درس الأحد ( 185 )
لاني لهذا قد ارُسلت
الأم بسكلته
سلام ياولاد
التلاميذ
سلام ياأمنا بسكلته
الأم بسكلته
بشرى سارة ياولاد فقد شرفنا اليوم عالم لاهوتى شهير وهو نيافة الأب متّاخد عالم اللاهوت الدفاعى والحقيقة مش اللاهوت الدفاعى بس ده اللاهوت الدفاعى والهجومى كمان وقد عرضنا عليه أن يُلقى عليكم وعظة اليوم وقد وافق نيافته مشكوراً على ذلك
فأرجوا منكم الترحيب به والإنصات لما سيقوله فى وعظة اليوم وعدم توجيه أى أسئله لنيافته بناءاً على طلبه لتوفير الوقت للإستفادة
إتفضل نيافتك وإسمحلى أستأذن ولو إحتجت لأى حاجة إضرب الجرس
الأب متّاخد
الرب يبارك تعب محبتك يا اخت بسكلته
إتفضلي إنت
سلام ونعمة
التلاميذ
سلام ونعمة يابونا
الأب متّاخد
كلكم عارفين حكاية أبونا أدم لما حذره الرب الإله من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر والرب الإله قال لأدم من جميع شجرالجنة تاكل اكلا واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت
سامح
من هوالرب الإله ؟
الأب ؟ أم الأبن ؟ أم الروح القدس ؟
من فيهم الرب الإله ؟
الأب متّاخد
الأم بسكلته مش طلبت منكم إن مفيش حد يسئل
أنا لعلمكم ماتهمنيش الاسئلة وأى سؤال أأقدر أرد عليه وأنا مغمض عينيا بس صدقونى بلاش علشان تقدروا تستفيدوا من الوقت
فلو سمحتم بلاش أسئلة خالص وننصت للوعظة
ميخا
كمل يابونا
ياجماعة عاوزين نسمع الوعظة لو سمحتم
الأب متّاخد
إسمك إيه ياحبيبى ؟
ميخا
إسمى ميخا يابونا
بشارة
الفرق بينكم نقطة
الأب متّاخد
إنظر للخشبة إللي فى عينك الأول قبل ما تتكلم
مانت الفرق بينك وبين النشارة إن النقطة عندك من تحت
شفت بقى أهى النقطة إللى إنت بتضحك عليها
لفت لفت وجتلك من تحت
ده بس علشان أعرفك إنى صايع طحن
نجفة
بشارة ما يقصدش حاجة يابونا سامحه
الأب متّاخد
بعد كدة إنتوا طبعاً عارفين إن الحية قالت للمراة أحقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
وده سؤال خبيث من الحية علشان تجرجر المرأة فى الكلام والحريم ما يتوصوش فى الناحية دى ومابيحتفظوش بأى سر وعلى طول بيخروا إللي جواهم فقالت المراة للحية
من ثمر شجر الجنة ناكل
واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا
المرأة إللي هى حوا كانت تقدر تقول للحية وإنتِ مالك أو تقول صدقينى ماأعرفش أو روحى إسئلى أدم
بس للأسف ماعرفتش تمسك لسانها وأعطت فرصة للحية إنها تضحك عليها
كاترين
ممكن سؤال يابونا لو سمحت
الأب متّاخد
إحنا لسه قايلين إيه
كاترين
بس فيه حاجات كتير مش فهماهه ومشككانى وضرورى أسئل عنها
مادلين
وانا كمان عاوزة أسئل
سامح
وانا كمان
الأب متّاخد
طيب كل واحد يسئل سؤال واحد بس ويكون فى محيط موضوع الدرس بس بعد ما أخلص
سامح
بعد الدرس حاكون نسيت
الأب متّاخد
على كدة إنت حتنسى الدرس نفسه وحتنسى إحنا كنا بنتكلم فى إيه
نجفة
إحنا نخلى الاسئلة محدودة خالص بس تكون عن الدرس
ماشى يابونا
الأب متّاخد
بس تكون محدودة جداً ومافيهاش صعوبة علشان ماتاخدش وقت فى الرد عليها وتكون عن الدرس
سامح
موافقين
كاترين
السؤال الأول
وهل قالت المرأة الحقيقة للحية ؟
علشان حضرتك بتقول المرأة ما عرفتش تمسك لسانها
الأب متّاخد
أنا قلت محدودة محدودة
إنتِ ما بتسمعيش ؟
كاترين
لأ باسمع
بس المكتوب إن الرب الإله حذر أدم فقط من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر والتحذير لم يشمل إمرأته لأنها لم تكن معه عندما أوصاه حتى خطاب الرب الإله له كان بصيغة المفرد
الأب متّاخد
لأن الأتنين واحد
قصدى ومن أين عرفت المرأة هذا ؟
كاترين
