الحجاب و النقاب فى المسيحية أدلة العهد القديم و الجديد و أقوال الأباء و المفسرين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , وسيأت أعمالنا,من يهده الله فلا مضل له .ومن يضلل فلا هادى له. وأشهد أن لا إله إلا الله ,وحده لا شريك له , وأشهد أن محمد عبده ورسوله …(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران)(o 102 o)(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء)(o 1 o)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) (الأحزاب)(o 70:71 o)
أما بعد…أولا : نحييكم بتحية الإسلام تحية أهل الجنة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وهذه التحية أيضا كانت تحية المسيح عليه السلام كما هو وارد في الترجمة الكاثوليكية بعد حادثة الفداء والصلب المزعومة .إنجيل لوقا الإصحاح 24 العدد 36 : وبينما هما يتكلمان إذا به يقوم بينهم ويقول لهم:السلام عليكم!وكذلك في الترجمة العربية المشتركة :إنجيل لوقا الإصحاح 24 العدد 36 : وبينما التلميذان يتكلمان، ظهر هو نفسه بينهم وقال لهم : سلام عليكم!
وهذه كانت تحية أتباع المسيح وكل أنبياء الله , و تحية المسلمين , وتحيه المسيح عليه أفضل الصلاة والسلام,….
اما بعد : بعد ان رأيت كل هذه الحروب ضد الحجاب والنقاب وكل هذه الهجمات الشرسه من النصارى وقولهم ان الحجاب تخلف ورجعيه وقول زكريا بطرس (هيلبسوكى خيمه وهتبقى خيبه ) وجب على المسلمين أن يعلموا النصارى دينهم ليَعلم النصارى أن كل هذا كذب وأن الحجاب فرض وليعلم زكريا من هو الذى سوف يكون فى النهايه (خيبه ) فهذا هوبحث من الفقيرالى الله أردت ان اثبت فيه وجوب الحجاب بكل عدل وإنصاف والبحث بعنوان.
أدلة وجوب الحجاب من الكتاب المقدسوهى عبارة عن
1ـ الأدلة من العهد القديم وتفسير الآباء والقدسيين
2ـ الأدلة من العهد الجديد وتفسير الآباء والقدسيين
3ـ أقوال الآباء والقدسيين والمجامع
4ـ أستنتاجات
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة)(o 77 o)(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (آل عمران)(o 99 o)(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران)(o 64 o)(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (المائدة)(o 68 o)(قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) آل عمران)(o 84 o)(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة)(o 32 o)(فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران)(o 82 o)******************
ألادله من العهد القديم
(الفانديك)(التكوين)(Gn-24-64:65)(64ورفعت رفقة عينيها فرأت اسحق فنزلت عن الجمل 65وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا.فقال العبد هو سيدي.فاخذت البرقع وتغطّت.))يقول المفسر أدم كلارك؟ هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الكلمة ثم يقول ولكن معظمهم وافق على جعله حجاب أو عباءة والأول هو الأرجح كما تستخدم عادة من قبل النساء في الشرق كعلامة على العفة والحياء والخضوع.:انتهى
تفسير أدم كلارك |She took a veil – δφςισ hatstsaaif. This is the first time this word occurs, and it is of doubtful signification; but most agree to render it a veil or a cloak. The former is the most likely, as it was generally used by women in the east as a sign of chastity, modesty, and subjection.
الترجمه |قد اتخذت الحجاب , وهذه المرة الاولى التى تستخدم فيها هذه الكلمه , ويوجد شك فى مغزاها ولكن هناك اتفاق على انها الحجاب او العبائه التى تستخدمها النساء عادة فى الشرق كعلامه على العفة والحياء .*********وقد جاء في كتاب اختيار شريك الحياة لذهبي الفم : تحت عنوان زينة الفضيلة.وهو يصف زواج رفقه / لم تذهب فوق عربه مغلقه ولكن فوق جمل وكانت مزينه بالفضيله فتربيت الأمهات لأولئك العذارى لم تكن مثل تربية بنات اليوم اللواتي اعتدن على حمامات مستمرة ودهون وروائح مع أنه يجب أن تكون تربيتهن أكثر صلابة واحتمالاً.
