الإفتراس (1 ) الرد الفلسفي المحض
يقول ملحد
ألم يجد الله سبيلا أفضل من الطريقة الوحشية التي تقتات بها الحيوانات المفترسة وهي تفتك بفرائسها
لماذا جعل الله هذه الدموية هي الطريقة الوحيدة الملائمة لسد جوع الوحوش
هل عجز الله أن يبتكر طريقة أكثر رحمة وكثر لطفا
عندما أرى آخر نظرات الغزالة وهي تحاول الخلاص من فكي الأسد اعلم إن الله لم يخلقهما
الرد بحول الله و قوته
السؤال يدل على سطحية في التفكير و أن صاحب السؤال لم يخرج بعد من الموروث بل هو مجرد مقلد لم يستطيع الخروج من الصور الموروثة و لتبين ذلك فتعالوا نقوم بتحليل هذه الصورة المذكورة في السؤال فإن الوحشية المذكورة عبارة عن ثلاث أشياء دم و ألم و موت
1- الدم : الدم نزوله على يدل على شيء فقد ينزل الدم في عدة مواضع و حالات مثل الإنقاذ بالتبرع أو الإنقاذ بعمل العمليات الجراحية و غير ذلك و لكن لأن الأستاذ ملحد مقلد فهو وارث أن الدم دموية و أما أن يكون غير وارث بل هذه الصورة متكونة بالإحساس و هذا أخطر لأن ذلك لا هو مبدأ العقلنيين و لا الفلاسفة و أقول مثال واحد يبين ما أقول لو أن أسد إفترس قنديل البحر فهل تقول دموية أيضا فلن يخرج منه دم و إنما ماء فإن قنديل البحر 95% منه ماء إذن الدم لا علاقة بالموضوع بل الألم و الموت .
2- الألم : أن الألم حادث حادث لكل كائن سواء مات بإفتراس أو غيره فأنا أسألك أيها العبقري ما درجات الألم على حسب كل موته طبعا بالدليل و النسبة و العلم و المنطق ؟ فمثلا الغزالة لو ماتت بالحمى ما نسبة الألم و كذلك لو وقعت من جبل و كذلك ........... إذن طبيعة الحياة التغير ألم و لذه و حياة و موت و الألم حادث لا محالة عند الموت .
3- سؤال و ما يدريك أن الغزالة و هي تأكل العشب لا يتألم العشب أليس هو كائن حي فالنبات كائن حي صحيح أم غير صحيح ؟ و طبعا بالدليل
4- إذن الدم نزول الدم في حد ذاته ليس و حشية و أما حدوث الألم و الموت حادث لا محالة .
5- من الجهل العظيم و العقلية الهشة أن تنتقد فعل معين لمجرد الإنتقاد و تقول كان بإمكانة فعل شيء أفضل من هذا فهو عاجز و هذا جهل لأنه ببساطة هات عدة بدائل أخرى تحافظ على سلسلة الغذاء على هذه الأرض دون آى خلل و طبعا بالدليل و البرهان فإن عقل انتقد الشيء فلابد هناك بدائل بداخله إلا أن يكون نقد بالإحساس و العاطفة بلا جذور .
6- وأخيرا من قال أنني إذا وقفت أنني لا أستطيع أن أمشي و إذا مشيت لا أستطيع أن أجري من قال هذه القاعدة الباطلة أن فاعل الشيء لا يسطيع فعل غيره فقد يعمل هذا للسبب و هذا للسبب أخر .