ربما يكون أدم أخبرها بأن الرب الإله حذره من الأكل من الشجرة ، وأرادت المرأة أن تشمل نفسها مع رجلها كنوعمن التباهى إمام الحية بأن الرب الإله حذرهم معاًَ بعدم الأكل من الشجرة
نجفة
وفيه إحتمال تانى
كاترين
إيه هو الاحتمال ده ؟
نجفة
أن يكون أدم أخبر إمرأته بأن الرب الإله حذرهم معاً من الأكل من الشجرة وأخفى عنها إن التحذير له وحده حتى يحرمها أن تأكل من الشجرة هى الأخرى
سامح
وفيه إحتمال تانى
نجفة
إيه هو ؟
سامح
أن يكون أدم أخفى عن إمرأته موضوع الشجرة ولم يخبرها بتحذير الرب الإله له بعدم الأكل منها لئلا يموت
ثم يراقب إمرأته بعد ذلك ويرى ماذا سيحدث لو أكلت منها
هل تموت كما قال الرب الإله أم لا
فلما تناولت إمرأته من ثمر الشجرة ووجدت إن طعمها حلو وشهى ولم تموت عند ذلك تناول من إمرأته وأكل وهومطمئن إنه لن يموت
بشارة
طيب سؤال
الأب متّاخد
إتفضل
بشارة
مكتوب إن الرب قال لأدم
لانك يوم تاكل منها موتا تموت
فهل كان أدم وقت وصية الرب الإله له يعرف معنى الموت أو كيف يكون ؟
نجفة
سؤال وجيه فعلاً فالموت لم يكن معروف قبل الخطية كما يقال وربما أراد أدم ألا يخبر إمرأته بوصية الله له بعدم الأكل من الشجرة لئلا يموت وأراد أن يعرف ما هو الموت فترك إمرأته لتأكل هى من الشجرة ليعرف شكل الموت وكيف يكون
مادلين
وكمان فيه سؤال
هل كان أدم موجود عندما تناولت إمرأته من الشجرة أمكان بعيد عنها ولم يراها ومن ثم أحضرت إليه الثمرة ولم يعرف مصدرها
مادلين
الظاهر إنه لم يكن يعلم مصدر الثمرة لأنه أنكرعندما سئله الرب الإله هل أكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها فقال
المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
فلتس
وهل قال أدم الحقيقة أم كان يتهرب من المسئولية ؟
بشارة
وفيه إحتمال تانى
ربما ظن أدم إن تحذير الرب الإله له بالأ يتناول هو بيده من الشجرة وممكن لإمرأته أن تتناول هى منها
ثم يتناول هو من يد إمرأته
ربما ظن إن التناول من يد إمرأته
غير تناوله هو من الشجرة مباشرة وبذلك لا يخالف تحذير الرب الإله
نجفة
أعتقد إن المرأة كانت على علم بتحذير الرب الإله بعدم الأكل من الشجرة وربما يكون أدم قد أخبرها لأنها عينت موضع الشجرة وقالت للحية عنها إنها فى وسط الجنة
كاترين
على فكرة ده يعطينا مؤشر علشان نعرف إن الجنة إللي الرب الإله وضعهم فيها كانت محدودة المساحة ليعلما أين وسطها ده حسب الكتاب المقدس فربما كانت جنة داخل الجنة الكبيرة زى مراكز التدريب إللى داخل المعسكرات يتعلموا فيها الأول وبعدين يخرجوا للمعسكرالكبير
سامح
بس أنا مستغرب إللي عملته الحية
كاترين
من ناحية إيه ؟
سامح
حسب المكتوب فى الكتاب المقدس الحية عارفة إن الوصية كانت لأدم لما الرب الإله قال لأدم
من جميع شجر الجنة تاكل اكلا
واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت
فلماذا لم تذهب الحية لأدم وذهبت إلى إمرأته وهى لم تكن ضمن الوصية أو التحذير ؟
ميخائيل
على فكرة ياجماعة كل الكلام والاحتمالات إللي بتقولوها كلها محسومة فى كتاب المسلمين
أولاً بالنسبة للوصية أو التحذير فكان كلام الله موجه لأدم وإمرأته مش لأدم وحده
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
البقرة:35
وبعدين حكاية الحية إللي مكتوب عنها فى الكتاب المقدس إنها أحيل حيوانات البرية وبتقولوا إن الحية هى الشيطان مع إن الشيطان روح من الأرواح حتى لو جاء فى صورة حية لقال الكتاب إن الشيطان جاء للمرأة فى صورة حية ولكن الكتاب يتكلم عن حية برية وأحيل من جميع الحيواناتوالشيطان ليس من جنس الحيوان وهذا غريب فى الكتاب المقدس
