التعرف على شخصية المسيح

شخصية المسيح عليه السلام
حسب ما ذكره الأنجيل عن المسيح يمكن تحديد ملامح لشخصيته ونقارنها بصفات الله لمعرفه موقعه منها
لوقا:
7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
ينطبق عليه صفة المتواضع بينما صفة الله المتكبر
ينطبق عليه صفة الفقير وصفة الله الغنى
وهذا ما انشدته الملائكة بالأنجيل
14«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
والله فى الأعالى له المجد بينما المسيح فى المدود

الخوف من أن يقتلوا المسيح:
13وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ».
والسؤال هل الله يخشى عليه من أن يقتلوه وانه طلب من يوسف ان يهرب به
هنا المسيح صبى ولاحول له ولاقوة وان المتصرف فى الأمر يوسف النجار لينقذه
بينما الله له الحول وإن القوة لله جميعا لايغلبه غالب ولاينجوا منه هارب
19فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.

المعجزة الحقيقية:
لامانع من اصابته وان يسال دمه لكى يطهر الأرض بدمه وينقذ الأرض من المعصيه كما يدعون من فائدة ذلك ولكن ما المبرر أن يموت ثم يقوم وهذا الموقف كما يوضحه الأنجيل كبير يتطلب البرهان على أنه يستطيع ان يتحداهم وبأنه المسيح حقيقة وهو الذى فوق الصليب الا إذا لم يكن هو كذلك وأنه قد شبه لهم خصوصا وان الناس قالت بأنهم سيؤمنون به ان استطاع ان ينزل من على الصليب فالذين صلبوه يريدون التأكد وما الداعى للعجله للصعود للسماء إن كان الأمر بيده حيث سيؤمن به الجمع ويحقق الهدف من رسالته:
39وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ 40قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!». 41وَكَذَلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا: 42«خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا». إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ! 43قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ!». 44وَبِذَلِكَ أَيْضاً كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ.
يجدفون عليه
يستهزؤن به
يتحدونه ان يظهر معجزاته
انه اتكل على الله ولامنقذ له
يعيره اللصان
لامبرر للأهانه وللهزأ به فهل يقبل ذلك الله من الناس وهو الذى اباد الناس جميعا وقت نوح!!
هل يقبل ان يكون هذا الذى فوق الصليب هو المسيح !