ثامناً :تعريف الأبناء بأهمية الأخ لأخيه
http://akhawat.islamway.net/forum/up...1327409182.gif
ينبغي علي الأمهات تعريف الأبناء بقيمة الأخ فهو بمثابة الساعد الأيمن لأخيه وتروي لهم قصة سيدنا موسي عليه السلام
فالمعني يبدو جلياً من خلال هذة القصة ...
قال تعالي: ( وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْأَهْلِي. هَارُونَ أَخي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا .)
هذة القيمة إذا أستشعرها الأبناء لها عظيم الأثر في توطيد أواصر المحبة والترابط بينهم.
نموذج أعجبني : رأيت أحد الأسر بينها ترابط منقطع النظير وعندما يقع أحد أفرادها في مشكلة يجد أخوته جميعاً ألتفوا حوله لتقديم المساعدة
بكل طاقتهم وعندما بحثت عن السبب وجدت الأب قد نجح في ترسيخ هذا المفهوم في عقل وقلب أبنائه .
تاسعاً : تنمية روح الفريق والعمل الجماعى
هذة النقطة تفتقدها بعض الأسر ... تجدي كل فرد من أفرادها في واد ِ بعيد عن الآخرين وخاصة إذا اعترضته مشكلة أوهم
فماذا لو كونت الأم من أبنائها فريق عمل كلُُ حسب سنه وقدراته ... وتحاول أن تضفي علي الفريق روحاً من المرح والسرور وقد يتخلل العمل مسابقة ترفيهية... قد يكون الفريق لتنظيف شامل للمنزل يتعاون فيه الكل أو غرس أشجار الحديقة وغيرها من الأعمال التي لا تنتهي ...
إحداث التقارب بين أبنائك سيجعلهم يشعرون بالدفء والأنس والأنتماء إلي الأسرة
إذا رأيت أحدهم مهموماًّ فسارعي بصحبة أخوته للتفريج عنه وإدخال السرور علي قلبه ...أصنعي صنفاً من الحلوي أو طبق فاكهة وأجمعيهم عليه
وأجعلي أحدهم ينشد شعراً والأخر يحكي قصة هادفة وغيرها من الفقرات .
نموذج اعجبني :
وجدت إحدي الأخوات اللهم بارك رزقت من البنين والبنات ... عرفت قدراً أنهم يشكلون فريقاً لممارسة ألعاب كثيرة
-قد يستغربها البعض- (احدهم يربط المنديل حول عينيه والاخرين يلتفوا حوله ويحاول الإمساك بهم )مع ان أعمار أولادها متفاوتة ويتشارك في اللعبة
الكبير الذي قد يكون بالجامعة والصغير الذي قد يكون بالروضة ولكن الخلاصة هي روح المرح والحب التي تمليء القلوب وقتها وبعدها
وهؤلاء الاخوة يمارسون غير هذة اللعبة الكثير:)
عاشراً :الصداقة
معناً جميل مفتقد هذة الأيام ... ما أجمل أن تربطي بين الأبناء المتقاربين في السن بصداقة
الصديق يرتبط بصديقه إذا لازمه ... حافظاً لسره ..يستمع له بأهتمام ...يشاركه أفراحه وأتراحه
نموذج أعجبني :
رأيت أحد الأخوة تربطه بأخيه صداقة لا مثيل لها مع ان الفارق في العمر تقريباً أربع سنوات
ومن العجيب انهم تباعدوا ومع ذلك لم يستطع البعد أختراق أرتباطهم ...إذا وقع أحدهم في مشكلة سارع لأخيه يطلب منه النصح ويفضفض قليلاً
ما أعجبني أن نفوس الأخرين تتغير وقد ينقلب الصديق علي صديقه -إلا من رحم ربك-ولكن الأخ من المستحيلات أن يكشف سر أخيه
نسال الله الصلاح لأبناءنا وابناء المسلمين
منقول للأفادة المرجوة