أما كتاب المسلمين فقد ذكر الشيطان صراحة إنه وراء وراء وقوع أدم وحواء فى المعصية بقصد أن يغضب الرب عليهم فيخرجهم من الجنة كما خرج هو منها حسداً منه لهما فوسوس لهما ليس مرة واحدة ولكن كثيراً
يذكر كتاب المسلمين إنه وسوس لأدم فقال له هل أدلك على شجرة الخُلد ومُلك لا يبلَى
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ﴿طه: ١٢٠﴾
ثم ووسوس للإتنين معاً أدم وإمرأته
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴿الأعراف: ٢٠﴾
وده يبين إن الشيطان زى ما بنقول إستقفهم يعنى فضل وراهم يزن على دماغهم علشان ياكلوا من الشجرة لحد ما أدم نسى وصية الله له بعدم الأكل منها وجاء عن ذلك
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
﴿طه: ١١٥﴾
الأب متّاخد
إنتوا كنتوا شغالين كويس وكنت باتابع حوارتكم مع بعض بس دلوقت مش كويس إنكوا تقارنوا قصة خطية أدم إللي فى الكتاب المقدس بالكلام المكتوب عند المسلمين
نجفة
المكتوب عند المسلمين يحل مسائل كتيرة كنا قاعدين نحط لها إحتمالات من عندنا ومش معقول إن الرب الإله يقول لأدم فى الكتاب المقدس عن الشجرة
فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت
وتيجى الحية وتقول للمرأة
لن تموتا
ويطلع كلام الحية صح وأدم وحوا لم يموتا
وحاشا لله إن كلامه لأدم يطلع مش صح
ميخائيل
أنا شايف إن كلام الرب الإله صح وكلام الحية هو الخطأ
الرب الإله قال موتا تموت وده إللي حصل فقد كتب على أدم الموت ولكن بالطبع لن يميته فى الجنة لأنه طرده منها إذاً المقصود هوالموت فى الحياة الدنيا أى على الأرض فلن يكون أدم مخلد بعد أكله من الشجرة
أما كلام الحية فهو خطأ لأنها قالت لن تموتا أى ستكونا مخلدين ولكنهما ماتا بعد ذلك على الأرض وهذا يوضحه كتاب المسلمين عندما قال الشيطان لأدم هل أدلك على شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ
وقال لهما معاً
مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
الأب متّاخد
كفاية لحد هنا ونسمع الدرس
بعد ما أخطأ أدم وحوا فى حق الله فالخطية هنا غير محدودة لأنها وقعت فى حق الرب الغير محدود فيلزم أن يكون الخلاص من الخطية غير محدود ومن يقوم به غير محدود ولا يوجد غير محدود إلآ الله نفسه لأنه غير محدود
ولأن الرب عاوز يخلصنا من الخطية وفى نفس الوقت ينفذ عدله فقد وضع خطة من أجلنا وهى أن يخلى نفسه ويتجسد فى صورة بشرية كاأدم وينزل ويموت نيابة عنا
فكان يسوع الانسان والإله الناسوت واللاهوت
كاترين
نيابة عنا إحنا أم نيابة عن أدم
الأب متّاخد
إحنا إيه وأدم إيه ؟
ماحنا ولاده
كاترين
أبناء أدم لوحده أم أبناء أدم وحوا
الأب متّاخد
مش فاهم قصدك ؟
كاترين
ليه الرب ما يتجسدش فى صورة أدم وحوا
الأب متّاخد
بردو مش فاهم إنتِ بتقصدى إيه ؟
كاترين
إنتوا مش بتقولوا إنه تجسد فى بطن مريم على صورة إنسان زى أدم
قصدى ليه ما يتجسدش فى صورتين يعنى يكون توأم
واحد وواحدة فى بطن مريم
فى صورة واحد راجل عن أدم وفى صورة واحدة ست عن حوا
الأب متّاخد
إنتِ عبيطة ؟
كاترين
حضرتك مش بتتكلم عن عدل الرب الإله
ميخائيل
ماهو الغير محدود ده إللى هو الله سامح أدم فى كتاب المسلمين
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾
وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ﴿١٢٢﴾
الأب متّاخد
لو إتكلمت تانى حتطلع بره
ميخا
كمل يابونا
الأب متّاخد
وعلشان كدة إتصلب الرب على الصليب الخشب المصنوع من الشجر ليرمز إلى الشجرة التى أوصى الرب الإله أدم ألآ يأكل منها ومات الرب الإله على شجرة مثلها وهى الصليب لينفذ عدله
مات الرب الإله وعاش أدم الأنسان !!!
