اسلاموفوبيا : الاصدار الثالث
إسلامو فوبيا:الإصدارالثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ياأخي الكريم
والله إن القلوبنا تتمزق حزنا لما تتعرض له أمة الإسلام من هجمة شرسة والكيل بمكيالين من طرف دعاة الديمقراطية المزيفة ومن حقوق اللا إنسان ومن حرية التدمير المعرضة على رقابنا كلما نادينا بكف أذاءهم عنا وعن مقدساتنا فما يزيدهم ذلك إلا إستخفاف وإستهتار بنا
وما يؤسفنا أكثر هو البعض من بني ملتنا يجعلونهم قدوة بإستماتتهم فى الدفاع عنهم وعن ثقافتهم وأخذ كل ما يترتب عنها من مساوئ لا تعد ولا تحصى دون فهم ولا نقاش .
وأنا أتابع على قناة الفرنسية TF1 لقاء ذي بثى منذ أيام على مغنية الراب سابقا دياماس التى أختار الإسلام كمنهج ومعاملة ولباس بينما هي كانت تتحدث على نعمة الإسلام وما أعطتها من سعادة وإستقرار نفسي لم تعرفه من قبل , فالمذيع كان يطرح عليها بكل خبث ودهاء لماذا أرتديت الحجاب( لشئ فى نفس يعقوب) رغم أن هناك مسلملت كثيرات لا تلبسن الحجاب ؟؟ والمتابع لحوار يعرف أن هذا السؤال تكرر أكثر من مرة ورغم إجابتها المفحمة على أنها أيقنت أن الله هو الذى طلب منها هذا فأمتثلت لأوامر الله دون نقاش ,
بقدر ما أثلج جوابها صدورنا جعلنا نتحصر على الكثير من الفتيات اللواتى لا زلنا حتى الآن يناقشن موضوع الحجاب أهو فرض أو سنة ومنهن من تنكره تماما رغم أنه ذكر فى القرآن,بينما يمتثلن لكل مايأتي من الغرب من بإسم التقدم والتطور وكأن العري والسفور وتقليد والإنصهار فى الأخر هو التقدم والتطور ومنتهى الرقي .
بأمس القريب هذه المغنية كانت قدوة لشباب والكل راضي ومنبهر بها وما تقدمه,وتتسابق الكثير من القنوات لإجراء الحورات معها والقناة التي تستضيفها تعتبرمحظوظة حيث وصلت مبيعات ألبومتها من ثلاثة إلى أربعة مليون نسخة في السنة وهو مقياس قياسي
والآن بعدما نالها من سعادة الإسلام ما نالها ونرجو أن يثبتها الله,أنقلبت إلى مثال سيء للشباب وأصبحت القنوات تتسابق لنيل منها ,
لقد صدق الله تعالى حين قال :"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .."
السلام على من أتبع الهدى وبنور القرآن إكتفى وبسنة النبي :salla-s:إقتــــــــــــــــــــــــــــدى.