(الفانديك)(التكوين)(Gn-24-21)(والرجل يتفرس فيها صامتا ليعلم أأنجح الرب طريقه أم لا.) يقول ذهبي الفم في كتاب اختيار شريك الحياة وما معنى يتفرس فيها صامتاً؟ إنه لاحظ الملبس ــ طريقة المشي ــ النظرة ــ الكلام ، كل هذه الأمور قد فحصها بعناية لكي يستطيع أن يفهم قيمة هذه النفس .*********
(الفانديك)(أشعياء)(Is-47-2)(خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الأنهار.)يقول المفسر تدرس يعقوب ملطى؟ ” اكشفي نقابك ، شمري الذيل ” إش 47 : 2 ، وهو أمر غير لائق بالفتيات الصغيرات الشريفات فى ذلك الحين ، أن يكشفن وجوههن أو يشمرن ذيل ثيابهن.*********
(الفانديك)(أشعياء)(19:Is-3-16)(. وقال الرب من اجل ان بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الأعناق وغامزات بعيونهنّ وخاطرات في مشيهنّ ويخشخشن بأرجلهن 17يصلع السيد هامة بنات صهيون ويعري الرب عورتهنّ 18ينزع السيد في ذلك اليوم زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة 19والحلق والأساور والبراقع)
يقول الناقد اتو كايذر/ في التعليق على هذا النص إن ذلك سيجعلوهن يشعرن بالخجل وسينظر إليهن على إنهن غير حييات لظهورهن بغير نقاب ولاغطاء رأس أمام العامة إن ذلك يعنى إنهن سيدخلن في مرتبة الإماء وسيأخذن كأسيرات حرب “انتهى
أقول إن ذلك يعنى
1ـ أن التي تكشف وجهها أو شعرها لا يكون عندها حياء.
2ـ أن التي تكشف وجهها تدخل تحت مرتبه الإماء بعد أن كانت حرة.
3ـ أن التي تكشف وجهها تأخذ كأسيرات حرب.
فلماذا أيتها العفيفة الشريفة تخرجين كاشفة الوجه والشعر وتتشبهين بغير المؤمنات الغيرحييات؟ولماذا أيتها العفيفة بعد أن عرفتي الحق في الحجاب تصرين على التبرج وعدم الحياء؟
اتو كيذر ولد عام 1924 هو الناقد الكتابى الألمانى متخصص فى درسات العهد القديم والفلسفة المعاصرة. وكان رائيس درسات العهد القديم فى جامعة ماربورت , أصدر عدد من المؤلفات الضخمة فى لاهوت العهد القديم وشروح أسفاره .
واعتبرت الموسوعة اليهودية هذا النص أن واجب تغطيه الوجه يعود إلى الأزمنة القديمة أي من عهد موسى عليه السلام في الشريعة .******************
الترجمة الكاثوليكية)(دانيال)(Dn-13-31:32)(وكانت سوسنه لطيفة جدا جميلة المنظر32 ولما كانت مبرقعة، أمر هذان الفاجران أن يكشف وجهها، ليشبعا من جمالها.)
والظاهر من هذا النص أن لبس النقاب فرض (البرقع ) .
والذي يطالب بكشف وجه المرأة فهو فاجر بنص الكتاب المقدس .
تعليق خفيف خارج الموضوع سفر دانيال في الترجمة الكاثوليكية ينتهي عند الإصحاح الرابع عشر وهو يزيد إصحاحان عن ترجمه الفاندايك لأن هذا السفر وهو دانيال ينتهي في ترجمه الفاندايك عند الإصحاح الثاني عشر.ـ
وهنا نسأل من الذي أضاف هذين الإصحاحين في الترجمة الكاثوليكية ؟ـ لماذا أضيف هذان الإصحاحان في الترجمة الكاثوليكية ؟ـ من الذي حذف هذين الإصحاحين من ترجمه الفاندايك ؟ـ لماذا حذف هذان الإصحاحان من ترجمة الفاندايك ؟ـ
يا أيها العقلاء يا من له عقل يفكر ويميز به أوليس هذا دليل على التحريف وتدخل البشر فى هذا الكتاب ؟*************
أما في هذا النص يتكلم الرب عن شريعة الغيرة.