نجفة
بس حضرتك السيد المسيح لم يعلن فى الانجيل إنه جاء ليموت عن الانسان وخطيته
وهو بنفسه أعلن سبب مجيئه كما هو مكتوب فى لوقا
فقال لهم انه ينبغي لي ان ابشر المدن الاخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد ارسلت
ولو نلاحظ إن يوحنا المعمدان وهو يكرز برسالته كان يقول
توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
والسيد المسيح أيضاً عندما كان يكرز ويكرر تلك الدعوة
من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز و يقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
حتى إنه أوصى عندما أرسلهم ليكرزوا وقال لهم
10: 7 و فيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السماوات
ونفهم من كدة إن يوحنا المعمدان كان يبشر بإقتراب الملكوت
والسيد المسيح كان يبشر بإقتراب الملكوت
وطلب من تلاميذه أن يبشروا بإقتراب الملكوت
وطالما إن الجميع كان يبشر بإقتراب ملكوت السموات فهذا يعنى إن الملكوت لم يأتى بعد وإنهم يمهدوا لرسالة جديدة سوف ستأتى
فإيه رأى جنابك ؟
الأب متّاخد
ده سؤال مليان ومحتاج لوقت فمش وقته خالص دلوقت
ميخائيل
فيه سؤال محيرنى وقاعد أفكر فيه ومش لاقى ليه إجابة
وده مخلي أفكارى مشتتة
الأب متّاخد
سؤال صعب ولآ أنا أأقدر أرد عليه ؟
الصراحة مش عارف إذا كان صعب ولا سهل
الأب متّاخد
طيب قول السؤال وأنا أشوف إذا كان صعب ولا لأ
ميخائيل
مكتوب فى انجيل لوقا
ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك استودع روحي. ولما قال هذا اسلم الروح "
(لو46:23)
الأب متّاخد
لحد هنا كويس
ميخائيل
والكنيسة والأباء بيقولوا
لقد نزل السيد المسيح إلى الجحيم من قبل الصليب بروحه الإنسانى المتحد باللاهوت وقد سحق الجحيم ببرق لاهوته عندما انحدر إليه ليخلّص الذين انتظروا مجيئه وخلاصه العجيب.
الأب متّاخد
تمام
ميخائيل
ما هى الروح التى إستودعها الأبن فى يد الأب
هل هى الروح البشرية أم روحه كلاهوت
ولو المقصود بروحه التى إستودعها فى يد الأب هى الروح البشرية فكيف يقال إنه نزل للجحيم بروحه البشرية المتحدة باللاهوت إلى الجحيم مع إنه كان إستودع هذه الروح من قبل فى يدى الأب أى لم تعد معه وصارت
فى يد الأب ؟ ولو قيل إنه إستودع روحه كلاهوت فكيف يقال إن اللاهوت كان متحد بالجسد فى القبر ومتحد مع روحه البشرية عند نزوله للجحيم
الأب متّاخد
ياولاد زميلكم سئل سؤال وجيه جداً
وبيقول إزاى نقول إن السيد المسيح نزل بروحه إلى الجحيم مع إن روحه مش معاه لأنه إستودعها فى يد الأب على الصليب وعلشان أرد عليه محتاج لوقت طويل
فعاوزين نخصص وعظة نتكلم فيها عن النقطة السهلة دى
كاترين
مش ممكن حضرتك تجاوبه دلوقت على النقطة السهلة دى
الأب متّاخد
بعدين بعدين لأنه سئل أسئلة كتير قبل كدة وأنا قلت كل واحد يسئل سؤال واحد فقط
وبعدين وقت الوعظة إنتهى
سلام
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
