كلمات في فضائل رمضان وصيامه- موضوع بقلم محمد النعيمي

بسم الله الرحمن الرحيم
ألحمد لله الملك الديان ؛ العظيم الشان ؛ قال في محكم الآيات من القرآن ؛ {{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }} من الآيه (185) سورة البقرة
وصلى الله تعالى على نبيه محمد سيد ولد عدنان ؛ ورضي الله سبحانه وتعالى عن آله وأصحابه وأزواجه وبناته وذرياته ذوي العلم والعرفان ؛ ورحم الله من اقتفى أثرهم ونهج سبيلهم إلى ذلك اليوم الذي يحشر فيه الإنس والجان ؛ أما بعد :- فهذه كلمات في فضائل رمضان وصيامه ؛ أقدمها تقربا لله تعالى ؛ داعيا المولى جل شأنه أن ينفعني وإياكم بما يسعدنا في الدارين الدنيا والآخره إنه سميع مجيب * اللهم آمين .

1 - السلام عليكم :- بنور القرآن نتصل بالله * وسجود الصلاة أقرب موضع نكون فيه من الله * وفاز من توكل على الله * ورمضان يجمع الأحباب في الله * والصيام طاعة وقربى إلى الله * فقل لا إله إلا الله *
2 – السلام عليكم :- رمضان على الابواب قادم * من صامه له البشرى غير نادم * محلاه للتقوى وللصحة خير خادم * كذا للذنوب والمعاصي خير ماح وهادم * آمين
3 – السلام عليكم :- بشائر رمضان جائت بالخير والسعادة * أيامه وليليه كلها عبادة * فيا سالكا طريق الهدى والريادة * هذا ضيف ربك فيه جنات وزيادة * آمين
4 – السلام عليكم :- رمضان ضيف حل بالغفران * طاعة وإيمان وفوز بالجنان * صيامه فرض أمر به الرحمن * فيا نفسي جودي لرضى الديان * واحذري مسلكا يستغله الشيطان * اللهم ارحمنا يارب
5 – السلام عليكم : - بشائر الرحمن جائت للصائمين * فرحة بالصيام وفرحة بالفطر في الدنيا ويوم الدين * ومن باب الريان يدخلون الجنة خالدين * آمين
6 – السلام عليكم * بشائر النور جائت بالصيام * طاعة لله ومسكا للختام * صومه عباده تسعد الأيام * يطيب فيه الذكر وحسن الكلام *
والنفس تواقة للتهجد والقيام * وتلاوة القرآن تهذب النفس وتوقض النيام * أللهم اقبل طاعتنا اليك على الدوام * وأعنا لإدائها بالايمان التام * آمين
7 – أخي في الله هذا فجر جديد – جاء يبشر بالصيام
رمضان جائت أنواره – تطهر النفس وتوقض النيام
أوصي نفسي وإياك والمسلمين – بصوم معدودة أيامه كأنها أحلام
8 – رمضان جاء بالخيرات – وللنفوس واعظ ومطهر
وللصائمين غذاء ودواء – وللجنات هادي ومبشر
فهلم لصيامه أيها العابد – وفي غير طاعة الله لا تفكر
9 – ألسلام عليكم :-
والدتي أقبل شهر – هو للنفوس إمام
ألدال على الخير كفاعله – وانتي علمتيني الصيام
كنت طفلا تواسيني – وتعلميني القيام
زادت بروحي همم – وانتي روحي والهيام
رمضان جاء للناس رحمة – فيه السعادة وطيب الكلام
10 – ألسلام عليكم :-
مثل النسيم أحسك دوم – والنسيم منك أخذ عطره
تاج الراس انت ياوالدي – ورمضان طيب العشره
ملكت الود والحنان – وانت للوصل جود بحره
صيامك للأسره درس – وقلبي منك أخذ فكره
والدي دوا روحي – تاج راسي وفخره

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين
الكاتب محمد النعيمي { ألعراق }