(الفانديك)(العدد)(Nm-5-18)(ويوقف الكاهن المرأة أمام الرب ويكشف راس المرأة ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المرّ 19ويستحلف الكاهن المرأة ويقول لها إن كان لم يضطجع معك رجل وان كنت لم تزيغي إلى نجاسة من تحت رجلك فكوني بريئة من ماء اللعنة هذا المرّ.))
تعليق الحبر اليهودى راشى بما أنهم يفعلون ذلك لأصابتها بالخذي فإن ذلك يدل على أنه في الأصل محرم كشف الوجه والرأس.انتهى
أقول إن ذلك يدل على أن المرأة كانت في الأصل مغطاه الرأس.كشف رأس المرأة عقاب لها إذا شك فيها زوجها.يقول الحبر اليهودى راشى أو أيضاً بما إنه قد كُتب يُكشف فإنه يستتبع ذلك القول إلى إنه إلى حد ذاك الفعل كان رأسها مغطاه ويتضح من ذلك إنه ليس من عادة بنات إسرائيل أن يخرجن برأس مكشوف هذا هو التفسير الأساسي.كما عد هذا النص أشهر علماء اليهود المتأخرون دليل على حرمه كشف الأسرائيليات لرؤسهم.أنتهى.يقول المفسر أدم كلارك فى تفسيره لهذا النص قائلاً.أن كشف المرأة عن حجابها وعرضها على الرجال يعتبر مهانه عظيمه جداً .
تفسير أدم كلارك
Uncover the woman’s head – To take off a woman’s veil, and expose her to the sight of men, would be considered a very great degradation in the East. To this St. Paul appears to allude, 1Co_11:5, 1Co_11:6,1Co_11:10.الترجمه| تعرية رأس المرأه وخلعها الحجاب (وفضحها) على مرأى من الرجال يعتبر تدهور كبير جدا فى الشرق . هذا مالمح اليه او ذهب اليه القديس بولسوقد جاء فى مدراش سفر العدد (5:18) فى بيان سبب كشف الكاهن شعر المرأةلأن من عادت بنات إسرائيل أن تكون شعورهن مغطاه وبالتالى فإنه لما يكشف شعر رأسها يقول لها لقد فرقت سبيل بنات إسرائيل التى من عادتهن أن تكون رؤسهن مغطاه ومشيتى فى طرق النساءالوثنييات التى يمشين ورؤسهن مكشوفه.************
(الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-4-1)(ها أنت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد.)
تفسير أدم كلاركThou hast doves’ eyes within thy locks – Perhaps this refers rather to a sort of veil worn by many of the Eastern women, but especially in Egypt. It is a species of black cloth made of the hair of some animal, probably the black goat; is suspended from the head by silken cords, one of which comes from the crown of the head, down the forehead, to the upper part of the nose, just under the eyes, at which place the veil begins; for the forehead and the eyes are uncovered, except the cord above mentioned, which is or********************nted with gold, silver, and precious stones, according to the circumstances of the wearer. This partial veil not only covers all the face, the eyes and forehead excepted, but the neck also, and hangs loosely down over the bosom. One of them, lately brought from Egypt, now lies before me.
يعلق المفسر أدم كلارك على هذا النص قائلاً:ولعل هذا يشير إلى حد ما نوعاً من الحجاب التي ترتديه الكثير من النساء الشرقية ولكن يصفه خاصة في مصر وهو نوعاً من القماش الأسود المصنوعة من شعر بعض الحيوانات وربما العنزة السوداء وتتدلا من رأسها الحبال واحده منها تأتى من تاج الرأس نزولاً إلى الجبهة إلى الجزء العلوي من الأنف وفقط تحت العيون فى المكان الذى يبداء بالحجاب للإطلاع على الجبين والعينين هذا حجاب جزئى لايشمل فقط كل وجهها لابد يشمل كل وجهها العينين والجبين فقط استثناء ولكن أيضاً فى الرقبه.**************(العربية المشتركة)(ارميا)(Jer-3-3)(فامتنع المطر حتى في أول الربيع ومع ذلك بقيت جبهتك جبهة امرأة زانية ورفضت أن تستحي.)
