الرجاء الرد على شبهة فتق السماء و الأرض

السلام عليكم
كنت في منتدى بريطاني باللغة الإنجليزية ( طبعاً إنجليزية :p018: ) و قبل البدء ، أريد أن أعلق بأنه منتدى نجس تم تأسيسه للطعن في الإسلام بالسب و الشتم ، فبدلاً من الدفاع عن عقيدتهم ، يهاجمون عقائد الآخرين .
أما عن الشبهة ، فينكر أحد الأعضاء أن تكون السماء فتقت ( فصلت ) عن الأرض ، لأن الأرض لم تكن موجودة في الانفجار الكبير و لا السماء لذا يستحيل أن نقول أن السماء و الأرض فصلتا عن بعضهما خلاله ( صراحة هذا معقول بعض الشيء :p016: ) ، و أخبرته بأن هناك احتمالاً آخر و هو أن تكون طبقة الغلاف الجوي هي السماء و قد فصلت عن الأرض ( أي الصخر و التراب ) حيث أنهما كانتا كتلة من الغبار ( تراب ) و الغازات ( الغلاف الجوي ) و قد ضربتهما بعض النيازك الحديدية :007: ( و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ) ففصلتا حيث تشكلت الأرض و انفصلت عن الغلاف الجوي ، فلا يمكن أن نقول أن الغلاف الجوي ملتحم بالأرض لأنه فقط يحيط بها . و هنا قال ( بقلة أدب صراحةً ) أن هذا الكلام هراء و خزعبلات لأنه لا يمكن أن نقول عن تلك الكتلة من الغبار و الغاز أنها سماء أو أرض . و الله حيرني هذا المعاند :p016: فكيف أرد عليه لو سمحتم ؟

أرجو الرد يا أسد الإسلام و ألا تذهب > <

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير الدين

أرجو الرد يا أسد الإسلام و ألا تذهب > <

---

http://www.ebnmaryam.com/vb/t189460.html

http://www.youtube.com/watch?v=72E7I...eature=related

الله يجزيك خير ^^

السلام هي تحية الإسلام
لقد رددت على هذه الشبهة و هي في حد ذاتها إعجاز علمي كبير
سوف أعيد الرد بالتفاصيل
الرد الأصلي كتبته بالفرنسية و سوف أترجومه للعربية
يتبع........

السلام هي تحية الإسلام
أولا الآية لا تتكلم عن عن الإنفجار العظيم، و لكن عن فترة كانت فيها الأرض ملتصقة بالسماء، أي قبل تكون الغطاء الجوي
و من أين جاء الغطاء الجوي و الحياة على الأرض بعد ذلك؟
سوف نعيد قرائة الآية والآية التي تتبعها لنكتشف إعجازا علميا للقرآن أكده علماء الغرب المسيحيين و الملحدين
يتبع....

ماذا يقول علماء الغرب:
عندما تكونت الأرض لم يكن هناك غلاف جوي، و كان سطحها مملوئا بالماء. فخُلِقت الكائنات المنخفضة أي الطحالب التي أفرزت غاز الأزون الأقل كثافة من الماء، فصعد خارج الماء فكون الغلاف الأول، ثم تطورت هذه الكائنات لكي تفرز غازات أخرى أقل كثافة من الماء و أثقل من الأزون تدريجيا و تفاعلت من الماء، فتكون الغلاف الجوي و بدأ البر يظهر و خرجت الكائنات الحية من الماء إلى البر. و هذا ماتقوله الآية الكريمة:
قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } الانبياء 31ء32
القرآن الكريم سبق علماء الغرب في نظرية خروج الحياة من الماء.
الله أكبر
:p015:

إنتهى الرد بإذن الله

فعلاً الله أكبر ! ما شاء الله !