حللت أهلا ووطئت سهلا أيها الأخ الكريم مان 18
أنت تسأل عن الجندي المجهول روح القدس
أقنوم المهمات الصعبة الذي لم تعترف الكنيسة بأقنوميته إلا في نهاية القرن الرابع
( منذ بدأ الخليقة والله ربنا رب واحد من غير أقانيم حتى أضيف إليه إقنوم الإبن في سنة 325 م بقرار من مجمع نيقية ، وتأخر اعتماد أقنوم الروح القدس إلى سنة 381م حيث قرر ذلك مجمع القسطنطينية فاكتمل الثالوث )
بلا شك أن روح القدس هو أضعف الأقانيم ولا يحسن التجسد إلا في حمامة بيضاء ضعيفة
لو أن أحد اليهود في تلك الأيام كان يملك بندقية صيد لتمت التضحية بالروح القدس إلى جانب التضحية بالمصلوب
عندما تعمد يسوع في نهر الأردن كانت تلك الحمامة التي هي روح القدس ترفرف من بعيد
ولم تمتلك الشجاعة تلك الحمامة بالظهور عندما استنجد المصلوب قائلا ( إلهي إلهي لماذا تركتني ؟؟ )
معذورة تلك الحمامة لأنها لا تملك فعل شيء أو تقديم أي مساعدة
وليس مذكورا في الإنجيل إن كانت الحمامة قد علمت بما حل بالمصلوب من صفعه قبل صلبه وضربه على قفاه والبصق على وجهه ونزع ملابسه عنه واقتسامها والسخرية منه والإستهزاء به ووضع إكليل الشوك على رأسه وبعد ذلك محاكمته ومن ثم صلبه بين اللصوص على خشبة ملعونة ليصبح ملعونا كما في غلاطية بو لص
ربما تأخر علم الحمامة بتفاصيل ما حل بالمصلوب كان سببا في تأخير الإعتراف بها كأقنوم مكمل للثالوث المكدس
ولا زال المسيحيون ينتقصون من الحمامة روح القدس