جاء في المعجم الكتابي (Dictionary of the Bible)
الذي أشرف على تحريره الناقد الكتابي التقليدي الشهير(فيليب شاف) فى مقال :الجبهة :كلما كان النساء يرعين العفه غطين الجبهه بحجاب فإن لم يفعلن ذلك كان ذلك منهن علامة على تركهن الحياء. أنتهى
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=YJIVOe-eufQ
الاب داود لمعى لبس المسيحيات تخلى الواحد يحط راس فى الارضالانبا موسى زعلان من لبس المسيحيات ومعجب بلبس المسلمات المحترامات ب فى المسيحية أدلة العهد القديم
الحجاب والنقاب فى الكتاب المقدس
رغم التحريف والتغيير والتبديل في ما يسمى بالكتب المقدسة, إلا أن الأوامر (الإلهية) المتعلقة بزي المرأة المحتشم لاتزال واضحة في هذه الكتب. بل أن تلك الأوامر لا تتوقف عند مجرد اللباس المحتشم بل وتتخطاها الى فرض ارتداء الحجاب وحتى النقاب والبرقع الذي يخفي ملامح الوجه ولا يظهر سوى عينا المرأة فقط.
ومن أشهر النصوص التي تجلّي النموذج (الشكلي) لهيئة المرأة النصرانيّة (التقيّة) في الأسفار المقدّسة:
ولأبدأ معكم في القراءة من رسالة بطرس من الإصحاح الثالث الاعداد 3 الى 5 حيث يقول :
1Pt:3:3: ولا تكن زينتكنّ الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب
1Pt:3:4: بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.
1Pt:3:5: فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن
وبولس كذلك فانه يتفق مع بطرس في ما ذهب اليه قائلا في رسالته الأولى الى تيموثي الإصحاح الثاني الاعداد 9 - 10 قائلا :
1Tm:2:9: وكذلك ان النساء يزيّنّ ذواتهنّ بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر او ذهب او لآلىء او ملابس كثيرة الثمن
1Tm:2:10: بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة. (SVD
وقد وجدت كذلك ان في التوراة في سفر الأمثال الاصحاح 31 العدد 30 ما هو موافق لكلام بولس وبطرس معا :
Prv 31:30: الحسن غش والجمال باطل.اما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.
فالمرأة التي تستحق المدح هي المرأة المتقية الورعة وليست المتبرجة المتزينة بالظفائر والمجوهرات فكل هذا باطل !!
الرسالة الأولى لبولس لأهل كورنثيوس الاصحاح 11 الاعداد 5-6 :
1Cor:11:5: واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه.
1Cor:11:6: اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.
ويذكر لنا سفر التكوين الإصحاح 24 العدد 65 ان (رفقة) زوجة اسحق عليه السلام كانت تتغطى ببرقع امام الغرباء. وقد غطت وجهها ببرقع حين اقبل عليها اسحق عليه السلام قبل ان يتزوجها.
(الاخبار السارة)(التكوين)(Gn-1-65)( وسألت الخادم: --من هذا الرجل الماشي في البرية للقائنا؟-- فأجابها: --هو سيدي--. فأخذت رفقة البرقع وسترت وجهها.)
(اليسوعية)(التكوين)(Gn-1-65)( وقالت للخادم: -- من هذا الرجل القادم في الحقل للقائنا؟ -- فقال الخادم: -- هو سيدي --. فأخذت الحجاب واحتجبت به. )
في سفر نشيد الإنشاد الإصحاح 4 العدد 1 إشارة واضحة الى النقاب الذي كن اليهوديات يلبسنه بأوامر صريحة من الانبياء في ذلك الوقت. وفي هذا السفر شخص ما يتغزل بعين فتاة يهودية ويصف جمال عينيها من تحت نقابها !
