هل عاشرت العذراء مريم شخصا طبقا للكتاب المقدس
بسم الله الرحمان والرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد:
فقد قرأت في احد المواقع المسيحية المختصة بالرد على الشبهات حول المسيحية والاجابة على اسئلة المسيحيين موضوعا يفيد زواج العذراء مريم عليها السلام مع يوسف النجار
فوجدت بأن المشرف المسيحي يعترض على قيام العذراء بمعاشرة جنسية مع يوسف الخطاب بدعوى ان يسوع المسيح قد ولد بقدرة العلي وليس بمعاشرة جسدية
وايضا يحتج بأن زواج مريم بيوسف الخطاب كان فقط لحمايتها من تهمة الزنا التي قد يوجهها لها بعض اصحاب القلوب المريضة من اليهود (على فكرة اليهود مرضى عقليا وقلبيا)
فاني اتسائل ما الذي يفعله هذان النصان في الكتاب المقدس
انجيل متى الاصحاح 1 العدد 25
وانجيل متى الاصحاح 12 الاعداد من 46 الى نهاية الاصحاح
فلو كانت مريم لم تقم فعلا بمعاشرة جنسية فلماذا ولدت هؤلاء الاخوة ليسوع
وجدير بالذكر ان كلمة بكر في الاستشهاد الاول حذفت من النسخ NIV, NASV, RSV, NRSV, LIV, NCV لكي لا يعتقد احد بأن يسوع المسيح كان له اخوة
فليجبني اي مسيحي ان كان له جواب والا فاني سأعتبره تهربا
والسلام على من اتبع الهدى