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي musataff
فضائل الصيام


http://www.islamweb.net/articlespict..._433/42611.jpg
الصيام عبادة من أجلِّ العبادات ، وقربة من أعظم القربات، وهو دأب الصالحين وشعار المتقين، يزكي النفس ويهذب الخلق، وهو مدرسة التقوى ودار الهدى، من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة، وعليه فلا غرو أن ترد في فضله نصوص كثيرة تبين آثاره وعظيم أجره، وما أعده الله لأهله، وتحث المسلم على الاستكثار منه، وتهون عليه ما قد يجده من عناء ومشقة في أدائه.

فمما ورد في فضل الصوم : أنه جُنَّة - أي وقاية وستر - فهو يقي العبد من النار ، فقد روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار) رواه أحمد .

ومما ورد في الصوم أيضا أنه : يكسر ثوران الشهوة ويهذبها، لذلك أرشد عليه الصلاة والسلام الشباب الذين لا يستطيعون الزواج، أن يستعينوا بالصوم ليخفف من شهواتهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه.

وورد أن الصوم سبيل من سبل الجنة وباب من أبوابها ، فقد روى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، مرني بأمر ينفعني الله به، قال: (عليك بالصوم فإنه لا مثل له) ، فبين عليه الصلاة والسلام أنه لا شيء مثل الصوم يقرب العبد من ربه جل وعلا ، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أن في الجنة باباً خاصاً بالصائمين لا يدخل منه غيرهم ، ففي الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجنة بابا يقال له الريَّان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد) .

وورد أيضاً أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال فيُشَفَّعان ) .

والصوم من أعظم أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، أي إيماناً بأن الله فرض الصوم عليه ، واحتساباً للأجر والمثوبة منه سبحانه.

وثواب الصيام مطلق غير مقيد، إذ يعطى الصائم أجره بغير حساب ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به..) ، وفي رواية لمسلم: ( كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي...) ، فاختص الله الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لشرفه عنده ، ولأنه سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله.

والصوم سبب في سعادة الدارين ، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه) ، فعند فطره، يفرح بما أنعم الله عليه من القيام بهذه العبادة وإتمامها ، وبما أباح الله له من الطعام والشراب الذي كان ممنوعاً منه حال صيامه ، وعند لقاء الله يفرح حين يجد جزاء صومه كاملاً في وقت هو أحوج ما يكون إليه.

ومن الفضائل أن خلوف فم الصائم - وهي الرائحة المنبعثة من فمه نتيجة خلو المعدة من الطعام - أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، فهذه الرائحة وإن كانت مكروهة عند الخلق، إلا أنها محبوبة عند الله جل وعلا، لأنها من آثار العبادة والطاعة، وهو دليل على عظم شأن الصيام عند الله.

فهذه بعض فضائل الصوم، وتلك هي آثارة، وهي في مجموعها موصلة العبد إلى الغاية التي من أجلها شرع الصوم، وهي تحصيل التقوى، لينال رضا الله في الدنيا والآخرة.http://www.islamweb.net/ramadan/inde...ang=A&id=42611

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- وبعد
أهلا وسهلا ومرحبا بالكرام أبناء الكرام
*{{{ أسد الجهاد }}}*
أعزك الله ورعاك بفضله وجوده وعطائه وكرمه – آمين
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت
شكرا جزيلا لمروركِ العاطر بالإيمان والفضيلة
جود المرور ورده أكاليل * أزاهيره شتى على الطريق محفوفين
مرور أهل العلم أرضه ورد * وبنور الهدى والعلم موصوفين
جعلنا الله وإياك ممن قال فيهم
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) سورة الحاقة
تقبل جزيل شكري وتقديري واحترامي
وجزاك الله خيرا


(((( اخوكم محمد النعيمي - العراق))))
------------------------------------------------------------
للاطلاع و متابعة مقالات و خطب و مواضيع محمد النعيمي
اضغط هنا او هنا او هنا