Sg:4:1: . ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد.
جاء في الرسالة الأولى إلى كورنثوس
[ 11 : 13 ] :
(( أحكموا في أنفسكم : هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاه ؟! ))
الترجمة الكاثوليكية للكتاب المقدس سفر دانيال إصحاح 13
وكانَت سوسَنَّةُ لَطيفَةً جِدّاً جَميلَةَ المَنظَر. 32 ولَمَّا كانَت مُبَرقَعَة، أَمَرَ هذانِ الفاجِرانِ أَن يُكشَفَ وَجهُها، لِيَشبَعا من جَمالِها. 33 وكانَ أَهلُها وجَميعُ الَّذينَ يَعرفونَها يَبْكون.
الاعجاز العلمى فى ارتداء النقاب
إن آشعة الشمس فوق البنفسجية تؤثر فى بشرة المرأة أكثر بكثير من الرجل ، ويحدث للمرأة التى تتعرض كثيا للشمس ، كأن تأخذ حمام شمس أن تتعرض للإصابة بسرطان فى الجلد لذلك المرأه هذا الزى لتحفظ نفسها من الإصابة بهذا المرض
ونجد فى العهد القديم كلمه النقاب والحجاب واضحه حتى وان كانت تتحدث عن رمز
(فانديك)(اشعياء)(Is-23-2)(خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي
الساق.اعبري الانهار
فانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-22-3)(شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك.)
الفن النصرانى يؤكد النقاب والحجاب فى النصرانيه صور الراهبات والقديسه مريم
وفي ما يسمى بالفن النصراني نجد صورا يدعون انها لمريم أم المسيح عليهما السلام. وقد رسمت مغطاة الرأس تلبس ثوبا أسود اللون فضفاضا يخبئ مفاتن جسدها, ونرى كذلك وجهها خالي من أي مساحيق تجميل !
فلماذا اختار الفنان النصراني ان يرسمها بهذه الصورة؟
لابد ان الفنان اصطدم بالنصوص السابقة التي تحث على اللباس المحتشم والحجاب وانه كان يرى المرأة النصرانية متغطية من رأسها حتى اخمص قدميها فاستوحى تلك الصورة, ولا بد انه ايضا لم يجد في خياله الواسع صورة اشرف وأعف واجمل من امرأة بهذا الشكل فاختارها لتكون صورته الخيالية لأم المسيح عليها السلام.
وتذكروا لباس الراهبات المحتشم, فهل وقفت مرة وتساؤلت لماذا تغطي هذه الراهبة شعرها و وتلبس هذا الثوب الفضفاض مخفية مفاتن جسدها؟ ومن هو الذي فرض عليها ذلك؟
http://3.bp.blogspot.com/-wGhISCY80_...d_image001.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-P8UYOD5naR...rmelite+11.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-jDLb941cN-.../s320/nuns.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-2U5XMWdZKf...of-God-075.jpg
http://2.bp.blogspot.com/-3nkFExTo3b...irgin_mary.jpg
الحجاب عند آباء الكنيسة وقديسيها
إجماع آباء الكنيسة على فريضة الحجاب:
