لماذا خلق الله النجوم والكواكب؟

رد على جاهل
يقول الجاهل لماذا خلق الله النجوم والكواكب؟
القران يعترف بوضوح أنه خلق النجوم والكواكب لثلاث غايات: الاول زينة أو ديكور . الثاني دفاعات فضائية ضد الشياطين. الثالث: اهتداء للمسافرين ليلا

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [الصافات : 6] وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ [الصافات : 7]
وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ [الملك : 5]
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ [الحجر : 16] وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ [الحجر : 17] إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ [الحجر : 18]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (آية 97)

دعونا نناقش علميا ومنطقيا هذا الكلام.

الكون أكبر عمرا من كوكب الارض بحوالي 10 مليارات سنة,
10,000,000,000
خلال هذه الفترة الزمنية الهائلة الكون كان يعج بالنجوم والمجرات والكواكب وهي أصبحت الان وبسبب توسع الكون لا نراها الا عن طريق مكبرات الرؤية (التيلسكوبات) . وهنا نطرح السؤال التالي:

لمن كان الله يزين السماء طيلة فترة 10 مليارات سنة؟ من هم الناظرين؟؟؟ لم يكن هناك جن ولا شياطين على كوكب الارض الغير موجود . وكان ابليس يعيش في كنف ربه سعيدا .. فلماذا كان يصنع كل هذه النجوم؟؟؟ حفظا من من؟؟؟؟؟؟؟ لم يكن هناك أحد يسترق السمع في الارض؟؟؟؟؟
وهل يحتاج الله الى كل هذا العدد الانهائي من النجوم والكواكب ليدافع عن نفسه؟؟؟؟؟ الى هذه الدرجة الحيطة والخوف والحذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم كيف تكون الكواكب والنجوم رجوما للشياطين؟؟؟؟؟ هل النجوم والكواكب تقذف مثل النيازك؟؟؟؟؟؟ أم ان الرسول (وهو أول رائد فضاء في التاريخ حيث تجول في الكون اللانهائي كله على ظهر بغلة مجنحة) لم يكن يعرف الفرق بين النجوم والكواكب والنيازك والشهب التي تحترق في الغلاف الجوي؟؟؟؟؟
ثم ناسا الان تستطيع أن تتنبأ بمسار النيازك وموعد سقوط الشهب بدقة هائلة. فهل الشياطين المجنحة بهذا الجهل والغباء انها لا تعرف كيف تتفادى هذه النيازك؟؟؟؟

فكر بالامر. وحرر عقلك من الخرافات
الرد على بحول الله و قوته
كلام رجل لا يعرف شىء عن المنطق أو اللغة أو التفكير العقلي و لا يسطيع النظر للكلمة ليفهمها و ذلك للعدة أسباب
1- ليس معنى أن الله حدد عدة ثلاث اسباب للخلق النجوم فهذه هي الأسباب الوحيدة فلا تجد في الآيات أسلوب قصر و حصر و أنت أيها الجاهل قد تعدد اسباب للفعل معين قد فعلته و لا يلزم أن تكون جميع الأسباب التي في نفسك إلا أن تقول ما فعلت كذا إلا لكذا
– 2 – أما جهلك العميق في داخل نفسك فتقول ما يخالف الآيات التى أنت ذكرتها بنفسك فلا أجد له علاج فتقول هل النجوم و الكواكب تقذ مثل النيازك فتجد الإجابة (إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين) و طبعا بعلم الواسع العظيم تعرف ماذا تعني شهاب
-3- و أما عن التنبوء العلمي الذى تتكلم عنه أقول لك ما مكتوب بالنص في الموسوعة الحرة التى يعتمد عليها الملاحدة (وجدير بالذكر أن الملايين من الشهب تنشأ يوميًا في الغلاف الجوي للأرض) أنا اتحداك أن تثبت أن العلم الحديث يستطيع أن يحدد حركة الشهب من بدايها إلى نهايتها على وجه التنبوء و يثبت ذلك بالفيديو بعد التنبوء و بالذات مع هذا العدد من الملايين و لاحظ أن الله قال إلا من استرق السمع و ليس كل الجن يسترق السمع و ليس في كل دقيقة يسترق السمع
– 4 – و تكلم عن المستوى العقلي للجن كأنك تعرفهم فحدثني عنهم من فضلك أو حتى بين لى من القرآن كيف عندهم علم التنبوء بالنيازك و الحركات الفلكية
– 5 – و أن تتحدث على النبي محمد الأعظم أنه أول رائد فضاء شكرا على هذه المعلومة القيمة و لكن لم يدعى النبي الأعظم أنه عالم فلكي ليحدثك بالتفصيل عن كل شيء في الكون و لكن يكفي بعض الحقائق العلمية لتعرف صحة القرآن و صحة النبؤة المحمدية و أقول أن في هذه الدنيا من المتعارف عليه أن أمتحان أخر العام يظهر مدى درجة تحصيل التلميذ خلال العام مع أن الإمتحان لا يكون فيه سؤال عن كل ذرة في الكتاب المدرسي و ليس واجب على أنشتين أن يصف لنا الكون ذرة ذرة حتى نعرف أنه عبقري بل يتحدث عن البعض دون الكل و أنا أسأل كيف عرف القرآن الكريم بإتساع الكون و كيف عرف بعدم إمكانية تكون الحديد في المجموعة الشمسية و كيف يقسم القرآن بمواقع النجوم دون النجوم و يظهر ذلك بأنه حقيقة علمية و كيف يتحدث عن أن الكل في فلك يسبحون و.........................أعتقد أن السكوت أفضل لك حتى لا تضحك غيرك عليك و تظهر بمظهرك من يضع الجواب قبل السؤال فنظن أنك لا تفهم ذلك و لا ذاك