يهوذا بين الحقيقة و الخرافة 1

هذا الموضوع سيكون سلسلة قصيرة من المواضيع
سأتناول فيها جوانب من حقائق تمس يهوذا
و فى أول موضوع لى سؤال
كيف ليهوذا أن يسلم عيسى لليهود و هم يعرفونه تماما بنص كتاب النصارى
أترككم مع النص أولا و هو من إنجيل لوقا

47 فَاقتَرَبَ يَهُوذَا مِنْ يَسُوعَ لِكَي يُقَبِّلَهُ.
48 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: يَا يَهُوذَا، أَتَخُونُ ابنَ الإنسَانِ بِقُبلَةٍ؟
49 وَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَولَهُ مَا كَانَ يُوشِكُ أَنْ يَحصُلَ، قَالُوا: يَا رَبُّ، أَنُهَاجِمُهُمْ بِسُيُوفِنَا؟
50 وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنهُمْ عَبدَ رَئيسِ الكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذُنَهُ اليُمنَى.
51 فَقَالَ يَسُوعُ: تَوَقَّفْ كَفَى وَلَمَسَ أُذُنَ الخَادِمِ فَشَفَاها.
52 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِكِبَارِ الكَهَنَةِ وَحُرَّاسِ الهَيكَلِ وَالشُّيُوخِ الَّذِينَ جَاءُوا عَلَيهِ: هَلْ خَرَجتُمْ عَلَيَّ بِالسُّيُوفِ وَالهَرَاوَاتِ كَمَا تَخرُجُونَ عَلَى مُجرِمٍ؟
53 لَقَدْ كُنتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَومٍ فِي سَاحَةِ الهَيكَلِ، وَلَمْ تُمسِكُونِي. لَكِنْ هَذِهِ هِيَ سَاعَتُكُمْ. هَذَا هُوَ الوَقتُ الَّذِي تَملُكُ فِيهِ الظُّلمَةُ.

نجد فى العدد 47 يهوذا يقبل عيسى كعلامة للكهنه ليعرفوا من هو عيسى من وسط تلاميذه

لاحظ العدد 53 و كيف يستنكر عيسى من الكهنه إمساكهم للسيوف و الهراوات
و يقول لهم "كنت معكم كل يوم فى ساحة الهيكل"
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تعليق
ما هو دور يهوذا إذا ؟؟؟
و لاحظو أن الأعداد المطروحة فى نفس الموضع من الإنجيل و بنفس التسلسل
لذلك أريد أن يفهمنى أحد المسيحيين لماذا يحتاج اليهود ليهوذا ليعرفهم بعيسى ؟
أو أحد المسلمين يعرفنى ما هى وجهة نظر المسيحيين فى هذا الأمر