قول أعمدة الكنيسة وآبائها؛ فإنّه كما قالت الناقدة ((جويس إ. سالزبوري)) (()): ((كان شعر المرأة رمزًا وتعبيرًا عن جانبها الجنسي (her sexuality) ونوعها (her gender), وهو ما جعل آباء الكنيسة يقولون دائمًا إنّ على النساء أن يغطّين رؤوسهن.))[1]
وقرّرت الباحثة ((دي أنجلو)) ((D’Angelo)) أنّ: ((المفسّرين (للكتاب المقدس) منذ ترتليان كانوا يرون أنّ بولس يقرّر أنّه لا بدّ أن يُغطى رأس المرأة بحجاب؛ حتى لا يتمّ إغواء الملائكة.))[2]
وقد جاء في معجم : (( A Dictionary of Christian Antiquities )): ((بما أنّ التعليم الرسولي وعرف الشرق قد اعتَبَرا أنّه غير لائق بالمرأة أن تُرى برأس غير مغطّى؛ فإنّ النساء في كنائس الشرق وإفريقيا قد غطين رؤوسهن, لا فقط في المجامع, بل عامة لمّا كنّ يظهرن في الأماكن العامة.))[3]
وقال ((ألفن شميت)): ((طلب كلّ من آباء الكنيسة والعديد من المجامع الكنسيّة بصورة مقنّنة من المرأة المتزوجة أن تتحجّب.)).[4]
الحجاب عند ترتليان:
يُعدّ حرص ((ترتليان)) على إلزام المرأة بالحجاب, من الحقائق التاريخيّة الذائعة المعلومة؛ فهو القائل في كتابه: ((حول حجاب العذارى)) ((De Virginibus Velandis)) إنّ على العذراء أن تلبس الحجاب في الشارع كما في الكنيسة دون فارق, وقال أيضًا في نفس المؤلَّّف: كما أنّها مطالبة بالحجاب من أجل الملائكة, فهي كذلك مطالبة به من أجل الرجال حتى لا يفتنوا بها.[6]
ومدح في نفس الكتاب المرأة العربية لأنها تغطّي كلّ وجهها إلا عينًا واحدة: ((الإناث الوثنيات في بلاد العرب سيكنّ الحاكمات عليكن, فهن لا يغطين فقط الرأس, وإنّما يغطين الوجه أيضًا, فهن مغطيات بصورة كاملة؛ حتّى إنهن قانعات بعين واحدة غير مغطاة؛ ليتمتعن بنصف الضوء على أن يعرين وجوههن كاملة. الأولى بالأنثى أن ترى غيرها لا أن تُرى من غيرها.))[7]
وقال: ((غطِّي رأسكِ! إن كنت أمًّا؛ فلأجل ابنك, وإن كنت أختًا؛ فلأجل إخوتك.))[8]
وقال في مؤلّفه ((الإكليل)) ((De Corona)) إنّ على المرأة أن تتحجّب؛ لأنّ ذلك يتوافق مع قوانين الله ((المنحوتة في الطبيعة))؛ معتبرًا أنّ ((بولس)) كان في شأن الحجاب يقدّم القانون الطبيعي والقانون الكاشف للطبيعة. فالنواميس الكونية والشرعية تتوافق مع بعضها ولا تتنافر, والتقاؤها في فرض الحجاب على المرأة ظاهرٌ معاينٌ.[9]
ويفهم من كلامه أنّ النصرانيات كنّ يرتدين الحجاب في الأماكن العامة في زمانه؛ فقد قال في كتابه: ((حول الصلاة)) ((De Oratione)) موبخًا النساء اللواتي يذهبن إلى الكنيسة غير محجّبات: ((لماذا تكشفن أمام الله, ما تغطينه أمام الرجال؟ هل أنتن محتشمات في الشارع أكثر من الكنيسة؟))[10] .. وهذا إخبار عن واقع الحجاب وإقرار له, والإقرار وجه من أوجه الموافقة والتأييد.
