.
تعليق صغير :
و لماذا أخذ البيض أصلا؟!؟!
والله الموضوع لم يزدد إلا تعقيداً ... وينطبق عليه المثل القائل _ جه يكحلها عماها _ !!
فهم لم يفسروا لنا أخذ الفراخ الصغيرة وترويع أمهم بهذا الشكل ، هم فقط يفسرون ويوضحون أسباب إطلاق الأم ، ولكن لم يسأل أحدهم نفسه : ولماذا آخذ الصغار أصلاً ؟! ... أليس من الأجدر والأفضل أن أدعهم لأمهم لتربيهم !! لو قارنا بين النص النبوي وهذا النص من كتابهم فالمقارنة ...... لا مجال للمقارنة أصلاً .:p012::p012: