1 مرفق
مصطلح (مسيح) بين الخصوصية لعيسى و العمومية للأنبياء,
في إنجيل منسوب إلى الحواري (برنابا), يبشر بنبي من بعده اسمه (محمد) - عليه الصلاة و السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
و لكن حسب هذا الإنجيل, فإن (يسوع) أنكر أنه هو المسيح.. و قال أن المسيح هو الذي سيأتي بعده, أي خاتم الأنبياء المنتظر (محمد).
لو افترضنا أن المعنى المقصود بكلمة (مسيح) في هذا الموضع, هو (مختار..مصطفى).
لأن بني إسرائيل كانوا من طقوسهم أنهم "يمسحون" بزيت "مقدس" على الشخص الذي ينصبونه ملكاً, و المَسح قد يكون بمعنى المسح من قِبَل الله..
أي بمعنى:- مسحه الله (اصطفاه الله)
أي أن لفظ (مسيح) يحتمل معنى (مختار + مصطفى)
لأن في العهد القديم نجد أن الله (يمسح) الأنبياء.. منهم داود حسب النصوص و أيضاً غيره الكثير.. أي (يصطفي).
و نبينا محمد.. مــسيـــــح.
أي أن صفة (مسيح) هي صفة عامة لكل الأنبياء..
و هي خاصة لسيدنا عيسى بن مريم..كتكريم له.
.
.
.
كما أن صفة (خليل الله) هي صفة عامة لكل الأنبياء.. فكل نبي هو خليل لله .. و نبينا منهم ..عليهم الصلاة و السلام.
لكنها خاصة لإبراهيم .. كتكريم له.
يعني أن تخصيص صفة (خليل) للنبي ابراهيم.. لا تعني أن الأنبياء الآخرين أعداء لله و ليسوا أخلاء.
هذا والله أعلم.