كلمنت السكندري:
ولد ((كلمنت السكندري)) سنة 150م وتوفي سنة 215م .. كان من أعظم اللاهوتيين في زمانه .. وقد تتلمذ عليه اللاهوتي البارز ((أريجن)) .. تميّز بكثرة اقتباساته من الكتاب المقدس في أطروحاته المكتوبة, وعنايته بتقديم النصرانيّة في ثوب علمي جذّاب .. كانت له عناية بالقضايا اللاهوتيّة في زمانه, كما انشغل بالتأصيل للجانب الأخلاقي للطائفة النصرانيّة الآخذة في النمو .. ألّف ثلاثة أبحاث هامة موصولة بالجانب الأخلاقي: ((Paedagogus)) و((Protrepticus)) و((Stromata)).[11]
الحجاب عند كلمنت السكندري:
كتب قديس الكنيسة ((كلمنت الاسكندري)) مؤلَّفه ((المعلّم)) ((Paedagogus)), وهو يعتبر مع كتاب ((Symposion he peri hagneias)) لقديس الكنيسة ((ميثوديوس ألمبوس)) ((Methodius of Olympus))[12] أبرز كتابين ألّفا في القرون النصرانيّة الأولى في أمر واجبات المرأة ومقامها.[13]
يتكوّن هذا المؤلّف من ثلاثة كتب: تحدّث ((كلمنت الاسكندري)) في الكتاب الأوّل عن المعلّم وأصول التعليم: حبّ المعلّم للناس, وعالميّة التعليم ومكافأته وعقوبته. وخصّص الكتابين الثاني والثالث للقضايا الجزئيّة التفصيليّة, وقد عرضها في أسلوب شديد لاذع, وتطرّق فيهما إلى أمور: الأكل والشرب, والنوم, والاتباع, والجنس, والنظافة الشخصيّة, والملكيّة وأمور أخرى ...
لمّا تطرّق قديس الكنيسة ((كلمنت السكندري)) إلى قضيّة ما يجوز للمرأة أن تكشفه من جسدها, قال بصراحة, وصرامة, ووضوح: ((لا بدّ للمرأة أن تغطّي جسدها بصورة كاملة, ما لم تكن موجودة في بيتها؛ لأنّ هذا الطراز من اللباس وقور, وهو يحميها من حملقة العيون في جسدها ... وهي أيضًا بتغطيتها وجهها لا تدعو غيرها ليسقط في الخطيئة.))[14]
أوغسطين:
ولد قديس الكنيسة ((أوغسطين)) سنة 354م وتوفي سنة 430م .. هو أحد لاهوتيي الكنيسة الأوائل, وأهم من ساهم في صياغة اللاهوت الكنسي, وقد امتد تأثيره على الكنائس الغربيّة منذ القرن الخامس إلى اليوم, ويعتبر من أهم روافد الفكر البروتستانتي في كتابات ((مارتن لوثر)) ..[15]
الحجاب عند أوغسطين:
تحدّث قديس الكنيسة ((أوغسطين)) عن الحجاب في رسالته: ((حول العذريّة)) ((De virginitate)) حيث أعلن النكير الشديد واللوم والتأنيب على من تلبس حجابًا رقيقًا أو تلفّ رأسها بطريقة جذابة للرجال, معتبرًا أنّ ذلك ينافي العفّة[16]. وقد ورد هذا التنبيه الأخلاقي بصورة تعميميّة تنفي أن يكون خاصًا بالعذارى فقط؛ إذ جُعلت علّته العفّة, وهي واجبة على العذارى وغيرهن. وجاء النهي عن ترك احترام المواصفات الدينيّة للحجاب؛ مما يعني أنّ الحجاب فرضٌ في ذاته!
وصرّح قديس الكنيسة ((أوغسطين)) في رسالته إلى قسيس اسمه ((بوسيديو)) ((Possidio)) أنّ الذين هم ((من العالم))-أي المنشغلين عن الآخرة بلذائد الدنيا الدانية-يبحثون عن الطريق لإرضاء زوجاتهم إن كانوا رجالاً, ويبحثن عن الطريق لإرضاء أزواجهن إن كنّ نساءً, أمّا النساء اللواتي يعملن بما أمر به الرسول[17], فإنهن يغطين رؤوسهن وإن كنّ متزوجات. ((illi autem cogitant quae sunt mundi, quo modo placeant vel viri uxoribus vel mulieres maritis, nisi quod capillos nudare feminas, quas etiam caput velare Apostolus iubet, nec maritatas decet)) [18]
وقرّر في مؤلّفه ((حول أعمال الراهب)) ((De Opere Monachorum))–كغيره من الآباء-أنّ على المرأة أن تغطي جسدها, بما فيه الرأس؛ لأنّها ليست صورة الله, بخلاف الرجل الذي قرّر الكتاب المقدّس أنّه صورة الله؛ ليكون ذلك علّة أخرى -مع الدعوة إلى العفة-, لفرض الحجاب على النساء.[19]