المشكلة فى المسيحية إنهم لايفهمون تعاليم المسيح

المشكلة فى المسيحية هى الآتى:
مشكلة بسيطة :
الأناجيل تحتوى فى معظمها على تعاليم المسيح كما تحتوى أيضا على إضافات وتحريفات يمكن بسهولة إستنتاجها
لأنها متناقضة مع تعاليم المسيح ومتناقضة مع الكتب السماوية
مشكلة كبيرة:
هى التفسير الخاطىء لكل تعاليم المسيح وبأن المسيحى يتمسك بالتفسير الخاطىء والذى يدعم من المفسرين بمعلومات فى محرفة فى الكتب الأخرى التى تساند تفسيراتهم
والحاجة ماسة الى :
تفسير صحيح للنصوص مع تحريرها من المعلومات الخاطئة التى فى الكتب المحرفة
وأن على المسيحى :
أن يستخدم عقله وأن يفكر لصالح نفسه وما يقتنع به هو ما يريده الله له لأن الله هو الهادى لمن يريد هدايته

وما صالح هؤلاء الذين يفسرون تعاليم المسيح بالخطأ إن هذه هى وظيفتهم هم يحصلون على المال وعلى السلطة ومستفيدون من هذا و كأنهم فى الخبائة يستلمون إذن الناس ليوسوسوا لينزعون الصحيح ويحلون الباطل
والسبب هو الأصل لأن أول من إبتدأ هذا هم الكهنة الرومان وهؤلاء استلموا منهم وواصلوا المهمة

وإبتداء هذه هى بعض تعاليم المسيح وتفسيرهم لها هكذا:
فى إنجيل متى: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تصنع أثماره... " ( مت21: 43).

وهذا هوما شرحوه لهم :
"بعد أن شرحنا مفهوم الاختيار ومعنى الشعب المختار وأرض الميعاد, علينا أن نرى كيف تحققت وعود الله. فوعود الله صادقة وأمينة رغم عدم أمانة الناس له. لقد فقد اسرائيل النعمة عندما انجرف في تيار أهوائه بعيدا عن خدمة الله ومقاصده, وقد أعلن لهم يسوع علانية أن الرسالة قد انتزعت منهم وأعطيت لآخرين أكثر أمانة منهم " إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تصنع أثماره... " ( مت21: 43). ولما سمعه اليهود عرفوا أنه يتكلم عنهم.هذه الأمة الجديدة هي الخليقة الجديدة التي خلق بها الله العالم بابنه يسوع المسيح. أقصد الكنيسة التي هي شعب الله المختار الجديد المدعو إلى إكمال الدور والمهمة التي أخفق في تنفيذها اسرائيل, وبها تتبارك جميع أمم الأرض. هي جسد المسيح الحقيقي ومسكن الله في وسط البشر"

والتصحيح لكى يفهموا:
بأن العهد الذى منحه الله لإبراهيم هو بأن من نسله النبوات للناس ونسله هما اسماعيل وإسحق
وبأن الله رفض بنى إسرائيل أى فرع إسحق :أرميا: 21فَإِنَّ عَهْدِي أَيْضاً مَعَ دَاوُدَ عَبْدِي يُنْقَضُ فَلاَ يَكُونُ لَهُ ابْنٌ مَالِكاً عَلَى كُرْسِيِّهِ وَمَعَ اللاَّوِيِّينَ الْكَهَنَةِ خَادِمِيَّ. 25هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنْ كُنْتُ لَمْ أَجْعَلْ عَهْدِي مَعَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ فَرَائِضَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ 26فَإِنِّي أَيْضاً أَرْفُضُ نَسْلَ يَعْقُوبَ وَدَاوُدَ عَبْدِي فَلاَ آخُذُ مِنْ نَسْلِهِ حُكَّاماً لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وأن المسيح هو مرسل أصلا الى بنى إسرائيل وبأنه قال لهم هذا الكلام: منهم " إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تصنع أثماره... " ( مت21: 43)
ويعطى لأمة تعمل أثماره وهذه الأمة ليست من نسل إسحق وتكون من نسل إبراهيم
حسب وعد الله لإبراهيم
فهل بالبديهة تكون من نسل إسماعيل حتى يتحقق وعد الله لإبراهيم
أم تكون من الأممين الرومان الوثنيين الذى آمنوا بكلام بولس وهو كاذب لم يرسله الله لأحد
لأنه من بنى إسرائيل الذى رفضهم الله وقال المسيح بأنالله قد منع النبوات منهم

إن معنى أن يرفض الله بنى إسرائيل ويغضب عليهم وأن ليس لهم حياة هذا معناه بأن عهد الله لإبراهيم كان ليس لهم
وإنهم إغتصبوا الملكوت بتحريفاتهم وبأن الذبيح كان إسماعيل وبأنهم لم يؤمنوا بالمسيح .
36اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».
16«كَانَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ إِلَى يُوحَنَّا. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ يُبَشَّرُ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ يَغْتَصِبُ نَفْسَهُ إِلَيْهِ. 17وَلَكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ.

لقد قال المسيح يعطى لأمة ولم يقل يعطى للأمم
)ِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)(البقرة: من الآية87)
إن كان هؤلاء الذين يفسرون كلام المسيح الواضح بأكاذيب يضللون بها الناس

يقولون الخليقة الجديدة التى أضلها بولس لتعبد المسيح بدلا من عبادتهم لله

والتى قال الله عنها بالروح القدس لرسوله: )لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72) )لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)
لقد قال عنهم المسيح: : 15: 26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
وفى يوم القيامة: 7 : 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
لأنهم عبدوه وهو ليس إلاه: 15 :9 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
فإرتكبوا الأثم وهو ليس له مغفرة: وقال لهم المسيح :اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72)

ونقطة أخرى وهى ما جاء فى إنجيل يوحنا على لسان المسيح عن المعزى:
26وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
16وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ
المعزى الآخر هو الوحى بالروح القدس أى القرأن الكريم والذى يبقي معنا الى الأبد
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. 27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».

فقد فسروها:
بأنه الروح القدس ولكن لم يكملوا الموضوع ويشهدوا بالحق

المسيح يعرف الروح القدس كما الروح القدس
22وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ . لقد سماه "نفس الأسم " وأعطاهم الروح القدس

أما عن المعزى فهو آخر من عند الله وهو يشهد للمسيح
فقد تكلم المسيح عن رئيس هذا العالم أى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأن المعزى الآخر الروح القدس الذى من الآب ينبثق سينزل على رسول الله بالقرآن الكريم الذى سيشهد للمسيح

30لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضاً مَعَكُمْ كَثِيراً لأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ." أى أنه ليس من نسل بنى إسرائيل"
)وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) 26«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. وهذا "ما ذكره القرأن عن المسيح وأمه وبأنه لم يصلب وشهادته أنه رسول لبنى إسرائيل
)قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:102) 27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».
31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. 32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.
)وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6) 35كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً.
)وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) (الأحزاب:46) 37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